رئيس وزراء ماليزيا: نشيد بدعم مصر للفلسطينيين في غزة وجهودها في حل الأزمة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشاد رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، بالدعم المصري للفلسطينيين في غزة ودورها في حل الأزمة.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بقصر الاتحادية، أنه يجب على الأمم المتحدة النظر من قبل الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار، معقبا: «نحن ندعمكم ونساندكم في جهودكم النبيلة تجاه الشعب الفلسطيني».
وعن ملف التنمية المصري الذي يحقق تقدما متميزا، قال رئيس وزراء ماليزيا، إن مصر دولة كبيرة في أفريقيا ونحن ندعم مساعيها لتعزيز الاقتصاد.
وتوجه رئيس وزراء ماليزيا بالشكر نيابة عن الشعب الماليزي للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا «أدعم سيادتكم في ملف التنمية الذي تبذلون جهدا كبيرا فيه».
وفي ختام كلمته قال رئيس وزراء ماليزيا للرئيس السيسي: «نرحب بك كأخ وصديق موثوق به، وأود أن أؤكد على نقطة أخرى مهمة، وهي أن هناك طرقا واسعة يمكن فيها أن نعمل على تعزيز التعاون في الاقتصاد والثقافة وغيرها من الملفات المهمة».
وعقد المؤتمر المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا، في قصر الاتحادية.
وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أتى داتو سيري/ أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى مصر في زيارة رسمية في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2024.
وأجرى الجانبان محادثات في 10 نوفمبر 2024، شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام.
وزيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم هي الثانية لمصر كرئيس لوزراء ماليزيا، وهي تتويج للعلاقات المتنامية التي تحقق منفعة متبادلة للبلدين الشقيقين.
واتفقت قيادتا البلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المستقبل القريب، كحافز لضمان المزيد من التقدم والتنمية لكلا البلدين وكذلك تعضيداً لجهودهما نحو خلق عالم مستقر وعادل ومنصف.
الرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء ماليزيا في قصر الاتحادية اليوم
رئيس المنظمة الدولية للجراحة: الرئيس السيسي قدم تسهيلات كبيرة للمرضى الراغبين في زراعة الكبد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم رئیس وزراء مالیزیا
إقرأ أيضاً:
مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.