تقرير: غالانت أخبر عائلات رهائن أن نتانياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، خلال لقاء جمعه بعائلات رهائن محتجزين في غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي "ليس لديه سبب للبقاء" بالقطاع الفلسطيني، معتبرا أن رئيس وزراء البلاد بنيامين نتانياهو، "هو من لديه الرغبة ببقاء القوات"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر تقرير بثته القناة "12" الإسرائيلية، أن غالانت الذي أقيل بشكل مفاجئ الثلاثاء، ودخلت إقالته حيز التنفيذ مساء الخميس، قال اامجتمعين إن نتانياهو "هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا".
وأضاف أنه "حاول وفشل" في التأثير على نتانياهو بهذا الشأن.
وزاد: "لقد وافقني في ذلك رئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وأعتقد أن رئيس جهاز الموساد أيّد ذلك أيضًا"، موضحًا أنه أخبر نتانياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى صفقة في يوليو، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع بشأن معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وقال وزير الدفاع المقال إنه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، "كانا متشككين في الادعاءات بوجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك قوات الجيش في قطاع غزة"، مردفا: "لقد قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في محور فيلادلفيا" قرب حدود القطاع مع مصر.
ونقل عن غالانت قوله: "لم يتبق شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية.. أخشى أننا نبقى هناك فقط لأن هناك رغبة في البقاء هناك".
أما بالنسبة لـ"اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح غالانت لأسر الرهائن أنه يعتقد أنه "سيكون من السيئ بالنسبة لإسرائيل أن تحكم غزة"، وأن بلاده يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "غير حماس أو إسرائيل، وإلا فسوف ندفع ثمنًا باهظًا".
وكان غالانت قد نشر رسالة وداع مع دخول إقالته حيز التفيذ، قال فيها إنه تحدث إلى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لشكره "على شراكته والتزامه العميق بالتعاون الدفاعي بين بلدينا، وأمن دولة إسرائيل".
وأشاد بواشنطن على "دعمها الاستثنائي" بعد هجمات حركة حماس غير المسبوقة في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وزیر الدفاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع “رأس الأفعى نفسه”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: “هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي”.
وأضاف: “إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا”.
وتابع كاتس: “لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر”.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز “الموساد” لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة “إرنا”، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون “حاسما”.
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.