20 شهيدا في مجزرة للاحتلال بحق نازحين في بلدة علمات شمالي بيروت (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تتواصل جرائم الاحتلال بحق المدنيين في لبنان، بعد قصف بلدة علمات، التابعة لقضاء جبيل شمالي بيروت، والذي استهدف منزلا يؤوي نازحين ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الاحتلال قصف منزلا يضم نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 بينهم ثلاثة أطفال، فضلا عن العديد من الإصابات.
كما أنها شارت إلى استشهاد ثلاثة مسعفين في غارة على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وشن طيران الاحتلال غارات على بلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد في عمليات القصف العنيف خصوصا في بعلبك وصور، فيما يواصل حزب الله التصدي للتوغل البري والقصف الصاروخي على مواقع عسكرية وبلدات حدودية ومدن في عمق الاحتلال.
وقصف حزب الله مستوطنة تل حاي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين، وإحداث دمار كبير في إحدى المنشآت التي أصيبت بصورة مباشرة بأحد الصواريخ.
وأعلن حزب الله عن استهدافه تجمعا لجيش الاحتلال، في مستوطنة "هغوشريم" بصلية صاروخية، وقال إنه قصف تجمعا لقوات إسرائيلية قرب بوابة حسن في محيط بلدة شبعا بصلية صاروخية.
وفي بيانات عسكرية، أعلن حزب الله عن عدة استهدافات للاحتلال، ومنها لقوات في مستوطنة هغوشريم، بصليةٍ صاروخية.
كما أنه استهدف تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا شرقا، بصلية صاروخية، إضافة إلى توجيه ضربة صاروخية لمستوطنة كريات شمونه، ضمن ما قال إنه التحذير الذي أطلقه لإخلاء مستوطنات بعد تحولها إلى مناطق عسكرية.
ولفت حزب الله إلى توجيه ضربة صاروخية، نحو قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة.
معلومات عن وقوع اصابات في الغارة التي استهدفت منزل في علمات قضاء جبيل pic.twitter.com/8jB0PSM7o3 — Jezzine news (@news_n1197) November 10, 2024
حصيلة اولية لمجزرة التي ارتكبها العدو في علمات في قضاء جبيل استشهاد 12 شخصا من بينهم 3 أطفال. pic.twitter.com/O6rfqn7MFE — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 10, 2024
إصابات جراء استهداف العدو لمنزل في علمات (جبيل) pic.twitter.com/1BjYLfXd0X — جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) November 10, 2024
في الغارة على علمات #جبيل، استهداف منزل يقطنه نازحون، وارتقاء ٢٠ شهيد كحصيلة اولية pic.twitter.com/flENzKfLOK — Altatemma (@altatemma) November 10, 2024
سقوط صاروخ في منطقة تل حاي في إصبع الجليل. pic.twitter.com/WzPGde2Vse — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) November 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI