سرايا - استقبلت قطر المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2012. فقد غادر رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك خالد مشعل سوريا متجهاً إلى الدوحة، في أعقاب الأحداث في سوريا.



واستضافة قطر لمكتب حماس جاء بطلب من الولايات المتحدة التي أرادت أن تفتح خطاً غير مباشر للتواصل مع الحركة بغية تهدئة حدة الصراعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.





وتعرضت قطر للكثير من الانتقادات من تل أبيب، ولا سيما من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الدوحة تمول حماس وطالبها في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي بالضغط على الحركة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.



ووصف وزير خارجية قطر تصريحات نتنياهو حينها بأنها محاولة للمماطلة وإطالة أمد الحرب، مؤكداً التزام قطر بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة.



وتعرضت قطر أيضاً لانتقادات من المشرعين الأمريكيين بسبب علاقاتها مع حركة حماس. وكتب 14 سيناتوراً أمريكياً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية يطلبون فيها من واشنطن تجميد أصول مسؤولي حماس المقيمين في قطر على الفور، وتسليم عدد من كبار مسؤولي حماس المقيمين في قطر، كما طالبوا قطر بـ"إنهاء ضيافتها لقيادة حماس"، وذلك وفق ما نقلت "بي بي سي".



وفي أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قادة قطر وأماكن أخرى في المنطقة أنه "لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور كالمعتاد" مع حماس، وقال القطريون إنهم منفتحون على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد عندما يحين الوقت.



وكرر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال العام الماضي قوله إن مكتب حماس موجود في الدوحة للسماح بإجراء مفاوضات مع الحركة، وأنه طالما بقيت القناة مفيدة فإن قطر ستسمح ببقاء مكتب حماس مفتوحاً.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك


طباعة المشاهدات: 841  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 09-11-2024 06:16 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بعد 77 عاما .. قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث تباع بمزاد علني! - صور رقم صادم لزواج القاصرات خلافا للبيانات الرسمية المصرية الأمير ويليام: 2024 العام الأصعب في حياتي استنفار في بلدة أميركية بعد هروب جماعي لـ40 قردًا بالفيديو .. شاهد حريق ضخم يدمر ويفجر كل ما يصل... "اعتبارا من السبت" .. دخول الجماهير... صورة "ملك الجمال" تهز الأردنيين .. انقلب... "كان العبرية": قطر أبلغت قيادات حماس أنه... قد يتفلت قليلاً .. هذا ما تقدمه "البطة... استشهاد 7 لبنانيين وإصابة 46 بغارة اسرائيلية على صور أ.ف.ب: قطر انسحبت من وساطة غزة .. وحماس تنفي إيران تحذر من خطر "انتشار" الحرب خارج...الصحة العالمية "قلقة بشدة" من تحذيرات...مصادر عبرية: تقرير أولي عن وجود رهائن (اسرائيليين)..."حزب الله" يستهدف موقعا للصناعات العسكرية...رئيس استخبارات سابق يهاجم نتنياهو ويحذر من... بوتين يحدد 6 أسس للنظام العالمي الجديد ويكشف عن...بعدما خسرت ضد ترامب .. ماذا ستفعل كامالا هاريس؟ تامر حسني يشيد بطفل مصري .. ماذا اخترع للمكفوفين؟ تامر حسني يشيد بطفل مصري .. ماذا اخترع للمكفوفين؟ "أشهر سلاحه بوجه زميله" .. موقف لا يصدق... "زعلان منه" .. أحمد شيبة يطلب اعتذار... أنس بوخش يكشف عن حقيقة أرتباطه بـ دينا الشربيني مدرب برشلونة: يجب الاعتراف بفضل تشافي اتحاد الكرة العراقي: تهيئة كل السبل لحضور الجماهير الأردنية لملعب البصرة .. والمباراة لن تخرج إطارها الرياضي مطلقاً 3 اصابات تضرب الريال في شوط واحد عطل في "شات جي بي تي" يحجب الخدمة عن آلاف المستخدمين عرض تركي مغري لضم محمد صلاح ضفادع تشيرنوبل تتكيف مع الإشعاع دون التأثير على الشيخوخة أو هرمونات التوتر .. تفاصيل قدرات مذهلة .. فيلة تستحم بالخرطوم وأخرى تعطل تدفق المياة لسبب لا يعقل .. مصري يقتل زوجته بالضرب المبرح حادثة فريدة من نوعها في العالم .. "سيارة لقتل الزوجات" في كردستان العراق قصة رجل "توفى قبل مئتي عام من ولادته" بعد 77 عامًا .. قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث تباع بمزاد علني .. صور غواتيمالا .. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما يقارب 3000 سنة! ساعة جمال عبد الناصر "الرولكس التاريخية" في مزاد علني بمبلغ خيالي خرافة عاشت آلاف السنين .. دراسة تكشف هوية سكان بومبي الأثرية بعد 17 عاماً .. فك لغز "الأغنية الأكثر غموضاً على الإنترنت"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • عن براك... ماذا قال رئيس المجلس الوطني للاعلام؟
  • نداء من النادي اللبناني لليخوت إلى رئيس الجمهورية... ماذا تضمن؟
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. تعرف على آخر المستجدات
  • مصر وقطر تؤكدان تواصل الوساطة.. تعليق مفاوضات غزة للتشاور أمر طبيعي
  • مصدر مصري يكشف مصير المفاوضات حول غزة بعد عرض حماس
  • ابحث هنا.. القائمة أخبار قصيرة مؤتمر #حضرموت الجامع: ما تعرضت له اللجنة البرلمانية في #المكلا من تضييق ومنع وعرقلة يكشف عن جهات نافذة في السلطة المحلية تسعى للتستر على الفساد. 09:39 مساءً - الثلاثاء, 22 يوليو, 2025 رئيس الوزراء اليمني: استمرار وجود مقرات
  • لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات
  • مصدر مصري: وفد إسرائيل غادر بعد تلقيه رد حماس واستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل