وصفة منوشين لمواجهة الصين وإيران وروسيا وتفاقم الدين الأميركي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال ستيفن منوشين، وزير الخزانة السابق في إدارة دونالد ترامب الأولى، إنه لن يسعى للانضمام إلى الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب، لكنه مستعد لتقديم المشورة لمن سيتولى المنصب، بما في ذلك حول كيفية تعزيز العقوبات المالية على إيران وروسيا، واحتواء الدين الأميركي المتزايد.
إلزام الصين بشراء السلع الأميركيةوفي مقابلة، قال منوشين لرويترز إنه من المهم أن تعمل وزارة الخزانة على تعزيز السياسات التجارية الأميركية.
ويشمل ذلك إلزام بكين بتعهداتها بشراء سلع أميركية وفقا لاتفاق أبرمه ترامب في يناير/كانون الثاني 2020 لإعادة التوازن إلى التجارة بين الولايات المتحدة والصين، والتي قال إن الصين "لا تفي به".
وقال منوشين، يوم الجمعة، إن العمل وزيرا للخزانة خلال ولاية ترامب الأولى "كان تجربة العمر، وأنا سعيد بتقديم المشورة من الخارج… أنا متأكد من أنهم سيكون لديهم الكثير من الخيارات الرائعة"، ورفض منوشين تسمية مرشحين مفضلين.
عقوبات مالية على روسيا وإيرانوقال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرض عقوبات مالية أقوى، والمزيد من الإجراءات لمنع وصول عائدات النفط إلى إيران وروسيا، مشيرا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا كانت "مجرد عناوين رئيسية" أكثر من كونها فعالة.
وأضاف أن سقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع عند 60 دولارا للبرميل من النفط الخام الروسي ربما يقلل عائدات روسيا من النفط، لكن "روسيا تبيع الكثير من النفط والغاز".
وأوضح منوشين أن هذه الإجراءات تحتاج إلى أن تقترن بزيادة إنتاج النفط والغاز بالولايات المتحدة، وزيادة الإنتاج من دول أخرى في الشرق الأوسط للتعويض عن الإمدادات التي تأثرت بالعقوبات من روسيا وإيران للحفاظ على استقرار الأسعار.
مواجهة الدين الأميركيوردا على سؤال حول ما إذا كانت خطط ترامب لتمديد التخفيضات الضريبية على دخل الأفراد المنتهية أجلها العام المقبل، وإنهاء الضرائب على الإكراميات والضمان الاجتماعي ودخل العمل الإضافي ستؤدي إلى تراكم الديون الأميركية، أوضح منوشين أن العجز المتزايد يحتاج إلى السيطرة.
وعبّر عن اعتقاده بأن الكونغرس والإدارة الأميركية يمكنهما إيجاد توازن بين تمديد التخفيضات الضريبية وتوفير مدخرات في الإنفاق التقديري وغير التقديري.
وأضاف أن بعض الإيرادات ستتحقق من خلال النمو الاقتصادي الأقوى، ومن الرسوم الجمركية الأعلى التي يخطط ترامب لفرضها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتفاق إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار يؤثر ايجابيا في النفط و سوق الأسهم
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن وقف إطلاق نار “كاملا وشاملا” بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين الجانبين، مما يعني انتهاء حرب استمرت 12 يوما و أثارت مخاوف من المزيد من التصعيد في المنطقة التي مزقتها الحروب.
لكن لم يصدر بعد أي تأكيد من إسرائيل، التي أعلن جيشها أنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن “الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد”.
وشنت إسرائيل، التي انضمت لها الولايات المتحدة، هجمات على منشآت نووية إيرانية، بعدما اتهمت طهران بأنها تقترب من الحصول على سلاح نووي.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال “على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما”.
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد إنه لن يكون هناك وقف للأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وذكر الوزير عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء أنه إذا أوقفت إسرائيل “عدوانها غير القانوني” على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت جرينتش) من يوم الثلاثاء فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
ولم يتم رصد أي هجمات إسرائيلية على إيران منذ ذلك الحين.
وقال عراقجي في منشور على موقع إكس “القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيُتخذ لاحقا”.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط ألا تشن إيران هجمات أخرى، وذكر أن ترامب توسط في الاتفاق في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار ترامب على ما يبدو إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وتنفي إيران امتلاكها لأي برنامج نووي.
وإسرائيل، غير العضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، وهو أمر لا تنفيه إسرائيل ولا تؤكده.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وأضاف المسؤول أن ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلبات منفصلة من رويترز للتعليق.
وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية.
وتفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع هذه الأنباء.
وارتفعت العقود الآجلة للمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.4 بالمئة في وقت متأخر من تداولات يوم الاثنين، مما يشير إلى أن المتداولين يتوقعون أن تفتح سوق الأسهم الأمريكية على مكاسب يوم الثلاثاء.
وهوت العقود الآجلة للخام الأمريكي في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد أن أعلن ترامب الاتفاق على وقف لإطلاق النار. وهدأ الإعلان من مخاوف اضطرابات الإمدادات في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts