هدف ميسي لا يكفي.. ميامي يودع إقصائيات الدوري الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خسر إنتر ميامي، الجولة الأولى من المراحل النهائية للدوري الأمريكي، أمام أتلانتا يونايتد، الذي حقق ثاني فوز من 3 جولات، بنتيجة 2-3 في عقر دار مضيفه.
هدف ميسي لا يكفي.. ميامي يودع إقصائيات الدوري الأمريكيوافتتح أصحاب الأرض التسجيل أولا عن طريق ماتياس نيكولاس روخاس (ق17)، إلا أن رد الزوار جاء سريعا بعدها بدقيقتين وتحديدا في (ق19) عبر جمال ثياري، الذي وضع فريقه في المقدمة بعد دقيقتين فقط بهدف ثان له ولأتلانتا (ق21).
وأدرك ميسي التعادل للإنتر بهدف ثان (ق65)، قبل أن يفض بارتوس سليس الاشتباك ويخطف هدف الفوز للضيوف (ق76).
ورغم أن إنتر ميامي كان الفريق الأفضل خلال الموسم الاعتيادي وحقق رقما قياسيا من النقاط حين جمع هذا الموسم 74 نقطة، إلا أنه سقط مساء السبت لصالح أتلانتا يونايتد الذي أنهى الموسم في المركز التاسع من جدول القسم الشرقي برصيد 40 نقطة، وتأهل إلى الأدوار النهائية عبر بوابة الملحق (وايلد كارد).
واختتم ميسي ورفاقه، الذين كانوا المرشحين الأوفر حظا للفوز بلقب كأس الدوري الأمريكي، موسم 2024 بهزيمة مؤلمة، مكتفين بتحقيق لقب (درع المشجعين).
وإضافة إلى الإقصاء من الدور الأول، غادرت كتيبة المدرب خيراردو مارتينو هذا العام أيضا بطولة كأس أبطال كونكاكاف من ربع النهائي على يد مونتيري المكسيكي، كما خسروا في ثمن نهائي بطولة (كأس الدوريات) أمام كولومبس كرو.
لكن وبفضل المستوى الجيد الذي قدمه الفريق في الموسم الاعتيادي من الدوري الأمريكي، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ميسي وزملاءه بطاقة الدعوة المخصصة للبلد المضيف للنسخة المكبرة من مونديال الأندية 2025 التي تقام في الولايات المتحدة.
وكان إنتر ميامي قد فاز في الجولة الأولى 2-1، قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية، وخاض الجولة الثالثة مساء أمس السبت على أرضه، إلا أن أتلانتا يونايتد ظهر بشكل أسطوري بفضل تألق حارسه براد جوزان والهجمات المرتدة الخطيرة، استغلالا للمساحات الخالية في دفاع الإنتر.
وبالتالي، ضرب أتلانتا موعدا في نصف نهائي منافسات القسم الشرقي مع أورلاندو سيتي صاحب المركز الرابع.
وفي نصف النهائي الآخر يتواجه نيويورك سيتي السادس مع نيويورك ريد بولز السابع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