قال المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن خطورة الذكاء الاصطناعي تكمن في محاكاته السلوك الإنساني، إذ إن محاكاته تعد محل جدال خلال الفترة الحالية.

بطلة العرب للشطرنج الكلاسيكي: عمري 11 عاما.. وبطولة العالم "حلمي"|فيديو روسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على 6 مناطق جديدة|شاهد


وأضاف «الحارثي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك تطورا كبيرا في النموذج اللغوي للذكاء الاصطناعي مثل «chat GPT» الذي أصبح يحاكي الطريقة البشرية سواء في الصوت أو في طريقة الكتابة.

وتابع: «التطور الكبير الذي يشهده الذكاء الاصطناعي أصبح حديث العالم، إذ إن العالم كله بات يتحدث عن الطريقة التي يتحدثون بها مع chat GPT، ويعتقدون أنه أصبح إنسانا له القدرة على فهم سلوكهم، وأصبح أقرب إليه من صديقه البشري».

ولفت استشاري تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه خلال الفترة الماضية عملت اشركات المتخصصة على تغذية الذكاء الاصطناعي بكم هائل من العلومات والبيانات، فضلا عن أنه لا بد من تعلم استخدام تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة، إذ إنها في تطور مستمر. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات صباح الخير يا مصر القناة الأولى صدى البلد توك شو الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ «فيديو»
  • خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم