قافلة مساعدات قطرية عاجلة إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم 15 شاحنة ضمن قوافل المساعدات الغذائية وغير الغذائية التي ترسلها قطر إلى قطاع غزة.
وشملت المساعدات التي تم إيداعها مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية نحو 6 شاحنات تحمل بطانيات وأغطية لفصل الشتاء، بالإضافة الى 5 شاحنات تحمل 3 آلاف طرد غذائي وشاحنتين لحمل عبوات المياه وكذلك نقل نحو 2100 كيلوغرام من اللحوم .
وقال مسؤول الاتصال في الهلال الأحمر القطري محمد البشري إن المساعدات تستهدف شمال قطاع غزة حيث لا غذاء ولا ماء لسكانه منذ عدة أسابيع، لافتا إلى استمرار تدفق المساعدات القطرية إلى غزة خلال الفترة المقبلة أيضا ضمن قوافل جديدة غذائية وغير غذائية.
وسبق أن أرسلت قطر مساعدات كثيرة إلى غزة عبر جسور جوية إلى مصر، قبل أن يتم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح كليا وفرض حصار محكم على القطاع.
#الهلال_الأحمر_القطري يطلق يومي الأحد والاثنين 15 شاحنة إغاثية محملة بالمواد الغذائية والمياه والمستلزمات الشتوية لإغاثة النازحين في شمال #غزة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبمشاركة سفارة دولة #قطر في المملكة الأردنية الهاشمية@QatarEmb_Amman @MofaQatar_AR… pic.twitter.com/w5LvZfCxzX
— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) November 9, 2024
وكانت حركة حماس قد طالبت، الأحد، بتدخل عاجل من الدول العربية والإسلامية إزاء ما يشهده شمال قطاع غزة من مجازر وتطهير عرقي في إطار الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في كامل القطاع منذ أكثر من عام.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الهلال الأحمر القطری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة لليوم الرابع على التوالي عبر معبر كرم أبو سالم
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية، اليوم الأربعاء ولليوم الرابع على التوالي، في الدخول إلى الفلسطينيين بعد خضوعها للتفتيش في معبر كرم أبوسالم جنوب شرق قطاع غزة.
ومنذ ساعة مبكرة من صباح اليوم اصطفت شاحنات المساعدات أمام ميناء رفح البري قبل أن تتحرك في اتجاه معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة عبر البوابة الجانبية لميناء رفح، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بأن الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة من المواد الغذائية ومياه الشرب وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومستلزمات العناية الشخصية وغيرها، إلى جانب قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة".
ومن جانبه، قال مسئول بجمعية الهلال الأحمر المصري "إن القافلة الرابعة من «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» تضم "ألف" طن من المساعدات الغذائية وإلاغاثية والطبية والتي تشمل السلال الغذائية المتنوعة، الدقيق، المستلزمات الطبية، ومستلزمات العناية الشخصية إلى غزة في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم".
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة .. على الحدود منذ بدء الأزمة .. حيث لم يتم غلق ميناء رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة"، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصري، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.. وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات والتي تتنوع بين 965 طنا من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.. ويتواجد 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023 حيث ظل ميناء رفح البري مفتوحا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.