موقع 24:
2025-06-23@09:54:47 GMT

هل فهم الديمقراطيون الرسالة بعد فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

هل فهم الديمقراطيون الرسالة بعد فوز ترامب؟

إذا كان دونالد ترامب فظاًَ أو قاسياً أو لا يصلح ليكون رئيساً، فلماذا يبدو الحزب الديمقراطي بالنسبة للعديد من الأمريكيين أسوأ منه؟.

بايدن أعاد شحذ الإسفين السياسي الأكثر فاعلية لدى ترامب



تجيب مجلة "إيكونوميست" على هذا السؤال بلفت النظر إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أظهر شجاعة ليس فقط في مواجهة هجمات القتلة، بل أيضاً في الإصرار على وجهات نظره بشأن التجارة والحقوق المكتسبة، وغيرها من الأمور التي كانت بدعة داخل حزبه قبل بضع سنوات.


وبفضل فهمه المعقد لوسائل الإعلام الجديدة والقديمة وغريزته تجاه الاحتياجات والمخاوف الأساسية للعديد من الأمريكيين، أحدث ثورة في كيفية إدارة السياسة الأمريكية وتحويل الميدان السياسي الذي تدار عليه. وفي ما يتصل بتعطيل ما أتى سابقاً، فقد كان تأثيره أكبر من تأثير رونالد ريغان نفسه.

 

 

Democrats need to understand: Americans think they’re worse https://t.co/6SYZPVnT5U from @Economist

— HAKAN AKBAŞ (@hakana) November 7, 2024 لا للازدراء على النقيض من ريغان أو الرؤساء الآخرين الذين تولوا الرئاسة لولايتين منذ ذلك الحين، بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، لم يكن ترامب يتمتع بشعبية كبيرة قط، بالرغم من أنه تمكن في هذه المحاولة الثالثة من الفوز بالتصويت الشعبي أخيراً. وعلى النقيض من أسلافه، اعتمد ترامب على القسمة لا الجمع في حساباته الانتخابية.
في ولايته الأولى، كان متوسط نسبة تأييده 41%، وهو الأدنى على الإطلاق الذي تم قياسه بواسطة استطلاعات غالوب التي بدأت تتبع الإحصاءات في عهد هاري ترومان. لدى الديمقراطيين سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب ينفّر العديد من الناخبين عندما يصف خصومه بـ "الحثالة" أو "العدو من الداخل" أو يقول إن المهاجرين غير الشرعيين "يسممون دماء بلادنا". مع ذلك، بعد هذا النصر، إن أي ازدراء لدى الديمقراطيين لترامب يجب أن يكون سبباً للتواضع والتدقيق الذاتي فقط. المسؤولية الكبرى

كما حدث في 2016، إن الدعم الواسع لترامب سيقدم لخصومه اختبار رورشاخ حيث يمكنهم رؤية صورتهم المفضلة لأمريكا، وستكون قبيحة. بالنسبة إلى البعض، إن تفوق العرق الأبيض وكراهية النساء سيفسران نجاح ترامب، في حين قد يعزوها آخرون إلى التخفيضات الضريبية والجشع. وسيستنتج البعض أنه إلقاء سحر على الأمريكيين الفقراء أو غير البيض أو الإناث كي يصوتوا ضد مصالحهم الذاتية.

"Yet, after this victory, whatever disdain Democrats have for Mr Trump should be cause only for humility and self-scrutiny"

Democrats need to understand: Americans think they’re worsehttps://t.co/stKnGu1etG
From The Economist

— David Pérez Reyna (@DavidPerezReyna) November 7, 2024


لكن بدلاً من التراجع إلى بعض النظريات الكبرى، من الأفضل لهم أن يفكروا في الكيفية التي قد يدفع بها الرئيس جو بايدن الميزان بنقاط قليلة بعيداً من ترامب، بدلاً من أن يدفعه إليه. لم تكن كامالا هاريس متفرجة، لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الرئيس الذي خدمته.

أخطاء بايدن لم ينتبه بايدن إلى تحذيراته الخاصة بشأن ترامب. حاول قضم دعم العمال ذوي الياقات الزرقاء لترامب عبر استثمارات ضخمة في التصنيع والبنية الأساسية التي قدمت شيئاً ما للجميع. لكن على عكس كلينتون أو أوباما، تجنب الخيارات التي كانت لتحترم مخاوف معظم الأمريكيين ولكنها كانت لتخيب آمال الديمقراطيين اليساريين.
الأمر الأكثر فظاعة، وفق المجلة، هو أن بايدن أعاد شحذ "الإسفين السياسي" الأكثر فاعلية لدى ترامب عبر التخلص من العقبات التي أسسها أمام الهجرة غير الشرعية، بدون أي بديل. بحلول الوقت الذي أعاد فيه بعض القيود التي فرضها ترامب هذا الربيع، كان أكثر من 4 ملايين مهاجر قد عبروا الحدود الجنوبية، بالمقارنة مع أقل من مليون مهاجر في عهد ترامب.
كان ذلك فظيعاً بالنسبة للديمقراطيين كحزب، وأسوأ بالنسبة إلى الأشخاص الذين يريدون مساعدتهم والقضية التي يؤمنون بها: في عهد بايدن، ارتفع عدد الأمريكيين الذين يقولون إنهم يريدون تقليل الهجرة القانونية من أقلية إلى أغلبية، كما حدث مع عدد الذين يفضلون الترحيل الجماعي. النجاحات لم تكفِ حتى حيث حقق بايدن إنجازات قوضت حجج ترامب، فقد سمح لنفسه بأن يخضع لقيود نشطاء حزبه الأكثر صخباً. ارتفع إنتاج النفط إلى مستويات قياسية، لكن بايدن لم يتفاخر بذلك. لم يكن يروج باستمرار وبقوة لنجاحه في دعم النمو الاقتصادي ورفع الأجور. انخفضت نسبة تأييده إلى 36% تماماً كما أجبره الديمقراطيون الآخرون على مواجهة ما هو واضح: لا ينبغي له الترشح مرة أخرى.
في الوقت القصير الذي أتيح لها، خاضت هاريس حملة جيدة. لكن أي سياسي كان ليكافح تحت مثل هذه الأعباء. لم تستطع أن تفصل نفسها بما فيه الكفاية عن بايدن، أو عن الفيديو الذي استخدمته إعلانات ترامب والذي كان له تأثير مدمر إذ أعلنت فيه مؤخراً مواقف كانت تنفر معظم الأمريكيين.
أعلن بايدن بفخر خلال خطاب تنصيبه قبل نحو 4 سنوات: "لقد تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية ثمينة. الديمقراطية هشة. وفي هذه الساعة، أصدقائي، سادت الديمقراطية".
الآن سادت مرة أخرى. فهل يفهم الديمقراطيون الرسالة هذه المرة؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بعد قرار البرلماني الإيراني إغلاق مضيق هرمز.. باحث أمريكي: طهران تحارب ترامب باللغة التي يفهمها

