برلماني: مصر تتعرض لحرب شائعات بفعل الإخوان.. ويجب الاصطفاف لبيان الحقائق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حمل النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج، مسؤولية بث شائعات مغرضة ضد الدولة المصرية، مختلقة وكاذبة؛ بهدف تأجيج الرأي العام، ومنها زعم مساعدة إسرائيل عسكريا، وغيرها من شائعات تنال من الاقتصاد.
وحذر نصار، في تصريح صحفي له اليوم، من أن مصر تواجه شائعات لا مثيل لها، وعلى مدار الساعة ويوميا؛ بهدف بث روح الفرقة وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة للبث دون التأكد من صحة المعلومات وتحقق انتشاراً في مدة زمنية قصيرة.
وطالب عضو مجلس النواب، مختلف الوزارات ومختلف الصحف القومية ووسائل الاعلام الوطنية بالتصدي لهذه الشائعات والرد عليها في الحال.
وشدد على ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دورها في مختلف القضايا وأبرزها القضايا الاقتصادية، وشرح أبعاد الأزمة الاقتصادية بشكل متوازن بالنشرات الإخبارية والبرامج وصفحات الجرائد والمجلات مع تنويع أساليب المعالجة، وإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور، لدحض هذه الشائعات وكذلك في المجالات السياسية والأمنية.
ولفت عضو لجنة القيم البرلمان، إلى أهمية تضافر مختلف الجهات الإعلامية والحكومية لنشر الحقائق والأرقام الصحيحة والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، هو الطريق الأمثل لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تبثها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك فيما يتم من مشاريع ضخمة على متلف المستويات في مصر.
وأكد النائب مجاهد نصار، أن الشائعات أخطر الحروب الآن؛ لأنها تصل للجميع بسهولة تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف الأدوات لذلك ينبغي أن تكون اليقظة كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان مجاهد نصار النائب مجاهد نصار مجلس النواب مصر
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.