فعالية ثقافية وتكريم أسر شهداء الأشغال والنقل في ذمار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظم قطاعا الأشغال العامة والنقل بمحافظة ذمار اليوم، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منسوبي القطاعين.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن تضحيات الشهداء وضعت الشعب اليمني في مكانة عالية بين الشعوب، وأتاحت له المشاركة بفاعلية في إسناد الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن فضل الشهادة في نصرة دين الله والتصدي لأعدائه منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى اليوم، في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، أمريكا وبريطانيا، ومن سار على نهجهم.
وأشار إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحرّكوا لنصرة دينه واستعادة العدل وإزالة الظلم والجبروت، لافتًا إلى أن تضحيات الشهداء تمثل منهلًا للتزود بثقافة البذل والعطاء والصمود والثبات في مواجهة قوى الظلم والجبروت.
وأكد أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ومساعدتها على تجاوز ظروف الحياة.
وخلال الفعالية، بحضور مدير قطاع النقل، إبراهيم البنوس، أكد نائبا قطاع الأشغال، المهندس محمد ريده، والنقل، أحمد حامد، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار المبادئ والقيم التي جسدها الشهداء في مواقفهم وتضحياتهم وثباتهم على الحق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي ومرتزقتهم.
وأشارا إلى أن تكريم أسر الشهداء يُعد أقل واجب ديني ووطني يمكن تقديمه عرفانًا بالمواقف المشرفة والتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء.
وبينا أن هذه الذكرى السنوية تحيي في المجتمع روح المسؤولية وتزيده عزمًا وثباتًا في موقفه وصموده في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، خاصة مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو المجرم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشددا على أهمية السير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ والأهداف التي قدّموا من أجلها أرواحهم والوفاء لتضحياتهم العظيمة، والوفاء لذويهم ورعايتهم باعتبار ذلك واجبًا دينيًا ووطنيًا يقع على عاتق الجميع.
ولفتا إلى أهمية مواصلة الصمود والجهوزية والاستعداد لأي خيارات ضمن معركة الفتح المعهودة والجهاد المقدس، في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته.
وفي كلمة عن أسر الشهداء، أشار عبدالودود العستوت، إلى الفضل العظيم الذي حبا الله به الشهداء وأحاط ذويهم بتلك الكرامة تعظيمًا لدورهم في إعلاء دين الله ودحر أعداء الأمة والوطن والدفاع عن الأرض والعرض.
وأكد أهمية السير على نهج الشهداء والتضحية بالمال والنفس في سبيل الله ليعيش الشعب والأمة في عزة ومجد وانتصار.
وفي ختام الفعالية، بحضور نائب مدير صندوق النظافة علي الشخظة، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي قطاعي الأشغال والنقل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مواجهة العدو أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
في 77 ساحة.. عمران تفوّض القيادة وتبارك التصعيد في معركة نصرة غزة
يمانيون../
في مشهد جماهيري غير مسبوق، شهدت محافظة عمران، اليوم الجمعة، خروج 77 مسيرة حاشدة عمّت مديريات المحافظة كافة، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، في تجديدٍ شعبي صادق للعهد مع فلسطين، وتأكيدٍ على استمرار التعبئة والتحشيد والجاهزية الكاملة لدعم معركة الأمة في وجه العدو الصهيوني.
المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة، ولفيف من القيادات المحلية والمجتمعية، صدحت بهتافات تندد بجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، وتستنكر الصمت العربي والإسلامي المريب إزاء المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء.
وفي كلمات خُطّت بحرقة المكلومين وثبات المؤمنين، عبّر المشاركون عن التمسك بالموقف الإيماني الراسخ لشعب الإيمان والحكمة، وتأكيدهم الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ساحة مركز المحافظة، ألقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي كلمة أكد فيها أن خروج أبناء الشعب اليمني أسبوعيًا رغم الحصار والمعاناة هو رسالة وفاء وكرامة، مفادها أن هوية هذا الشعب هي في نصرة المظلومين، وأن الدم اليمني حاضرٌ على طريق القدس بكرامة لا تعرف المساومة.
وأضاف الشامي أن الشعب اليمني في الوقت الذي يقدّم فيه المال والدم نصرةً لغزة، نجد أمراء الذلّ يبعثرون ثروات الأمة في خزائن الشيطان الأكبر أمريكا، لتمويل آلة القتل الصهيونية، بدلًا من نجدة شعب يُباد جوعًا وعطشًا.
ولم يتوانَ في التأكيد على أن صرخات اليمنيين ليست كلمات عابرة بل رسائل صاروخية ومسيرات جوية تقض مضاجع الصهاينة، وتجبرهم على الهروب كالجرذان، مشددًا أن القوات المسلحة اليمنية تفرض اليوم حصارًا جوًا وبحرًا على كيان العدو، في خطوة مفصلية تشهد بأن الإسلام لا يُهزم، ما دام في اليمن رجال وأنصار.
وخلال المسيرات، رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن الدعم الكامل للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة وتحرير فلسطين.
وفي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية، نُدد بتصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه هذا الأسبوع في غزة، من إبادة جماعية وتدمير شامل، إلى جانب استخدامه الحصار كأداة للقتل البطيء، بقطع المياه والكهرباء وإغلاق المرافق الصحية، في ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي مخزٍ.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني، من منطلق مسؤوليته الدينية والإنسانية، خرج بمسيراته الغاضبة ليعلن أنه لم ولن يكون طرفًا في عار السكوت، ولن يسمح أن يُكتب اسمه ضمن حقبة العار في تاريخ البشرية.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لكسر جدار الصمت المريب، وغسل عار التخاذل بالتفاعل العملي والنزول إلى الميادين، فالموقف بات اختبارًا للكرامة والإنسانية، وليس للسياسة فقط.
كما جدد أبناء عمران فخرهم واعتزازهم ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي ألحقت أذى بالغًا بالعدو الصهيوني، داعين الله أن يوفقها في تطوير قدراتها، وأن ترتقي في الردع والرد، حتى يُكسر الحصار، ويُحرر الأقصى