بينهم العقل المدبر.. تفعيل صفقات الإقرار بالذنب لمتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
(CNN) -- قد يقر المتآمرون المزعومون في "هجمات 11 سبتمبر 2001" المحتجزون في معتقل غوانتانامو بالذنب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل بعد أن حكم القاضي العسكري الذي يرأس قضاياهم، الأربعاء، بإمكانية المضي قُدُمًا بصفقات الإقرار بالذنب التي تم إلغاؤها سابقًا من جانب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقال القاضي ماثيو ماكول، الخميس، في بداية جلسات الاستماع التي تسبق المحاكمة، إنه يرغب في "إجراء واحد أو أكثر من التحقيقات المتعلقة بالإقرار بالذنب" قبل مغادرة فرق الدفاع والادعاء خليج غوانتانامو في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
في الوهم السياسي .. !
يقول العلامة علي الوردي رحمه الله ان المفكر لا يصلح للسوق التجارية ومن يدخلها عليه ان يركن العقل جانبا . لان السوق لا يحتكم ويتحكم به العقل الا بجزء يسيير والبقية تمشي بهدی غريزة واستمكان باطني العودة فيه لمنطق العقل والياته الواقعية تقتل تلك الموهبة المهمة للتمكن بالسوق التجارية .
في السياسة ..
ينبغي نزع العقل الظاهر المجرد – بمعنی المبدا العام – وركنه جانبا كي يكون العامل في حقلها الغامض وميدانها الوعر قادر علی التحرر والتخلص من كثير القواعد المتحكمة بالذات غير القادرة علی قراءة المشهد السياسي والتعاطي مع مفرداته وفهم متطلباته بروح سياسية لا شخصية او اسرية او اوسع وابعد قليلا من ذلك ..
صحيح ان المشهد العراقي والعربي بنسب ما لا يعد انموذجا للقياس السياسي وفقا لاليات صناعة القوی وقياداتها ووجهتها ونهاياتها التي عادة ما تنتهي بالعزل او القتل او التوارث .. مما يفقد السياسي الحرية التي تعد من اهم متطلبات العمل السياسي فضلا عن سعة وعمق وبعد وثقة مرجعيته ..
بصورة عامة السياسة ترجمان فن الممكن لكنه ممكن وطني ابعد بكثير وارفع شرفا من قضية تمكن شخصي او ذاتي ضيق وربما مريض ..
فمن كان يريد ميزات المنصب لقصور اجتماعي او نفسي متوارث فان السياسية تغدو مجرد وسيلة مرحلية لا تسمن من جوع ولا تغني عن نقص ..
فيما تبقی السياسة سيف اعجاز ووحي ورسالة لمن يتحلی بالخلق والمبدا العام الذي لا تزيده السياسة الا تاكيد ولا يسلبه نزعها شيء ..