أردوغان: دعوت ترامب إلى تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه دعا نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، لزيارة تركيا.
وأدلى الرئيس أردوغان بتصريحات للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من بودابست، عاصمة المجر، حيث ذهب لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية.
وذكر الرئيس أردوغان أنه هنأ دونالد ترامب الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر الهاتف,
وقال أردوغان: “لقد أجرينا محادثة صادقة مع السيد ترامب، في ذلك الوقت، كانا في عشاء عائلي.
وفي إشارة إلى تصريحات ترامب بشأن إنهاء حرب غزة، تابع أردوغان: “كما تعلمون، هناك وعود بإنهاء هذه الصراعات التي بدأتها إسرائيل، نريد الوفاء بهذا الوعد وأن يقال لإسرائيل (توقفي). ونأمل أن تسود فترة من السلام والهدوء الدائمين خلال فترة ولاية السيد ترامب الثانية”.
Tags: أردوغانأنقرةبايدنترامبتركيادونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة بايدن ترامب تركيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.