الباراتايكوندو يسافر إلى كوريا لتبادل الخبرات الرياضية والثقافية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه منتخب الباراتايكوندو المصري إلى كوريا الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة خاصة تلقتها اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى من اللجنة البارالمبية الكورية، لترشيح عدد من الفرق البارالمبية لتمثيل جمهورية مصر العربية في معسكر رياضي وثقافي.
يهدف المعسكر إلى تبادل الخبرات واكتساب مهارات فنية ورياضية جديدة، وتم اختيار منتخب الباراتايكوندو ليمثل مصر، بقيادة الدكتور إسماعيل مهران، إلى جانب اللاعبين سلمى حسن وعبد الرحمن فرج.
وأشادت البعثة المصرية بحرص اللجنة البارالمبية الكورية على الاهتمام بجميع تفاصيل المعسكر، حيث حرص رئيس اللجنة البارالمبية الكورية على التقاط الصور مع البعثة المصرية، مما يعكس عمق التعاون بين الجانبين.
يأتي ذلك في إطار سعي اللجنة البارالمبية المصرية لتعزيز التعاون والمشاركة الدولية بما يسهم في تطوير الأداء الرياضي للمنتخبات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباراتايكوندو كوريا كوريا الجنوبية اللجنة البارالمبية المصرية احمد محمدي اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتحقيق النصر في ما وصفها بـ"المعركة ضد الإمبريالية"، مؤكدا أن بلاده ستنتصر على الولايات المتحدة، وذلك في مناسبة الذكرى السنوية لتوقيع هدنة الحرب الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن كيم زار متحفا حربيا في بيونغ يانغ، أمس، بمناسبة الذكرى، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام "برج الصداقة" الذي يخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية خلال الحرب.
وقال كيم في تصريحاته التي نقلتها الوكالة: "شعبنا ودولتنا سيتغلبان حتما على الإمبريالية، ويحققان النصر في بناء دولة قوية وغنية".
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على الامتنان لتضحيات الجنود الصينيين الذين قاتلوا في الحرب، مؤكدا أن "تاريخ نضال المقاتلين الصينيين ومآثرهم البطولية لن تنسى أبدًا".
يذكر أن "برج الصداقة"، الذي أنشئ عام 1959، يعد رمزًا للعلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية والصين، ويخلد ذكرى مشاركة القوات الصينية إلى جانب بيونغ يانغ في الحرب الكورية.
ووقع اتفاق الهدنة في 27 يوليو 1953 بين كوريا الشمالية من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، ممثلين لقوات الأمم المتحدة الداعمة لكوريا الجنوبية، ما أدى إلى إنهاء القتال الذي دام ثلاث سنوات.
ومنذ عام 1996، تحتفل كوريا الشمالية في هذا التاريخ بما تسميه "يوم النصر"، في حين لا تحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي فعاليات رسمية، رغم أن الهدنة رسمت حدودًا شبه ثابتة بين الكوريتين وأعادت التوازن بعد معارك متبادلة بين الطرفين.