فضل صلاة الضحى.. «الإفتاء» توضح لماذا سنها الرسول بين أصحابه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
فضل صلاة الضحى من الأمور التي تهم كثيرا من الناس، حيث تعتبر قراءتها سُنَّة مؤكدة، ووقت الضحى هو وقت امتداد الشمس وارتفاع النهار، وسميت بذلك؛ لأنها وقت البروز، أو لأن كلَّ شيءٍ يَبرز في ذلك الوقت ويَظهر.
فضل صلاة الضحىوقالت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الإلكتروني حول فضل صلاة الضحى، إن صلاة الضحى هي التي سَنَّها سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في وقت الضحى عند ارتفاع النهار، وجَعَلها صلى الله عليه وآله وسلم مجزئةً عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيات بدن الإنسان -أي: عِظَامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله تعالى على نعمته وفضله.
وأضافت الإفتاء فيما يخص فضل صلاة الضحى، إن الرسول صلى الله عليه وسلم جَعَلها وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ».
عدد ركعات صلاة الضحىولفتت الإفتاء خلال حديثها عن فضل صلاة الضحى، أن أقل عدد لها هوركعتان باتفاق الفقهاء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه"، مضيفة أن الوارد في السُّنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى مرةً ركعتين ومرةً أربع ركعات ومرةً ست ركعات وأخرى ثماني ركعات، وهذا يفيد أنها غير محصورة في عدد معين، بالإضافة إلى أن الوارد عن صحابة رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم أنهم كانوا يصلونَ الضُّحَى فمِنْهُم من يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَمِنْهُم من يُصَلِّي أَرْبعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل صلاة الضحى عدد ركعات صلاة الضحى صلاة الضحى وقت الضحى فضل صلاة الضحى صلى الله علیه صلى الله ع ى الله ع
إقرأ أيضاً:
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
الزواج في شهر صفر حرام شرعًا.. تكثر القصص السيئة المنذرة بشؤمه بـ شهر صفر الهجري، ولعل من يريد الزواج في شهر صفر، عليه أن يتحقق من صحة تلك الروايات المنتشرة عن شهر صفر، والتي يأتي من بينها ما يصيب من يريد الزواج في شهر صفر من مصائب وسوء، وحيث إن الزواج أحد الأرزاق التي يسعى الكثيرون لنيله، كما أنه من سُبل الاستقرار والسعادة.
ومن هنا أوصت دار الإفتاء المصرية، من يريد الزواج في شهر صفر بألا يلتفت لروايات الجاهلية بشؤم هذا الشهر للزواج، منوهة بأن التشاؤم من بعض الشهور، كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه، أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت «الإفتاء» أن الشهور والأيام كلها في نظر الإسلام ترحب بالزواج لأنه شعيرة من شعائر الدين وسنة من سنن رسوله الكريم ومن تزوج فقد أحرز شطر دينه وطوبى لمن أحرز شطر الدين، فلم يرد نصٌّ يمنع الزواج في أي وقت من الأوقات ما عدا الإحرام بالحج أو العمرة.
ونبهت إلى أن التشاؤم من الزواج في صفر يعد مما يدخل في التطيّر المنهي عنه شرعًا، مع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا، باعتباره عادة جاهلية، فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة، وذلك كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
واستشهدت بما يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في الاستذكار: وأما قوله: ولا صَفَرَ فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا.
وقال الإمام الطيبي في شرح المشكاة: ولا صفر قال أبو داود في سننه: قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا صفر.
وفي هذا السياق أكد الطيبي: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي، قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا صَفَرَ.
وأشارت إلى أن التشاؤم من شهر صفر الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية، لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.
شهر صفر عند العرب فى الجاهليةوقد ورد أنه عرف شهر صفر عند العرب فى الجاهلية أنه شهر التشاؤم، فيما أن الأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل، فهو كغيره من الأزمنة يُقدَّر فيه الخير والشر، كما أنه ليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.
وبناء عليه فإنه لا صحة لمن يحرِّم الزواج أو يكرهه في صفر، ولا دليل أيضاً يبنى عليه هذا الزعم الباطل الذي لا يستند إلى دليل شرعي، فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج، وزوج ابنته، في شهر صفر، وينبغي أن نعلم أن هذه عادة باطلة جاهلية ينبغي أن تزال من المجتمع المسلم، ولا ينبغي للمسلم المؤمن بالله حق الإيمان التشاؤم بأي يوم.
اقرأ أيضاًهل تأخر الزواج والبطالة دليل على السحر؟.. داعية تُجيب
شهادة أقوى من توثيق العقد.. حسام موافي يكشف صدمة عن الزواج العرفي
«الزواج ممنوع خلال الدراسة».. شروط ومؤشرات تنسيق التمريض بعد الإعدادية 2025