متطوعون: "الفارس الشهم 3" تُعبر عن القيم الإماراتية الأصيلة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بعد مرور عام على انطلاق عملية "الفارس الشهم 3"، التي وجّه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لتقديم العون والإغاثة الإنسانية لقطاع غزة، لا يزال صدى الجهود الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الدولة حاضراً إقليمياً ودولياً بقوة مع تزايد الجهود التي تبذلها لتأمين مقومات الحياة لسكان القطاع رغم التحديات الصعبة.
و أعرب متطوعون في الحملة الإغاثية الإماراتية عن تقديرهم لجهود الدولة المتواصلة في المجالات الإنسانية، فيما عبروا عن فخرهم بدور دولة الإمارات البارز في دعم قطاع غزة ومساندة الأهالي في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب الدائرة.
قيم أصيلة
وقالت المتطوعة في المبادرات الخيرية والإنسانية جميلة الأنصاري،: "الفارس الشهم 3 تُعبر عن القيم الإماراتية الأصيلة التي ترتكز على مساعدة الآخرين والتضامن الإنساني"، معبرة عن فخرها بالدولة التي لا تتوانى عن مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم.
إلى ذلك قال المتطوع عمرو عيسى: "عملية ’الفارس الشهم 3، ليست مجرد مبادرة عابرة، بل تعكس التزاماً حقيقياً من الإمارات بالقضايا الإنسانية، دون تميز بين عرق أو دين أو طائفة أو لون".
نموذجاً يحتذى
من جهته، أكد المواطن محمد الشامسي، أن الإمارات تُعد نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، حيث تجاوزت مبادراتها الإنسانية الحدود الجغرافية لتصل مساعداتها لكل محتاج، مؤكداً فخره بانتمائه لهذه الدولة، التي تمثل نموذجاً للعطاء والإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عام على حرب غزة غزة وإسرائيل الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون نموذجا للمساعدة في تشخيص مرض الرأرأة
طوّر باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك الأمريكية بالتعاون مع جامعات ومؤسسات أخرى، نموذجًا أوليًا مبتكرًا يعتمد على التعلم العميق، ويستفيد من البيانات الصحية المباشرة للمساعدة في تشخيص مرض "الرأرأة"، وهي حالة مرضية تحدث خلالها حركات لا إرادية في العين، وغالبًا ما ترتبط بالإصابة باضطرابات عصبية أو دهليزية (اضطرابات تحدث في النظام الدهليزي المسؤول عن التوازن وحركات العين).
وتوفّر الأداة الجديدة المعتمدة بديلًا منخفض التكلفة وسهل الاستخدام للتشخيص من بعد حيث تتبع الأداة 468 نقطة مرجعية في الوجه لحظيًا، وتحلل سرعة حركة العين، وتولّد تقارير جاهزة للعرض على الأطباء.
وتواجه الأدوات التشخيصية التقليدية التي تُستخدم عادة لرصد الرأرأة مثل: تصوير الرأرأة بالفيديو (VNG) أو التخطيط الإلكتروني (ENG)، مشكلات عدة، أهمها: التكاليف المرتفعة التي تتجاوز 100 ألف دولار أحيانًا، والتجهيزات الكبيرة التي تحتاج إليها، والإزعاج الذي قد تسببه للمرضى في أثناء إجراء الفحوصات، فيما تقدم الأداة الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بديلًا منخفض التكلفة ومريحًا للمريض، يتيح فحصًا سريعًا وموثوقًا للكشف عن اضطرابات التوازن وحركات العين غير الطبيعية.
وقال الدكتور هارشال سانغوفي، المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل ما بعد الدكتوراه: " مع أن تقنيتنا ما تزال في مراحلها المبكرة، فإنها تمتلك القدرة على تغيير شكل الرعاية الصحية لمرضى الاضطرابات الدهليزية والعصبية. ومن خلال قدرتها على توفير تحليل غير جراحي ولحظي، يمكن استخدامها على نطاق واسع، في العيادات، وغرف الطوارئ، وحتى في المنازل”.
ويعمل الفريق البحثي حاليًا على تحسين دقة النموذج، وتوسيع اختباره ليشمل فئات متنوعة من المرضى في مناطق مختلفة، والحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه على نطاق واسع في المجال الطبي.
إعلان