حكم مهم للمحكمة الدستورية العليا بشأن القيمة بقانون الإيجار القديم.. خبير يشرح التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أثار حكم المحكمة الدستورية العليا اليوم التساؤلات حول مصير القيمة الإيجارية لقانون الإيجار القديم خاصة مع معاناة المستأجرين.. وفي هذا التقرير يوضح موقع صدى البلد الإخباري شرح خبير قانوني لتفاصيل هذا الحكم..
. الحكم في دعوى عدم دستورية الزيادة السنوية للسكن بقانون الإيجار
قال محمد مرعي، الخبير القانوني إنه بالنسبة إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا يعتبر من أخطر الأحكام التي تتعلق بعدد كبير من الملاك والمستأجرين.
وأضاف أنه لا شك يعتبر أحد سلسلة القوانين التي تحتاج إلى مراجعة تشريعية ويعتبر هذا الحكم بداية تحريك قوانين الإيجار الاستثنائية وما طرأ عليها من تغيرات من ناحية الزمن ومن ناحية أسعار العقارات وبالتالي كان القانون المحكوم بعدم دستوريته قد حدد بشكل قطعي القيمة الإيجارية للوحدات السكنية عند الترخيص.
وأكد أنه لا يجوز الاتفاق على أجرة تخالف ما نص عليه القانون فيما يعرف بمبدأ قوانين الإيجار هي قوانين استثنائية تتعلق بالنظام العام لا يجوز للأفراد الاتفاق على ما يخالفه فإذا صدر قانون يحدد القيمة الإجبارية بمبلغ معين فلا يجوز للمالك أو المستأجر أن يتفق على أجرة تزيد عن ذلك وهو ما كان يغل أطراف التعاقد.
وأوضح أنه قد ناشدنا المشرع أكثر من مرة بالتدخل نحو تعديل تشريعي لقوانين الإيجارات نظرا لأنها تتعارض مع مبدأ دستورية العقد شريعة المتعاقدين وبصدور هذا الحكم أصبح أن هناك إلزاما للمشرع في أول فصل تشريعي أن يقوم بتعديل هذا النص نظرا للأثر الفوري لأحكام المحكمة الدستورية باعتبارها نافذة فورا صدورها.
وأشار إلى أنه لا يجوز بعد التدخل التشريعي بشأن الأجرة أن يكون هناك قواعد جامدة أو ثابتة نحو تحديد الأجر وسيتم تحديد القيمة الإيجار حسب مبدأ العقد شريعة المتعاقدين ومن وجهة نظرنا أن هذا المبدأ يشكل حلا تشريعيا للمشاكل المترتبة على قوانين الإيجارات الاستثنائية حيث أنها كما هي معروفة في القانون أنها قوانين كانت تعالج فترة نائية ولا يجوز أن تطبق في ظل الظروف الحالية.
وأصدرت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية المنظورة أمامها، جاء من بينها ثبات أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 سنة 1981، يخالف أحكام الدستور، وجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية.
وقضت المحكمة بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى إعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن السكنية تنطوي على خصيصتين: أولاهما الامتداد القانوني لعقود إيجارها، والأخرى التدخل التشريعي في تحديد أجرتها، وكلاهما ليس عصيًا على التنظيم التشريعي، فإذا كان الامتداد القانوني قد حدد نطاقًا بفئات المستفيدين من حكمه، دون سواهم، فإن تحديد الأجرة يتعين دومًا أن يتساند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية، مما يوجب تدخل المشرع لإحداث هذا التوازن، فلا يمكّن المؤجر من فرض قيمة إيجارية استغلالًا لحاجة المستأجر إلى مسكن يأويه، ولا يهدر عائد استثمار الأموال - قيمة الأرض والمباني - بثبات أجرتها بخسًا لذلك العائد فيحيله عدمًا.
وأضافت المحكمة أن النصين المطعون عليهما قد حظرا زيادة الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارًا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون على 7٪ من قيمة الأرض عند الترخيص، والمباني طبقًا للتكلفة الفعلية وقت البناء، وهو ما مؤداه ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان ثباتًا لا يزايله مضى عقود على التاريخ الذي تحددت فيه، ولا تؤثر فيه زيادة معدلات التضخم وانخفاض القوة الشرائية لقيمة الأجرة السنوية، واضمحلال عائد استثمار الأعيان المؤجرة بما يدنيه من العدم، وهو ما يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية.
