حرس الحدود يتوج ببطولة كأس مصر للكورف بول تحت 15 سنة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
توج فريق حرس الحدود ببطولة كأس مصر للكورف بول تحت 15 سنة، التي نظمها الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية بملاعب نادي النادي في مدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
انطلاق البطولة لأول مرةكما فاز نادي النسور ببطولة العمومي، وانطلقت بطولة كأس مصر للمرة الأولى للكورف بول، أمس الجمعة، بنادي النادي في مدينة 6 أكتوبر.
وحصل كل من نادي الحرمين، على وصيف البطولة تحت 15 سنة، فيما حصل نادي الغردقة على وصافة العمومي لبطولة الكورف بول.
وضمت البطولة مراحل تحت 15 سنة وعمومي؛ إذ كان عدد الفرق المشاركة تحت 15 سنة، 7 فرق، بينما مرحلة عمومي 12 فريقا، والفريق مكون من 8 لاعبين أقل عدد، و16 كعدد أقصى، ومن المقرر أن تنطلق المباريات النهائية الساعة 9 مساء.
وتعد تلك أول بطولة كأس لرياضة للكورف بول، وأعرب أحمد البكري، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، عن امتنانه بتنظيم البطولة، ويأمل في خروجها بشكل منظم.
نشر الألعاب الترفيهية لتوسيع قاعدة الممارسةوأشار أحمد البكري إلى أن إقامة هذه البطولة، تأتي في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ بضرورة العمل على نشر الألعاب الترفيهية لتوسيع قاعدة الممارسة.
ويهدف الاتحاد المصري لـ الألعاب الترفيهية، لتعزيز مفهوم أن الرياضة والأنشطة ذات الصلة تساعد على التطوير البدني والاجتماعي والعقلي والروحي، ما يؤدي إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية، ويساعد الأفراد على أن يكونوا أفضل.
ولدى الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، مجموعة متميزة من اللعبات الرياضية والترفيهية، لتأهيل اللاعبين للمشاركة في البطولات المحلية والقارية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الترفيهية اتحاد الألعاب الترفيهية وزارة الشباب الشباب والرياضة الاتحاد المصری تحت 15 سنة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
أصدر الاتحاد المصري لتنس الطاولة بياناً رسمياً وجّهه إلى السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، عبّر فيه عن رفضه للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي بتاريخ 29 مايو 2025، والذي تناول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للاتحاد الدولي في الدوحة، يوم 27 مايو.
وجاء في بيان الاتحاد المصري، الموقّع من رئيسه السيد أشرف حلمي، أن محتوى ونبرة البيان الدولي يعكسان انحيازاً واضحاً وموقفاً سابقاً لأوانه، في ظل استمرار التحقيق في شكوى رسمية تقدّم بها الاتحاد القطري لتنس الطاولة بشأن وجود خروقات في العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الاتحاد المصري يرى أن إعلان نتائج الانتخابات على أنها نهائية “يتجاهل القواعد المؤسسية” ويهدد مصداقية وحيادية الاتحاد الدولي، خاصة في ظل “ظهور خمس أصوات إلكترونية إضافية لم تكن مدرجة في نداء الأسماء الرسمي”، وهو ما يُعدّ مخالفة إجرائية جسيمة تستدعي فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل الجهات المختصة داخل الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد المصري أن هذه المخالفات تمس جوهر العملية الانتخابية، مؤكداً أن:
• أي نتائج لا يمكن اعتبارها نهائية طالما أن الشكاوى القانونية لم يُفصل فيها.
• من غير المقبول إصدار الاتحاد الدولي أي بيانات تحمل طابع الحسم في وقتٍ لا تزال فيه الشكاوى قيد النظر.
• الجمعية العامة العادية لم تُختتم رسمياً بعد، ولم تُعتمد النتائج من لجنة الترشيحات أو المجلس التنفيذي كما تنص اللوائح.
وأكدت الرسالة، التي وُجّهت أيضاً إلى كافة الرابطات الأعضاء، والمجلس التنفيذي، ومجلس الاتحاد الدولي، ووحدة النزاهة، على الحق القانوني الكامل للاتحاد القطري في الطعن على نتيجة الانتخابات، وضرورة احترام هذا الحق وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي ودستوره الداخلي.
كما دعا الاتحاد المصري الاتحاد الدولي إلى:
• الامتناع عن التصريحات المنحازة أو الموجّهة قبل انتهاء التحقيقات.
• ضمان الحياد والشفافية في معالجة النزاعات الانتخابية.
• احترام المسار القانوني والحرص على إنفاذ مبادئ العدالة والنزاهة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بصفته جهة عضو في ITTF، لا يعتبر نتيجة انتخابات 27 مايو 2025 نهائية أو مُلزِمة، حتى يتم البت رسمياً في كافة الطعون المقدمة.
كان الاتحاد القطري لتنس الطاولة قد قدّم شكوى رسمية عقب نهاية التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، كشف فيها عن زيادة غير مبررة في عدد أصوات المشاركين عبر الإنترنت، والتي تجاوزت العدد المعتمد خلال نداء الأسماء، الأمر الذي أثار شبهات تلاعب واضحة في نتائج التصويت الإلكتروني، خاصة وأن الأصوات الزائدة صبّت لصالح المرشحة السويدية بيترا سورلينغ.
وقد طالبت أطراف عدة – من بينها اتحادات وطنية كبرى – بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الأمر، حفاظاً على سمعة الاتحاد الدولي وتماسك مؤسساته، بينما يصرّ أنصار المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي على أن العملية شابتها خروقات تتنافى مع القيم الديمقراطية والنزاهة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً قانونياً وسياسياً داخل أروقة الاتحاد الدولي، في ظل التباين الحاد في المواقف، واستمرار الجدل حول شرعية ما حدث في الدوحة.