ما هي ظاهرة التخبيب الإليكتروني التي تخرب البيوت؟ وعالم أزهري يحذر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن التخبيب الإلكتروني أصبح ظاهرة خطيرة تهدد استقرار الأسر وتماسك المجتمع، موضحا أن التخبيب الإلكتروني هو التدخل السلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإلكترونية، حيث يسعى البعض لتحريض أحد الزوجين ضد الآخر وإفساد العلاقة بينهما، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة وتفاقم الخلافات الزوجية.
وأكد العالم الأزهري في تصريحات له، أن الإسلام حرص على بناء الأسر على المودة والرحمة، حيث قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21).
وأضاف أن التخبيب الإلكتروني يتعارض مع هذه المبادئ، وأن الشيطان يسعى دائماً للتفريق بين الناس، كما جاء في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} (المائدة: 91)، موضحا: "كل شوية على السوشيال تلاقي بوست لو زوجك عمل معاكى كده اعملى له كذا، او العكس وطبعا النصائح كارثية وتهدف إلي هدم البيوت".
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده"، مبيناً أن الإسلام يحرم التحريض الذي يسعى لهدم العلاقات الزوجية.
كما أوضح أن الشيطان يستغل التحريش، أي التحريض على النزاعات، كأسلوب رئيسي للتفرقة بين الناس، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم".
ودعا إلى ضرورة الوعي بمخاطر التخبيب الإلكتروني وضرورة الحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية وعدم السماح لأي تدخلات خارجية، خاصة عبر الفضاء الإلكتروني، مشيراً إلى أن الإسلام يدعو إلى الصلح والإصلاح بين الزوجين، ويحث المجتمع على دعم الاستقرار الأسري، لا على زرع الفتنة والخلافات.
الدكتور أسامة قابيل ظاهرة التخبيب الإليكتروني خراب البيوتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "زراعة الشيوخ" تطالب بخطة طويلة المدى لتأهيل العمالة محليًّا وخارجيًّا الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ما هي ظاهرة التخبيب الإليكتروني التي تخرب البيوت؟ وعالم أزهري يحذر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة نوة المكنسة أسعار الذهب الدكتور أسامة قابيل خراب البيوت قراءة المزید أخبار مصر الإیجار القدیم صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية، مساء أمس، ظاهرة فلكية مميزة تمثّلت في اقتران هلال اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447هـ بنجم "قلب الأسد" (Regulus)، أحد ألمع نجوم كوكبة الأسد، في مشهد بديع زاد من جمال السماء وصفائها، ولفت أنظار هواة الفلك والمصورين.
وظهر الهلال النحيل منخفضًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، إلى جانب نجم "قلب الأسد"، في منظر جذّاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد من الظواهر الفلكية الدورية، التي تحدث عندما يقترب جرم سماوي مثل القمر من نجم لامع في السماء، مشيرًا إلى أن اقتران الهلال بنجم "قلب الأسد" يشكّل فرصة مثالية للرصد والتصوير، خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
وتُعدّ ظاهرة الاقتران من المشاهد الفلكية التي تحظى باهتمام واسع، لكونها تجمع بين جرم مضيء كنجم "قلب الأسد" وهلال بداية الشهر القمري، ما يوفر فرصة مثالية للتوثيق والرصد الفلكي.