وقد أعملت المحكمة الرخصة المخولة لها بمقتضى المادة (49) من قانونها وحددت اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي العادي الحالي لمجلس النواب تاريخًا لإعمال أثر حكمها؛ وذلك لحاجة المشرع إلى مدة زمنية كافية ليختار بين البدائل لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 لسنة 1981.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا قانون الإيجار القديم صدى البلد المحكمة الدستورية العليا أحكام المحكمة الدستورية قانون الإيجار الإيجار القديم المحکمة الدستوریة الدستوریة العلیا قوانین الإیجار القیمة الإیجار لا یجوز
إقرأ أيضاً:
لمستفيدي قانون الإيجار القديم 2025.. رابط إنشاء حساب على منصة مصر الرقمية
تتزايد معدلات البحث من قبل مستفيدي قانون الإيجار القديم 2025 على محرك «جوجل» عن رابط إنشاء حساب على منصة مصر الرقمية، وذلك عقب تدشين وزارة الإسكان منصة إلكترونية موحدة للمواطنين المشمولين بقانون تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، حيث يمكنهم من خلالها التقديم للحصول على وحدات بديلة.
رابط إنشاء حساب على منصة مصر الرقميةأشارت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أن الخطوات المطلوبة للتسجيل على بوابة مصر الرقمية، جاءت على النحو التالي:
-الدخول على الموقع الرسمي لبوابة مصر الرقمية
-ثم إنشاء حساب باستخدام البيانات التالية:
*الرقم القومي
*رقم المصنع «أسفل البطاقة»
*اسم الأم الأول
*رقم الهاتف المحمول
-استلام رمز التحقق عبر رسالة نصية على الهاتف.
-إنشاء كلمة مرور وتفعيل الحساب.
-الدخول إلى الحساب الشخصي واستكمال نموذج التقديم الإلكتروني.
-مكاتب البريد لخدمة غير القادرين على التسجيل الإلكتروني
طرق التقديم على الوحدات البديلة للإيجار القديم 2025حددت الوزارة طريقتين لتقديم الطلبات:
1-المنصة الإلكترونية الموحدة: من خلال إنشاء حساب إلكتروني على بوابة مصر الرقمية وتقديم الطلب عبر الإنترنت.
2-مكاتب البريد المعتمدة: تم تخصيص عدد 500 مكتب مميكن بجميع محافظات الجمهورية لتلقي الطلبات يدويًا، ومساعدة المواطنين في إدخال بياناتهم واستكمال أوراقهم.
شروط التقديم على الوحدات البديلةحددت الوزارة عددًا من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين، وجاءت كما يلي:
*أن يكون المتقدم هو المستأجر الأصلي أو من انتقلت إليه العلاقة الإيجارية (الزوج/الزوجة/الأبناء).
*تحديد نوع الوحدة المطلوبة «سكنية أو غير سكنية»
*تحديد الموقع الجغرافي المطلوب.
*توضيح الوضع القانوني المطلوب للوحدة «إيجار أو تمليك»
المستندات المطلوبة للتقديم على الوحدات البديلةيُشترط تقديم المستندات التالية عند التقديم:
-طلب موقع من المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار.
-صورة من عقد الإيجار والمستندات التي تثبت استمرارية العلاقة الإيجارية.
-إقرار كتابي بإخلاء الوحدة القديمة عند استلام الوحدة الجديدة.
-صور بطاقات الرقم القومي للزوج والزوجة.
-شهادات ميلاد الأبناء القُصّر أو بطاقاتهم الشخصية في حال كانوا بالغين.
-مستندات الحالة الاجتماعية مثل «عقد زواج - شهادة طلاق - شهادة وفاة»
-بالنسبة لذوي الهمم: بطاقة الخدمات المتكاملة أو شهادة تأهيل أو تقرير من القومسيون الطبي.
-للوحدات غير السكنية: مستندات مزاولة النشاط مثل السجل التجاري أو البطاقة الضريبية.
-مستندات إثبات الدخل حسب الحالة «للعاملين بالحكومة، أو القطاع الخاص، أو أصحاب المهن الحرة، أو أصحاب المعاشات، أو الأرامل، أو المطلقات».
اقرأ أيضاًرابط منصة مصر الرقمية للحصول على وحدة بديلة لسكان الإيجار القديم 2025
كيفية حجز الوحدات بديلة الإيجار القديم عبر منصة مصر الرقمية.. الرابط والخطوات