أرصدة الكربون.. كيف تحولت الانبعاثات إلى تجارة بمليارات الدولارات؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكوكب يئن تحت وطأة التغير المناخي ودرجات الحرارة ترتفع بشكل مقلق، والعالم يواجه تحديا واحدا يجمعه وهو كفية حماية الكوكب للأجيال القادمة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أرصدة الكربون.. كيف تحولت الانبعاثات إلى تجارة بمليارات الدولارات"، إذ تأتي مؤتمرات المناخ السنوية كمحطات حاسمة بتسريع الجهود العالمية للحد من التغيرات المناخية وآثارها.
يأتي مؤتمر المناخ "cop 29" في مقدمة هذه المحطات، إذ يركز على مجموعة من القضايا الملحة، أبرزها قضية أرصدة الكربون.
القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر في أذربيجان تركز على القضايا المالية المتعلقة بالمناخ، وتناقش أهدافا جديدة للمساعدة على التكيف مع آثار التغير المناخ من بينها أرصدة الكربون.
وتعتبر أرصدة الكربون أداة مالية بيئية تمثل كمية محددة من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تم تخفيضها أو تجنبها، وتحصل أرصدة الكربون من خلال مشاريع تقلل من انبعاثات الكربون مثل زراعة الغابات أو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
ويمكن للشركات والدول شراء هذه الأرصدة لتعويض انبعاثاتها الخاصة وبالتالي المساهمة في الحد من تغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرصدة الكربون التغير المناخي انبعاثات الغازات انبعاثات الكربون أرصدة الکربون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..