على عكس ما كان متوقعا، هاجمت واشنطن المواقع النووية في طهران، الشرق الأوسط بات على شفا حفرة من النار، أو بالأحرى هو ساكن النيران الحالي، كل التوقعات ضربت عرض الحائط، وأمسى توقع قدوم الحرب العالمية يتصاعد يوما بعد يوم، كل السيناريوهات صارت متاحة، وهاهي إيران تعلن اليوم، عن موافقة برلمانها بغلق مضيق هرمز، فهل ستكون هذه ورقة نصر تراهن بها إيران، أم أن حلم النصر الإيراني تغازله المنايا؟

في هذه السياق، أكد الدكتور مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه لو تم إغلاق مضيق هرمز فستكون هذه ضربة قوية للتجارة العالمية بشكل كبير جدا، لافتا إلى أن هذا تصعيد اقتصادي كبير ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مع العلم بأن هذه هي اللغة التي يفهمها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وأشار «مورجان» إلى أنه لا بد من دراسة هذا التصعيد الخطير، قبل تنفيذ إيران لهذا القرار، فهذا ليس إعلان حرب اقتصادية كبيرة على الولايات المتحدة فقط، وإنما هو إعلان حرب تجارية على العالم كله.

نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو

وأضاف الباحث: «أعتقد إن إيران من الممكن أن تخسر أي تعاطف دولي معها، خصوصا من قبل الدول التي سوف تعاني من إغلاق هذا المضيق»، لافتا إلى أن إغلاق المضيق سيؤثر بشكل سلبي على الاقتصادي العالمي، وإن استمر هذا الإغلاق سيتسبب في تضخم هائل وغلاء أسعار رهيب، ومن الممكن أن يؤدي لإفلاس الكثير من الشركات، وليس بالقليل أن نقول أن هذا سيتسبب في أزمة اقتصادية لم يشهدها العالم من قبل.

وحول الرد الإيراني على الهجمات الأمريكية، ذكر مورجان أن الهجمات الإيرانية المكثفة والقوية على الداخل الإسرائيلي في الوقت الحالي، تعد الرد الأولي لإيران، والخيار الأفضل المتاح لها حاليا.

مواجهة إسرائيل وإيران

الهجوم الأمريكي على إيران

وصباح اليوم الأحد، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في أصفهان، مفاعل «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو»،

وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد تنفيذ الهجوم بدقائق، على منصة «تروث سوشيال»، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.

وأضاف أن الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو.

وأشار إلى أنه لا يوجد قوة عسكرية بالعالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأميركية، معلناً أنه: "حان وقت السلام".

وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال ترامب إن بلاده حرمت إيران من القنبلة النووية، مضيفا: «أنها حققنا أمس نجاحا عسكريا باهرا في إيران»، مشيرا إلى أن «إيران قتلت وأضرت بآلاف الأمريكيين واستولت على سفارتنا بطهران في عهد إدارة الرئيس كارتر».

بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران

وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

الحوثي يدخل خط المواجهة

وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.

استهداف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية

وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.

تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».

استهداف مبنى Gav-Yam 4

واستهدفت إيران أمس الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.

وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.

إيران تتسبب في دمار هائل بإسرائيل

وأمس السبت شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن.

وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters.

فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، الذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، وفقا لـ وكالة مهر الإيرانية.

وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال.

وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.

اقرأ أيضاًلماذا تنقل أمريكا مقاتلاتها وحاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط؟ باحث أمريكي يجيب «الأسبوع»

باحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة

«باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • من الجنرال غوريلا الذي خطط ونفذ عملية مطرقة منتصف الليل؟
  • كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟
  • كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
  • بعد قرار البرلماني الإيراني إغلاق مضيق هرمز.. باحث أمريكي: طهران تحارب ترامب باللغة التي يفهمها
  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • عاجل| ترامب عن مهلة الأسبوعين لإيران: الوقت وحده هو الذي سيخبرنا
  • من الرجل الذي يؤخر دخول الولايات المتحدة إلى الحرب مع إيران؟
  • واشنطن: يجب على المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى العراق
  • من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك