كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن التخبيب الإلكتروني أصبح ظاهرة خطيرة تهدد استقرار الأسر وتماسك المجتمع، موضحا أن التخبيب الإلكتروني هو التدخل السلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإلكترونية، حيث يسعى البعض لتحريض أحد الزوجين ضد الآخر وإفساد العلاقة بينهما، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة وتفاقم الخلافات الزوجية.

وأكد العالم الأزهري في تصريحات له، أن الإسلام حرص على بناء الأسر على المودة والرحمة، حيث قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21).

وأضاف أن التخبيب الإلكتروني يتعارض مع هذه المبادئ، وأن الشيطان يسعى دائماً للتفريق بين الناس، كما جاء في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} (المائدة: 91)، موضحا: "كل شوية على السوشيال تلاقي بوست لو زوجك عمل معاكى كده اعملى له كذا، او العكس وطبعا النصائح كارثية وتهدف إلي هدم البيوت".

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده"، مبيناً أن الإسلام يحرم التحريض الذي يسعى لهدم العلاقات الزوجية.

كما أوضح أن الشيطان يستغل التحريش، أي التحريض على النزاعات، كأسلوب رئيسي للتفرقة بين الناس، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم".

ودعا إلى ضرورة الوعي بمخاطر التخبيب الإلكتروني وضرورة الحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية وعدم السماح لأي تدخلات خارجية، خاصة عبر الفضاء الإلكتروني، مشيراً إلى أن الإسلام يدعو إلى الصلح والإصلاح بين الزوجين، ويحث المجتمع على دعم الاستقرار الأسري، لا على زرع الفتنة والخلافات.

الدكتور أسامة قابيل ظاهرة التخبيب الإليكتروني خراب البيوت

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: "زراعة الشيوخ" تطالب بخطة طويلة المدى لتأهيل العمالة محليًّا وخارجيًّا الأخبار المتعلقة أسامة قابيل: الإنسان السوي يكون له خلوة مع نفسه مثل النبي في غار حراء أخبار أخبار مصر تحذير- رئيس المناعة بـ"المصل واللقاح": حقنة البرد تؤدي للوفاة منذ 16 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس "برلمانية الوفد": أين قانون العمل؟.. وممثل الحكومة يُجيب منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "إسكان مجلس النواب": حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم واجب منذ 21 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "زراعة الشيوخ" تطالب بخطة طويلة المدى لتأهيل العمالة محليًّا وخارجيًّا منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر ما هي ظاهرة التخبيب الإليكتروني التي تخرب البيوت؟ وعالم أزهري يحذر منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير العمل يعلن عن تعديلات مهمة في القانون الجديد منذ 26 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

ما هي ظاهرة التخبيب الإليكتروني التي تخرب البيوت؟ وعالم أزهري يحذر

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أخبار الطقس اليوم.. الأرصاد: أمطار متفاوتة الشدة والعظمى بالقاهرة 24 الإيجار القديم.. كيف تفاعل أطراف القانون الثلاث "الملاك والمستأجر والمشرع" مع حكم الدستورية "التاريخي"؟ وكيل "إسكان النواب" لمجدي الجلاد: 80% من أزمة الإيجار القديم ترتكز بـ3 محافظات تغطية خاصة| آخر التحركات القانونية بشأن قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية العليا 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب الدكتور أسامة قابيل خراب البيوت قراءة المزید أخبار مصر الإیجار القدیم صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

فقط 6 دول تمتلك غواصات نووية هل تحتاج أوروبا إلى المزيد؟

خبير في شؤون الدفاع يدلي برأيه حول ما إذا كانت أوروبا بحاجة إلى مزيد من الغواصات العاملة بالطاقة النووية، وسط تصاعد التوتر مع روسيا.

مع تعمّق التوتر بين القوى العالمية، يتزايد اهتمام القادة الأوروبيين والجمهور بالأنظمة العسكرية الجديدة والمتقدمة تقنيا، بما في ذلك الغواصات العاملة بالدفع النووي.

الغواصة النووية تقنية حساسة لا تستخدمها حاليا سوى ست دول: فرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند.

لكنها استقطبت اهتماما متزايدا مؤخرا. في الأسبوع الماضي، أطلقت القوات المسلحة الفرنسية النار على طائرات مسيّرة مجهولة حلّقت فوق منشأة غواصات نووية في إقليم بريتاني.

وفي نوفمبر، قالت الحكومة الأمريكية إنها ستدعم كوريا الجنوبية في بناء غواصات هجومية نووية لمواجهة كوريا الشمالية، في تحول كبير في السياسة، إذ تجنبت واشنطن لعقود نشر تقنية الدفع النووي البحري.

لطالما قصرت الولايات المتحدة نقل تقنية الدفع النووي على المملكة المتحدة التي تقدّم لها المساعدة منذ 1958. وفتحت الباب أمام أستراليا في 2021.

وفي الشهر الماضي، نشرت روسيا أيضا فئة جديدة من الغواصات النووية تحمل اسم "خاباروفسك".

Related قفزة في إنفاق الدفاع الأوروبي على البحث والتطوير مع حرب أوكرانيا: أي بلد بالاتحاد الأوروبي ينفق أكثر؟ ما هي الغواصات النووية؟

مصطلح غواصة نووية يمكن أن يشير إلى غواصة تعمل بمفاعل نووي، أو إلى غواصة تحمل رؤوسا حربية نووية بغض النظر عن وسيلة دفعها.

ويُستخدم هذا المعنى المزدوج على نحو فضفاض في كثير من الأحيان، ما قد يسبّب التباسا.

