بايدن يدعو ترامب لاجتماع في البيت الأبيض.. الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم، إن الرئيس جو بايدن سيلتقي الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء المقبل.
وذكرت في بيان أنهما سيلتقيان في الحادية عشر صباحاً بالتوقيت المحلي، على أن تعلن تفاصيل إضافية لاحقاً.
وعادة ما يدعو الرئيس الحالي الرئيس المنتخب إلى اجتماع في البيت الأبيض، عقب الانتخابات، وكسر ترامب هذا التقليد حين لم يدع جو بايدن إلى البيت الأبيض، بعد فوزه بانتخابات 2020، إذ لم يعترف حتى اليوم بخسارته للانتخابات.
وذكرت مصادر مطلعة أن كبير موظفي البيت الأبيض جيف زاينتس ومديرة حملة ترمب سوزي وايلز، التي اختارها ترامب لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، كانا على تواصل هذا الأسبوع، بشأن عملية الانتقال الرئاسي.
وذكرت المصادر أن زاينتس ووايلز نسقا لقاء الأربعاء المقبل، بين بايدن وترلمب في البيت الأبيض.
وأعلن ترامب تشكيل لجنة الانتقال الرئاسي الخاصة به، والتي سيرأسها مستثمر العقارات ستيف وايتكوف، والسيناتور السابقة عن ولاية جورجيا كيلي لوفلر.
وحتى الآن، لم يوقع ترامب على أي من اتفاقات الانتقال الرئاسي مع إدارة بايدن، بسبب مخاوف بشأن التعهد الأخلاقي الذي تتضمنه تلك الاتفاقات، والتي يتعهد ترامب وفريقه الانتقالي بالكامل فيها، بتجنب تضارب المصالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا ترامب دونالد ترامب هاريس كامالا هاريس فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.