هتان النجار: صالح الشهري قدم بيرجوين لتسديد ركلة الجزاء تكريمًا له .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي هتان النجار، أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، صالح الشهري، كان هو الخيار الأول لتسديد ركلات الجزاء.
وأشار النجار أن الشهري قدم زميله ستيفن بيرجوين، تكريمًا له على ما قدمه من. أداء مميز في المباراة أمام العروبة، مشيرًا أن هذا يعكس الروح القوية بين اللاعبين.
وتابع أن المدير الفني للفريق، لوران بلان، دائمًا ما يقدم أمر جديد، يثير بها العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، مشيرًا أنه لا يحب أن ينتقد بلان في كل مباراة، خاصة وأن لديه قدرة جيدة على قراءة المباريات.
وأشاد بالشوط الأول الذي قدمه الاتحاديينن، ولكن دائمًا ما يضعف الأداء بداية من الشوط الثاني من اللقاء.
وحصد الاتحاد 3 نقاط مهمة وذلك على خلفية اللقاء الذي جمعه بنظيره العروبة، مساء أمس الخميس، وانتهت بفوز النمور 2-0،على خلفية الجولة العاشرة من بطولة دوري روشن للمحترفين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_n2DGq0l2xQ37bwqs_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد العروبة دوري روشن لوران بلان
إقرأ أيضاً:
معذرة الى أهل غزة
سالم بن نجيم البادي
معذرة يا أهل غزة، قلوبنا أضحت كالحجارة أو أشد قسوة. نراكم تموتون جوعًا ونحن أمة المليار مسلم، ولكننا غثاء كغثاء السيل، لا نستطيع أن نفعل شيئًا من أجل أن نمدكم بالطعام لأطفالكم الذين نشاهدهم يموتون من الجوع والعطش والخوف والنزوح والشتات، ونحن لا نحرّك ساكنًا. حتى إن بعضنا لم يعد يتابع أخباركم، لقد أصابنا التبلد في المشاعر بعد 600 يوم من الحرب المجنونة التي تحصد أرواحكم وتدمر أرضكم.
هذه حرب إبادة وانتقام أعمى وتطهير عرقي، نعلم ذلك، ولكننا نراقب بصمت.
من كان يظن أن نصمت كل هذا الصمت حيال موتكم وجوعكم ومشاهدتكم وأنتم تتزاحمون من أجل الحصول على حفنة من الطعام؟ من يصدق أننا سوف نخذلكم في موطن تحتاجون فيه إلى النصرة؟
أنتم تموتون ونحن نتفرج، أنتم تجوعون ونحن حتى ما عدنا نشعر بالخزي والعار والذل، وفي ديننا: "لا يؤمن من لم يهتم بأمر المسلمين"، وفي ديننا: "لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع"، وفي ديننا واجب علينا جميعًا نصرة إخواننا في الدين، وفي العروبة من النخوة والشهامة والشجاعة والمروءة، ومن أخلاق العرب إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، ومن الإنسانية أن يُغيث الإنسان أخاه في الإنسانية.
ولقد ثبت الآن أن العالم يلفه الزيف والادعاءات الكاذبة التي تتباكى على حقوق الإنسان والحضارة والمساواة والعدالة.
وصارت تعاليم الإسلام المتعلقة بحقوق المسلم تجاه أخيه المسلم مغيّبة، وأن الحديث عن العروبة صار من أحاديث الماضي.
وأن ما كنتم تأملونه من الساسة وأهل الحل والعقد، والقمم العربية والإسلامية، والجامعة العربية، أصبح وهمًا، والتعويل عليه سذاجة سافرة.
وحتى الشعوب العربية صارت خانعة، لا تتظاهر ولا تحتج، فقط الصمت والفرجة عليكم وأنتم تُقتلون وتموتون جوعًا وعطشًا وقهرًا وظلمًا، وحسرة من التخاذل العربي والإسلامي الغريب وغير المبرر.
وحتى أولئك الذين يتضامنون معكم من العرب والمسلمين، تضامنهم الخجول هذا لم يمنع عنكم الموت والجوع، وأن تحميل "حماس" مسؤولية ما حدث لكم هو قول زور وبهتان، ووسيلة هروب، وإلقاء المسؤولية على الآخرين، وتبرئة النفس، هو تخاذل وجبن، وأن الحديث عن الواقعية السياسية ومراعاة الواقع والتوازنات الإقليمية والدولية هو عذر أقبح من ذنب.
يا أهل غزة، نعتذر إليكم، فنحن إخوانكم العرب نحبكم، وتنفطر قلوبنا، ونبذل دموعًا غزيرة حين نشاهد أطفالكم يموتون من الجوع، لكننا ضعفاء ونشعر بالعجز التام عن نصرتكم، فاعذرونا... وسوف يأتي عيد الأضحى، وسوف نستعرض ملابسنا الجديدة وأكلاتنا الفاخرة، وسوف نُسرف في الفرح والاحتفالات، بينما أنتم تموتون من الجوع.
اعلموا أن العروبة ماتت، وإن أصابكم اليأس من إخوانكم العرب، وقطعتم حبل الرجاء منهم، فلا لوم عليكم، ولن أقول لكم: لا تيأسوا من العرب.
ولكم الله يا أهل غزة، وهو حسبكم ونِعم الوكيل.
نصركم الله وأيّدكم.