«الصوت والضوء» تطلق عروضا استثنائية بالأهرامات الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قررت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية تشغيل عروض استثنائية للصوت والضوء في منطقة أهرامات الجيزة أيام 17 و18 و19 نوفمبر الجاري.
وقال محمد عبدالعزيز، العضو المنتدب التنفيذي للشركة، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن هذه المواعيد الاستثنائية جرى تحديدها بالتنسيق مع الشركة المشغلة المسؤولة عن التطوير والتشغيل المؤقت لعروض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات.
وأضاف «عبدالعزيز»، في خطاب موجَّه إلى الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف التابعة له، أنه تقرر إلغاء عروض الصوت والضوء في منطقة أهرامات الجيزة أيام 13 و14 و15 نوفمبر الجاري، موضحًا أن عروض الصوت والضوء تُقام عادةً لمدة أربعة أيام أسبوعية هي الأربعاء، والخميس، والجمعة، والسبت.
تعريف نزلاء الفنادق بالمواعيد الجديدةوفي سياق متصل، عمَّمت غرفة المنشآت الفندقية، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، منشورًا على جميع الفنادق بخصوص المواعيد الاستثنائية لعروض الصوت والضوء في منطقة الأهرامات، إضافة إلى المواعيد الملغاة، وذلك لتمكين نزلاء الفنادق من السياح من ترتيب حجوزاتهم وفقًا للمواعيد الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوت والضوء الفنادق المنشآت الفندقية أهرامات الجيزة عروض الصوت والضوء والضوء فی
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.