استعرض محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد  بيانًا بشأن خطط وزارة العمل أمام مجلس الشيوخ، إلى جانب طلبات المناقشة تخص مكافحة الهجرة غير الشرعية وأهمية تدريب العمالة المصرية وإلحاقها بسوق العمل.

 

وجاءت أبرز تصريحات وزير العمل امام الشيوخ كالتالي:
 


-توفير 500 مليون جنيه للاشتراك في التأمين الصحي لصالح عمال المقاولات.

 

-التوسع في مكاتب العمل في أوروبا، مؤكدا أن الدول العربية بها العديد من المكاتب التي تخدم نحو 5 ملايين عامل بالخارج.

لايفوتك||

 

وزير العمل: خفض معدلات البطالة لتصبح 6.5% فى العام الحالي 2024 وزير الشئون النيابية: الحكومة تأمل إصدار مشروع قانون العمل الجديد قبل نهاية العام

-لا تهاون في مواجهة شركات إلحاق العمالة المصرية الوهمية، كاشفا عن إغلاق 14 شركة إلحاق عمالة بالخارج، فضلا عن رفض منح الترخيص لعدد 70 شركة قبل مراجعة كافة أوراقها.


-السعي لفتح أسواق عمل في الخارج، للحد من الهجرة غير الشرعية، وأن هناك اهتماما كبيرا بملف التدريب، لتأهيل الشباب لسوق العمل ومتطلباته.


-إعداد خطة طويلة المدى بشأن سوق العمالة على المستويين المحلى والخارجى، وذلك بهدف الاستفادة من الموارد البشرية.

 

-خفض معدلات البطالة لتصبح 6.5% فى العام الحالي 2024.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمالة المصرية وزير العمل محمد جبران مجلس الشيوخ الهجرة وزیر العمل

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي

في خطوة تعكس تحسنًا ملحوظًا في أوضاع سوق العمل والاقتصاد الكلي، أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل البطالة إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بـ6.9% في نفس الفترة من عام 2023. هذا الانخفاض يُعد مؤشراً إيجابياً ضمن سلسلة تطورات تعكس استقرار الأداء الاقتصادي في مصر، وسط جهود حكومية ومؤسسية لدفع عجلة النمو وخلق فرص العمل.

نمو في قطاعات حيوية يدفع بتحسن سوق العمل

أوضح البنك المركزي في تقريره عن السياسة النقدية أن هذا التراجع في معدل البطالة لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لتوسع ملحوظ في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
القطاعات التي لعبت الدور الأبرز شملت التجارة، التعليم، النقل، والصناعة، والتي سجلت معدلات نمو قوية خلال نفس الفترة. هذا النمو مكّن الاقتصاد من استيعاب أعداد أكبر من القوى العاملة، على الرغم من التحديات المحلية والعالمية التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

ارتفاع الأجور الحقيقية وتحسن القوة الشرائية

لم يتوقف التحسن عند مؤشرات التوظيف، بل امتد ليشمل الأجور الحقيقية للمواطنين. وأشار التقرير إلى أن الربع الرابع من عام 2024 شهد ارتفاعًا في الأجور الحقيقية للربع الثاني على التوالي، وذلك بعد فترة طويلة من التراجع بدأت منذ الربع الأول من عام 2021.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتجاوز معدل نمو الأجور الاسمية معدل التضخم، مما عزز من القوة الشرائية للمواطن المصري نسبيًا، رغم استمرار الضغوط التضخمية التي تأثر بها الاقتصاد طوال العام.

استهداف التضخم واستقرار الأسعار

أكد البنك المركزي في تقريره أن نشر هذه البيانات يعكس التزامه بالشفافية والتواصل المنتظم مع المجتمع المالي، ويمثل خطوة مهمة في التوجه نحو اعتماد استهداف التضخم كإطار رسمي للسياسة النقدية.

تهدف السياسة النقدية للبنك إلى الموازنة بين ضبط التضخم ودعم النشاط الاقتصادي، عبر أدوات دقيقة تراقب المؤشرات الأساسية، مثل معدل البطالة، التضخم، النمو القطاعي، ومستويات الأجور، مما يساهم في استقرار الأسعار على المدى المتوسط ويعزز ثقة المستثمرين.

نظرة مستقبلية إيجابية لسوق العمل في 2025

توقعات المؤسسات المحلية والدولية بشأن سوق العمل المصري تبدو متفائلة للعام 2025. 

ويُعزز هذا التفاؤل الاستمرار في ضخ الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، وتطوير التعليم الفني، وتوسيع برامج دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب.

وفي تطور إيجابي إضافي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في وقت سابق أن معدل البطالة سجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025، مما يشير إلى استمرار المنحنى التنازلي لمعدلات البطالة.

مؤشرات إيجابية في سوق العمل

يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدل البطالة يحمل دلالات قوية على تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، لافتًا إلى أن النمو الذي شهدته عدة قطاعات حيوية مثل الزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، كان له تأثير مباشر في خلق فرص عمل جديدة.

المشروعات القومية ودورها في توفير الوظائف

أكد الشامي أن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة، وخصوصًا في محافظات الصعيد ضمن مبادرة "حياة كريمة"، كان لها دور كبير في تقليص نسبة البطالة من خلال توفير آلاف فرص العمل. وأضاف أن هذه المشاريع لا تسهم فقط في تحسين البنية التحتية، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاقتصاد المحلي ودمج الشباب في سوق العمل.

القطاع الخاص والاستثمار كرافعة للاقتصاد

وأشار الشامي إلى أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ساهم بشكل كبير في إنعاش سوق العمل، خاصة مع تشغيل وتوسعة عدد كبير من المصانع خلال الفترة الأخيرة. كما أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مدعومًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار سعر الصرف وتوفير العملات الأجنبية، ساعد في تحفيز قطاعات مثل السياحة والمقاولات والصناعة، والتي تعتبر من أكثر القطاعات استيعابًا للعمالة.

دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

كما نوه الشامي إلى أن دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهم أيضًا في خفض معدلات البطالة، موضحًا أن هذه المشروعات تمثل بيئة خصبة للنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف، خاصة للشباب ورواد الأعمال.


يعكس تراجع معدل البطالة في مصر إلى 6.4% بنهاية 2024 نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومة في تحفيز النمو وخلق فرص العمل. وبينما يستمر تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز بيئة الاستثمار، تبدو مؤشرات سوق العمل في تحسن مستمر، ما يمنح أملًا حقيقيًا بمستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للاقتصاد المصري.

طباعة شارك مصر البطالة العمل البنك المركزي التضخم

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يلتقي عمال مصريين بصربيا ويفتح أسواق جديدة في مجالات التشييد والبناء والزراعة
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • نسبة البطالة في اليابان تسجل 2.5% في أبريل
  • تحدث عن طليقته وحياته الخاصة .. أبرز تصريحات محمد الريفي
  • الأردن يجمّد استقدام العمالة الأجنبية ويطلق حملة تفتيش شاملة لضبط السوق
  • وزير العمل يصدر تعميمين جديدين… إليكم أبرز ما جاء فيهما
  • البطالة ترتفع في تركيا خلال أبريل.. أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل
  • وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية
  • ضبط مالكي شركة بدون ترخيص بالقاهرة لإلحاق العمالة بالخارج
  • وزير العمل يزور صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية