نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان يناقش ديوان شعر العامية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهد نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان مناقشة لديوان شعر العامية "ضل البيوت" للشاعرة إكرام مطر، أدارها الشاعر محمد المصرى، وتحدث الشاعر محمود السانوسى، وأن اختيار الشاعرة لعناوين الديوان يؤكد القصيدة الفكرية فى التسمية، تدل على وعى متقدم للشاعرة بمكنون إبداعها، ففى "أثر الفراشة".
حيث لا تترك الفراشة نفايات حرب طاحنة، إنما مجرد ملمس رقيق على الأشياء، وقدمت إهداء مزدوج بفكرة البوح بكل مكنون وتجارب قاسية لذكريات شوارع من مدينها، بكل مة تحتويه من زخم إنسانى ويترك أثرا فى تلك الروح.
وتناول الشاعر عبد الله مراد تتعدد أساليب القصائد فلا يشعر القارئ بالملل، وأن الحالات الشعرية مكررة بل هناك تنوع، وهناك رسالة موجه إلى المجتمع، وعنوانين الديوان متطابقة لمضون النص وموسيقى القصائد ليست ثابتة بل تتعدد فى طبقات ونغمات، وتتسم قصائد الديوان بالكثافة ولغة المجموعة الشعرية، و اللغة عمومية اللهجة المصرية اللغة الأقرب إلى لغة صلاح جاهين، وتناول الديوان قضايا الذات وعيا مناسبا بعالمها الخاص وتجاربها المكانية.
وإحياء للتراث الأدبى وتخليد للشخصيات الأدبية المؤثرة فى المجتمع المصرى نظم قصر ثقافة كوم أمبو ورشة أدبية عن الشاعر "عبد الرحمن الابنودى" متحدثا فيها الكاتب طه الأسوانى عن حياة وأعمال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، متناولا مراحل حياته المختلفة بدءًا من نشأته فى الصعيد المصرى وتأثره العميق بالبيئة الريفية، وصولًا إلى نضاله وكفاحه من أجل إيصال صوت الشعب ومعاناته من خلال قصائده، وأشار إلى العديد من المحطات الشخصية والمهنية التى أثرت فى شخصية الأبنودى، كما سرد أبرز أعماله، ولا سيما القصائد التى أصبحت رموزًا للأدب الشعبى، مثل "جوابات حراجي" و"السيرة الهلالية"، و تفاعل الحضور بشكل كبير مع العرض، حيث تجلى إهتمامهم وتأثرهم بالشخصية، من خلال النقاشات والتعليقات من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للأبنودى، وتأثرهم بمواضيعه التى حملت هموم البسطاء وعبرت عن صوت الشارع المصري.
و فى الختام أكد الأسوانى على أهمية هذه الأنشطة التى تعزز الوعى الثقافى لدى الأجيال الجديدة، و دور الأدب والفن فى إحياء الذاكرة الوطنية، ودعا إلى إقامة المزيد من الفعاليات التى تستعرض رموز الأدب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الثقافة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان الأدب والنصوص مباشر ويعتمد على الحفظ
سادت حالة من الارتياح النسبي بين طلاب الثانوية الأزهرية بمحافظة الفيوم عقب انتهاء امتحان مادة الأدب والنصوص، الذي أُجري صباح اليوم، حيث أكد معظم الطلاب أن الأسئلة جاءت من داخل المنهج وبدون تعقيدات، وإن كانت تتطلب حفظًا مكثفًا.
وكانت آراء الطلاب أمام عدد من المعاهد الأزهرية عقب انتهاء اللجنة كالأتي، حيث قال الطالب محمد رجب أحمد، من معهد الفيوم الأزهري:
"الأسئلة كلها من الكتاب، وتركزت على الحفظ، لكنها كانت واضحة وسهلة.. الحمد لله حلينا كويس."
كما عبّر العديد من الطلاب عن رضاهم عن مستوى الامتحان، مؤكدين أنه جاء مناسبًا لمستوى الطالب المتوسط، دون احتوائه على جزئيات تعجيزية أو خارج المنهج.
في السياق ذاته، أوضح عدد من معلمي اللغة العربية أن الامتحان اتسم بالتوازن، إذ جمع بين أسئلة تقيس قدرة الطالب على الحفظ والفهم، مع مراعاة الفروق الفردية.
وقال الشيخ علي محمود، معلم أول لغة عربية:
"الأسئلة مناسبة جدًا، وبتغطي كل الجوانب المهمة في المنهج، من غير تعقيد أو تشتيت."
ورغم حالة الارتياح، طالب بعض الطلاب بتقليل كم الحفظ في المواد الأدبية، لافتين إلى أن الضغط المستمر في المذاكرة اليومية يُرهقهم، ومؤكدين أهمية تنويع الأسئلة لتشمل الفهم والتحليل، وليس فقط الحفظ.
يُذكر أن طلاب القسم الأدبي بالثانوية الأزهرية يواصلون أداء امتحاناتهم وسط متابعة من غرفة العمليات الرئيسية بمنطقة الفيوم الأزهرية، لضمان سير الامتحانات دون مشكلات.