«الداخلية» تنظم زيارة لطلبة وطالبات أكاديمية الشرطة إلى العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية زيارة لجميع طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة بكل المراحل الدراسية إلى العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد القلب النابض للجمهورية الجديدة والتي بنيت في زمن قياسي بعزيمة وإرادة وسواعد المصريين.
بدأ الطلبة جولتهم بزيارة مقر مجلس الوزارء بالحي الحكومي وشاهدوا قاعة اجتماعات مجلس الوزراء كما تعرفوا على آليات عمل الحكومة والتي تعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمي كأحد أهم مميزات العاصمة الإدارية والتي تُعد إحدى المدن الذكية، كما حرصت قيادات المجلس على عقد لقاء مع الطلبة لتعريفهم بجهود الحكومة في تنفيذ برامج التنمية الشاملة والبرامج الاقتصادية والاجتماعية.
مجلس النواب بقبته التي تتراءى للناظرين من بعيد كأحد العلامات البارزة والأيقونة المعمارية الفريدة في العاصمة الإدارية كانت ضمن برنامج زيارة طلبة أكاديمية الشرطة، حيث تعرفوا على مراحل إنشائه وكيف يمارس نواب الشعب دورهم الرقابي والتشريعي، وعلى مقربة من مجلس النواب يقع المقر الجديد لمجلس الشيوخ الذي قصده طلاب أكاديمية الشرطة للتعرف على آليات عمله في مراجعة القوانين المختلفة التي تعرض عليه.
وشملت الجولة مسجد الفتاح العليم والذي بني على طراز معماري إسلامي متميز بمدخل العاصمة الإدارية ويعد أولى بنايات العاصمة، وتوجه الطلبه إلى كاتدرائية ميلاد المسيح والتي وضع حجر أساسها مع مسجد الفتاح العليم تجسيداً لفكرة التعايش والتسامح والنسيج الوطني الواحد.
الجولة تضمنت أهم المعالم الإسلامية في العاصمة الإدارية وهو مركز مصر الثقافي الإسلامي والذي يضم مسجد مصر ويعد ثالث المساجد مساحة بعد الحرمين الشريفين، وقام الطلبة بجولة داخل دار القرآن الكريم الذي نقش فيه القرآن كاملاً على الجدران في ثلاثين إيواناً وهو عدد أجزاء القرآن وتعبر دقه النقش عن دقة وحرفية الفنان المصري.
الجولة التي استمرت على مدار أسبوع بالعاصمة الإدارية شملت مدينة الفنون والثقافة التي تؤكد أصالة الحضارة المصرية، وتعكس الفن المعماري في مراحل تطوره المختلفة وانشأت لتكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي في مصر حيث تتسم بمكوناتها الفريدة والتي تشمل «قاعة الأوبرا - متحف عواصم مصر - مكتبة العاصمة الإدارية».
تضمنت الزيارة مدينة المعرفة والتي انشأت لزيادة النمو الرقمي والتفوق التكنولوجي ورفع قدرات الشباب وتأهيلهم للتفوق في نظم التكنولوجيا الحديثة، ومع تواصل الأعمال في البرج الأيقوني أُتيحت الفرصة للطلاب لزيارته، حيث يقع بحي المال والأعمال ويُعد أكبر الأبراج في أفريقيا مجسداً إرادة المصريين في البناء والتنمية.
طلاب وطالبات أكاديمية الشرطة قاموا بجولة بالنهر الأخضر وهو سلسلة من المسطحات الخضراء التي تتخللها بحيرات صناعية وصممت على مساحات كبيرة كمتنفس طبيعي للعاصمة الإدارية.
وعلى هامش الزيارة تم تنظيم ندوة لطلاب الأكاديمية بحضور رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية حول «العاصمة الإدارية» وأهميتها ومراحل إنشائها وكانت فرصة للنقاش والاستفسار.
