اليمنية تنفي شائعات توقف رحلاتها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية حاتم الشَّعبي، أن جميع رحلات الشركة تعمل بانتظام بحسب ما هو مقرر لها في جدول التشغيل.
وأضاف إن ما يتم تداوله من أخبار ومزاعم عبر بعض المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا أخبار كاذبة وغير صحيحة، ولا علاقة لموضوع التصاريح الممنوحة للشركة بأكذوبة التعليق من عدمه.
وقال الشَّعبي إن رحلات اليمنية المغادرة والواصلة تعمل بانتظام وبدرجة تشغيلية عالية ودقة بمواعيدها رغم كل الظروف التي تتعرض لها ابتداءً من حجز أرصدتها ومن ثم عدد من طائرات أسطولها في صنعاء.
وأهاب بوسائل الإعلام تحري الدقة في تناول مثل هذه الأخبار التي تثير القلق لدى المواطنين والمسافرين باختلاق معلومات لا أساس لها من الصحة والترويج لها.
وأكد الناطق الرسمي أن الصفحة الخاصة بالشركة على الفيسبوك وكذلك موقعها الإلكتروني تم الاستيلاء عليهما من قبل صنعاء، وليس لإدارة الشركة أي سلطة عليهما، وكل ما يتم نشره من خلالهما لا يمثل الشركة ولا علاقة لها بما يبثهما أو ينشرهما، خصوصاً وأن الشركة لديها ناطق رسمي وهو من يعبر عن توجهها وخطة عملها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تقرير مفاجئ يكشف ما وراء الكواليس، أفادت مجلة "فوينيه أوبزرينيه" الروسية، المختصة في الشؤون العسكرية، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بوقف العمليات العسكرية ضد اليمن لم يكن نتيجة اتفاق سياسي أو تفاهم دبلوماسي، بل كان نتيجة مباشرة لهزيمة عسكرية مدوّية تكبّدها الجيش الأمريكي أمام قدرات صنعاء العسكرية المتطورة.
وبحسب المجلة، فإن الخطة الأمريكية كانت تقوم على تنفيذ ضربة كاسحة خلال 30 يومًا، تهدف إلى شلّ قدرات صنعاء الصاروخية، عبر تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، تدعمها قاذفات استراتيجية وأسراب من الطائرات الحديثة.
اقرأ أيضاً لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025 دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة 19 مايو، 2025لكن ما حدث على الأرض خالف التوقعات. فقد واجهت القوات الأمريكية مقاومة عنيفة ومنظمة، فشلت أمامها الضربات الجوية في تحقيق أي اختراق يُذكر. بل على العكس، تكبّدت القوات الأمريكية خسائر فادحة وغير مسبوقة.
وكشف التقرير أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت خلال الأسابيع الماضية في إسقاط 22 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات تُعد من الأعمدة الأساسية في الاستطلاع والهجمات الدقيقة.
لكن الأخطر – وفق التقرير – هو إسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، منها طائرات F-18 وF-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي من أكثر المقاتلات تطورًا في الترسانة الأمريكية، الأمر الذي شكّل ضربة موجعة للهيبة العسكرية الأمريكية، وفضيحة تكنولوجية على مستوى عالمي.
أشارت المجلة إلى أن ما جرى أعاد رسم موازين القوى في المنطقة، وخاصة في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها لم تعد مجرّد خصم محلي، بل قوة إقليمية تملك الإرادة والقدرة على التصدي لأقوى الجيوش.
ووصفت المجلة ما حدث بأنه "إحراج استراتيجي" للولايات المتحدة، دفع إدارة ترمب إلى التراجع الفوري عن التصعيد العسكري، لتفادي انهيار سياسي وعسكري أشد وطأة.