إنفوغراف.. 121 هجوما للقسام ضد قوات الاحتلال خلال شهر بشمال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تخوض المقاومة الفلسطينية معركة ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورغم الحصار الإسرائيلي الخانق والقصف العنيف الذي لا يتوقف ليلا ونهارا، وانتشار أسراب من الطائرات المسيرة في سماء المنطقة تطلق النار على كل من يتحرك نجحت المقاومة في تنفيذ عشرات الهجمات ضد قوات الاحتلال.
ورصد موقع الجزيرة نت تنفيذ كتائب القسام وحدها 121 هجوما على قوات الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى المناطق الشمالية لمدينة غزة، وكان أبرز تلك الهجمات الهجوم الذي نجح في اغتيال العقيد إحسان دقسة قائد اللواء 401 مدرع الإسرائيلي.
ونجحت كتائب القسام في استهداف جنود الاحتلال عبر سلسلة من الكمائن المركبة بعمليات القنص أو الاشتباك المباشر أو تفجير المنازل التي تحصنوا بها، إضافة لتفجير عيون أنفاق بهم واستهدافهم بالقذائف المضادة للجنود والتحصينات.
وبخصوص الآليات العسكرية استهدفت القسام 42 دبابة ميركافا و25 ناقلة جند و24 جرافة عسكرية و3 جيبات همر، بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105" والعبوات الناسفة وقذائف التاندوم.
كما قصفت وحدات المدفعية في القسام حشود قوات الاحتلال 8 مرات بقذائف الهاون، بالإضافة إلى قصف مستوطنات غلاف غزة 3 مرات بصواريخ رجوم قصيرة المدى عيار 114ملم.
ونجحت كتائب القسام في الاستيلاء على طائرة مسيرة إسرائيلية خلال قيامها بمهمة استخباراتية وسط مخيم جباليا.
(الجزيرة)
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رسالة من الحوثيين إلى كتائب القسام.. فلسطين في قلب صنعاء
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، رسالة وصلتها من جماعة الحوثي اليمنية، وتضمنت تأكيدات باستمرار الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ولمعركة "طوفان الأقصى".
وأشارت كتائب القسام إلى أن "الرسالة وصلت من رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد الغماري بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
وجاء في نص الرسالة: " في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودا، أسمى آيات التهاني والتبريكات، مقرونة بالفخر والاعتزاز، بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وتابعت: " إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة، ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه، ولو اجتمعت عليه قوى الأرض".
واستكملت الرسالة الحوثية: "نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحا، مواقفا ودعاء، حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها، وإن غزة التي صارت رمزا للعزة، لن تُكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين".
وجدد الحوثيون العهد في هذا العيد، وقالوا: "درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".
وختموا رسالتهم قائلين: "أعاده الله عليكم وعلى شعبنا الفلسطيني بالحرية والنصر، وعلى الأمة الإسلامية بالعزة والوحدة، وعلى المقاومين في كل الساحات بالنصر والتمكين".
وفي وقت سابق، تعهدت جماعة "أنصار الله" الحوثية، باستمرار عملياتها العسكرية ضد الاحتلال مهما بلغت التحديات والضغوط، وذلك خلال تدشين خطة طوارئ أمنية في محافظة صنعاء للمرة الأولى.
والجمعة، أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".