زيارة إلى ساحة الشعب أبرز معالم العاصمة الإداريةاختتمت الزيارة بساحة الشعب أبرز معالم العاصمة الإدارية والذي يضم النصب التجاري المنقوش على جدرانه أسماء الشهداء تخليداً لذكراهم، كما تحتضن ساحة الشعب أطول ساري علم في العالم حيث حرص طلاب وطالبات أكاديمية الشرطة على تأدية التحية العسكرية للعلم المصري الذي يرفق عالياً خفاقاً في سماء العاصمة الإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية أكاديمية الشرطة وطالبات أکادیمیة الشرطة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء: العاصمة الإدارية نموذج للرؤية المصرية الحديثة وقدراتنا الوطنية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالقاهرة، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت رمزًا للرؤية المصرية الحديثة وقدرات الدولة الوطنية في مجال البناء والتنمية، مشيدًا بالدور المصري الفاعل في دعم الأمن الغذائي العالمي.
التزام مصر بدعم منظمة الفاوأشار رئيس الوزراء إلى أن استضافة مصر للمؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة الفاو يعكس التزام الدولة الراسخ بدعم المنظمة وتعزيز دورها في تطوير النظم الزراعية والغذائية، وتقديم المساندة للدول الأكثر احتياجًا لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
كما قدم مدبولي الشكر للمدير العام للفاو، الدكتور شو دونيو، على قرار عقد المؤتمر بالقاهرة، مؤكدًا أن اللقاءات السابقة أسهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون الزراعي المستدام ومكافحة الفقر والجوع وتعزيز القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية.
تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجيوأضاف رئيس الوزراء أن مصر كانت من أوائل الدول التي استضافت مكتبًا للمنظمة خارج مقرها الرئيسي منذ عام 1947، مشيرًا إلى أن هذا التعاون الممتد عبر عقود أسفر عن تنفيذ عشرات المشروعات لدعم التنمية الزراعية، وبناء القدرات، وتحسين نظم الري، وتطوير سلاسل القيمة، وتعزيز قدرات الإنذار المبكر وإدارة المخاطر.
دور مصر الإقليمي في الأمن الغذائيوأوضح مدبولي أن مصر تحرص على أن تكون فاعلًا رئيسيًا في دعم الأمن الغذائي العربي والأفريقي، من خلال نقل الخبرات والتقنيات المتقدمة، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للكوادر الزراعية، والمشاركة الفاعلة في صياغة الأولويات الإقليمية للمنظمة، واستضافة الاجتماعات الفنية والإقليمية، وتقديم دعم مباشر للدول الأكثر احتياجًا في مجالات الإنتاج الزراعي وإدارة الموارد.
التكامل الإقليمي لمواجهة التحديات الغذائيةوأشار رئيس الوزراء إلى أهمية التكامل الإقليمي لمواجهة التحديات التي تشهدها النظم الغذائية، خاصة في ظل التغير المناخي والأزمات الاقتصادية والاضطرابات العالمية في سلاسل الإمداد، الأمر الذي يؤثر على أسعار السلع ومستلزمات الإنتاج. وأضاف أن اجتماع القاهرة يعكس روح منظمة واحدة (One FAO)، ويسهم في تنسيق الجهود بين المكاتب الإقليمية وضمان تناغم العمل مع باقي منظمات الأمم المتحدة، مثل برنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد).
شعار "يدًا بيد" وتعزيز القدرة على الصمودأكد رئيس الوزراء أن شعار الفاو لهذا العام "يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل" يعكس أهمية التحرك الجماعي لتعزيز قدرة الدول على الصمود وضمان مستقبل غذائي آمن للأجيال المقبلة، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وجهود الدولة للتوسع في الزراعة الذكية مناخيًا، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتمكين المرأة الريفية، وتعزيز الشراكات الدولية.
دعم مصر للمجتمعات الأكثر هشاشةوأشار مدبولي إلى حرص مصر على اطلاع منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها الفاو، بدور أكثر فاعلية في دعم الدول والمجتمعات المتعرضة لأزمات حادة في سلاسل الغذاء، مثل غزة والسودان وغيرها من المناطق التي تواجه تحديات إنسانية متفاقمة.
ختام الكلمةوفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء ترحيب مصر بجميع المشاركين، مؤكدًا التزام الدولة الكامل بتعزيز التعاون مع منظمة الفاو، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي العالمي، متمنيًا أن تسفر اجتماعات المؤتمر عن توصيات تدعم منظومة الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين في مختلف دول العالم.