الجديد برس|

تواصل القيادات الميدانية لجناح حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن)، اليوم الأحد، إطلاق تصريحات تصعيدية تجاه السعودية، على خلفية حادثة سقوط ضباط سعوديين برصاص أحد مقاتلي الحزب.

وفي خطوة وُصفت بالاستفزازية، دعا عبدالله العكيمي، قائد فصيل عسكري في جبهة الجوف وشقيق المحافظ السابق، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، إلى التدخل لاحتواء الموقف، مقترحًا حلاً يتمثل في دفع دية لأهالي الضحايا السعوديين وتحمّل تكاليف علاج المصاب الثالث، عبر خصم المبالغ من حساب اليمن لدى البنك الأهلي السعودي.

وجاءت تصريحات العكيمي بعد مواقف مماثلة أطلقها رئيس حزب الإصلاح في مأرب، عبدالله بن عبود الشريف، الذي قلل من أهمية الحادثة، واعتبرها مجرد “خطأ عابر” شبيه بما وصفه بـ”الأخطاء” التي ارتكبتها الطائرات السعودية بحق قوات الحزب سابقًا.

ورغم محاولة حزب الإصلاح تهدئة الأجواء ببيان رسمي وصف الحادثة بالجنائية ودعا إلى ضبط الجاني، إلا أن تصريحات القادة الميدانيين تكشف عن مشاعر تشفٍ واضحة، مما يزيد من احتمالات تصعيد أكبر بين الطرفين في المرحلة المقبلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصير حزب الإصلاح في اليمن ..

اليوم هو جسد بلا رأس، منبوذ من كل القوى التي ظنّ أنه قادر على التسلّق فوقها.

في الساحل لايريده طارق عفاش، وفي الجنوب سحقه الانتقالي، وفي الرياض وأبوظبي وأمام واشنطن صار

ورقة محروقة لا أحد يريدها. الإصلاح دخل الحياة اليمنية بوصفه النسخة المحلية من الإخوان، لكنه تخلّى عن المشروع الوطني مبكرًا، وتحول إلى مقاول سياسي يعمل حيث يأكل.

قاتل تحت الطائرات السعودية والأمريكية في 2015، ظنّ أن الأمر سيصنع منه حقيقة جديدة في السلطة، لكن النتيجة كانت العكس: استُخدم ثم أُلقي جانبًا.

طارق عفاش… باب الساحل مغلق

الجنوب… ذاكرة لا تسامح بالنسبة للانتقالي، الإصلاح ليس حزبًا بل سبب جرح تاريخي منذ 1994.

هو غطاء الاغتيالات، والأداة التي تنهب الأرض باسم “الشرعية”.

لذلك كان الردّ نهائيًا: طرد سياسي واجتماعي وعسكري بلا رجعة.

السعودية والإمارات لا ترى في الإخوان شركاء، بل عدوًا أيديولوجيًا.

دعمت الإصلاح حين احتاجته، ثم رمته عندما فشل.

المرتزق بالنسبة للمموّل لا يُكرم… بل يُستبدل.

الإصلاح قاتل تحت غطاء واشنطن الجوي، لكنه لم يحقق هدفها: لم يسقط صنعاء، ولم يكسر أنصار الله، ولم يصنع دولة تابعة. هكذا بدأت ملفات التصنيف الإرهابي تُفتح.

الخاسر لا يحظى بحماية أمريكية المفارقة: العدو الوحيد الذي لم يطعنه والقوة الوحيدة التي رفضت تصنيف السعودية للإصلاح كمنظمة إرهابية عام 2018 كانت أنصار الله.

واليوم، هم أيضًا من يرفض التصنيف الأمريكي للإخوان في اليمن.

ليس حبًا في الإصلاح، بل فهمًا للمعادلة: شرعية الداخل لا تُصنع بمقصلة الخارج.

نصيحة: لم يبق للإصلاح سوى خيار واحد وهو أن يفهم أن أنصار الله ليسوا عدوًا وجوديًا، بل جزءًا من معادلة يمنية لا يمكن تجاوزها. أما الهروب للخارج فلن يجلب له سوى نهاية واحدة: وكيل انتهت صلاحيته، وحزب بلا وطن.

مقالات مشابهة

  • عاجل | هميسات يهاجم تصريحات “مستغربة”: صلاحيات جلالة الملك الدستورية ليست محل نقاش
  • رامابوزا : تصريحات ترامب بخصوص استهداف البيض في جنوب أفريقيا “مضللة”
  • ترامب يعترف باتصاله بمادورو وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس
  • بدعم من صندوق البيئة.. إطلاق مبادرة “رابطة البيئة” في الملاعب السعودية
  • طالبان تتوعد بردّ حاسم على أي انتهاك لحدود أفغانستان وسط تصاعد التوتر مع باكستان
  • ترامب يعلن إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا مع تصاعد التوتر مع مادورو
  • حزب بارزاني: رئاسة الجمهورية من “حصتنا”وفقاً للاستحقاق الانتخابي
  • “‏أوتشا” : ربع مليون شخص نزحوا بسبب تصاعد اعمال العنف في موزمبيق
  • ترمب يهاتف الرئيس الفنزويلي وسط تصاعد التوتر العسكري
  • مصير حزب الإصلاح في اليمن ..