الغواصات العاملة بالدفع النووي تستخدم حرارة مفاعل على متنها لإنتاج البخار وتدوير توربيناتها، ما يوفّر لها قدرة استثنائية على البقاء لفترات طويلة.

يمكنها البقاء تحت الماء لأشهر متتالية، ولا تحتاج إلى الصعود إلى السطح إلا لتزويد الطواقم بالغذاء والماء، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بكثير.

قال هانس ليفونغ، أستاذ علوم النظم للدفاع والأمن في جامعة الدفاع السويدية، لـ"يورونيوز نكست": "امتلاك هذه الكمية الهائلة من الطاقة لفترة طويلة هو مفتاح أهميتها للبلدان التي تمتلك غواصات تعمل بالدفع النووي".

وعلى العكس، فإن الغواصة المسلحة نوويا لا يشترط أن تكون تعمل بالدفع النووي.

يمكن أن تكون سفينة تقليدية تعمل بديزل-كهرباء وتحمل صواريخ نووية. كما قد تكون المنصة المسلحة نوويا تعمل بالدفع النووي، كما هو الحال في غواصات فئة "لو تريومفان" الفرنسية.

وأضاف ليفونغ: "علينا أن نفترض أن "خاباروفسك" الروسية قادرة على حمل أسلحة نووية".

هل تحتاج أوروبا إلى مزيد من الغواصات العاملة بالدفع النووي في ظل العدوان الروسي؟

رغم أن الغواصات العاملة بالدفع النووي فعّالة في مهام التخفي والاستطلاع، فقد لا تكون الأنسب لأنواع النزاعات التي تواجهها أوروبا اليوم، بحسب ليفونغ.

فعند النظر إلى الحرب في أوكرانيا، على سبيل المثال، فإن ساحات القتال الأكثر أهمية لأوروبا وحلفائها في الناتو هي البر والبحر، وهي عادة "أقل عمقا وأقرب إلى الشاطئ"، كما قال ليفونغ.

وهذا يعني أن تطوير "غواصة تعمل بالدفع النووي ليس النشاط البحري الجوهري"، على حد قوله.

وأوضح أن ضحالة المياه والجغرافيا الضيقة في منطقة البلطيق تجعل من الصعب على مثل هذه القطع العمل دون اكتشاف. وفي المقابل، فإن المهام في البحر المتوسط الأعمق عادة لا تتطلب الحجم أو القدرة على التحمل أو التعقيد الذي تتميز به الغواصات العاملة بالدفع النووي.

تميل الغواصات العاملة بديزل-كهرباء إلى أن تكون أصغر حجما وأقل كلفة في الصيانة. ويرى ليفونغ أن أوروبا ليست بحاجة إلى الاستثمار لنشر المزيد من الغواصات العاملة بالدفع النووي.

وقال: "بالنسبة لمعظم الدول الأوروبية، من الأكثر أهمية امتلاك عدة غواصات تقليدية بدلا من البحث عن المواصفات الخاصة التي تتمتع بها هذه الغواصات".

وترافق الغواصات العاملة بالدفع النووي تحديات عملية أيضا. إذ تشغل مفاعلاتها مساحة كبيرة داخل الهيكل، وقد يستغرق تزويدها بالوقود ما يصل إلى عام، لأنها تحتاج إلى التفكيك لاستبدال مصدر الوقود القديم بالجديد.

ومع ذلك، يرى أن لهذه الغواصات دورا ضمن الصورة الأوسع للدفاع الأوروبي، لا سيما في العمليات البعيدة في المحيط الأطلسي، نظرا لأن تكتيكات الحرب الهجينة التي تنتهجها روسيا تشكل مزيدا من التهديدات على أراضٍ أوروبية مثل غرينلاند وآيسلندا.

قال ليفونغ: "أرى ضرورة لضمان قدرة الدول الأوروبية على أداء دور في الدفاع عن الأطلسي".

وأضاف: "يمكن أن تكون الغواصات العاملة بالدفع النووي جزءا من ذلك، لكنه يحتاج أيضا إلى أمور أخرى، مثل الغواصات التقليدية والسفن السطحية".

وبينما لا يرى ليفونغ أن الغواصات النووية أولوية ملحة لأوروبا، أشار إلى أن التطورات الأخيرة حول العالم قد تترك آثارا غير مباشرة على البيئة الأمنية الأوروبية.

قال: "الغواصة العاملة بالدفع النووي ترتبط أكثر بـ"إسقاط القوة" على مستوى العالم".

وأضاف: "لذلك فإن دولا مثل روسيا تمتلك هذا النوع من الرؤية، وبطبيعة الحال يؤثر ذلك في موقفها تجاه الولايات المتحدة. وبالطبع، يؤثر موقف روسيا تجاه الولايات المتحدة في كيفية تصرف الولايات المتحدة في أوروبا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حلويات الشتاء.. طاقة دافئة في ليلة باردة أشهر الحلويات الشتوية في البيوت المصرية
  • فقط 6 دول تمتلك غواصات نووية هل تحتاج أوروبا إلى المزيد؟
  • قيادي بالشعب الجمهوري يحذر من فجوة التدريب السيبراني.. ويؤكد: نحتاج إلى ثورة وعي
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • بعد رفع الإيجار| الأوقاف توضح موقفها من صغار المزارعين.. ونقيب الزراعيين يحذر
  • السوريون يحيون الذكرى الأولى لـ تحرير البلاد (صور وفيديوهات)
  • اتهامات وخيانة وفيديوهات مسربة.. الحقيقة الكاملة في معركة «فتاة البشعة» وطليقها
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر
  • تردد ناشيونال جيوغرافيك HD على نايل سات وعرب سات.. استمتع بالأسرار الغامضة وعالم الحيوان
  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب