زراعة 300 ألف فدانا قمحا بمشروع الجزيرة ضمن محاصيل العروة الشتوية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي الجزيرة المكلف، السبت، انطلاق زراعة 300 ألف فدان من القمح في مكتب 71 عفان بقرية الطائف ضمن مشروع الجزيرة، مشيرًا إلى أن هذا الانطلاق يأتي في إطار التحضيرات المبكرة للموسم الشتوي. وأكد والي الجزيرة استعداد حكومته لتذليل كافة المعوقات لإنجاح الموسم، مشيدًا بجهود مزارعي مشروع الجزيرة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن ولاية الجزيرة ستظل تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد رغم التحديات التي تواجهها، ومنها الاعتداءات المستمرة من مليشيا دقلو الإرهابية. كما أعلن عن استكمال الترتيبات لتسيير قافلة دعم وإسناد لمناطق شرق الجزيرة التي تتعرض لهجمات انتقامية من المتمردين الذين يرتكبون جرائم ضد المدنيين العزل، متمنيًا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه، أكد المهندس ياسر نقد، مدير الإدارة الزراعية بمشروع الجزيرة، اكتمال تحضيرات زراعة 120 ألف فدان من إجمالي 300 ألف فدان مخصصة للقمح، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتوفير التقاوي والأسمدة بالتعاون مع وزارة المالية الاتحادية.
فيما أكد المزارع علي الصادق ان زراعة القمح هذا العام مواجهة بتحديات كبيرة وقال إن المزارعين عزموا على تحقيق انتاجية عالية دعما للقوات المسلحة ولتحقيق الامن الغذائي للبلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة.. مليونَي فدان إضافية تدفع عجلة التنمية والاستثمار
اعتمد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال المحافظ أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
أضاف المحافظ أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.