الفلبين تخلي 2500 قرية قبل وصول إعصار توراجي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفلبينية الأحد أنه طُلب من سكان 2500 قرية إخلاء منازلهم مع اقتراب الإعصار توراجي من شمال البلاد، في أعقاب ثلاثة أعاصير قوية ضربت الفلبين في أقل من شهر.
ولا يزال نحو 700 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء أو منازل أقاربهم بعدما دمرت الأعاصير ترامي وكونغ-ري ووينشينغ منازلهم.
وقال وزير الداخلية والحكومات المحلية جونفيك ريمولا، إن الأعاصير الثلاثة السابقة أودت بحياة 159 شخصاً، ومع نزقع اقتراب توراجي من اليابسة الاثنين، صدرت أوامر بإخلاء 2500 قرية في مناطق إيلوكوس وكاغايان فالي وكورديليرا الشمالية.
وأضاف ريمولا الأحد "التربة في تلك المناطق مشبعة جداً الآن وخطر الانهيارات الأرضية مرتفع للغاية"، محذراً "نشدد على أن أوامر الإخلاء بالغة الأهمية".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الحكومية إنه من المتوقع أن يتسبب إعصار توراجي الذي يترافق مع رياح تبلغ سرعتها القصوى 110 كيلومترات في الساعة، بهطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية عندما يضرب اليابسة فوق مقاطعتي أورورا وإيزابيلا الشماليتين.
كما جهز الجيش والشرطة ما لا يقل عن 14 طائرة للإنقاذ ونقل المواد الغذائية إلى المناطق التي قد يعزلها الإعصار.
وقالت وكالة الكوارث الإقليمية في تقرير الأحد إن نحو 51 ألف شخص لا يزالون نازحين في مقاطعة كاغايان المتضررة شمال مانيلا، مع استمرار انقطاع الكهرباء عن سبع بلدات على الأقل.
وقبل أسابيع، خلف إعصارا ترامي وكونغ ري معا 158 قتيلاً، وفقا لوكالة الكوارث الوطنية.
ويضرب حوالي 20 عاصفة وإعصاراً قوياً الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين الفيضانات إعصار
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يشارك في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث بجنيف
جنيف-سانا
شارك الدفاع المدني السوري في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي نظمها مكتب الأمم المتحدة بجنيف، من الثاني من الشهر الجاري واختتمت أعمالها اليوم، تحت شعار “كل يوم مهم، فلنعمل من أجل المرونة اليوم”.
واستعرض مدير البرامج الرئيسي في الدفاع المدني السوري الدكتور أحمد قزيز خلال مشاركته في الدورة الواقع المرتبط بالكوارث في سوريا، وجهود وزارة الطوارئ والكوارث في وضع خطة وطنية لإدارة الكوارث، مؤكداً أهمية الحد من مخاطر الكوارث عبر دعم تطوير السياسات، للنهوض بالتخطيط الواعي بالمخاطر، وتقديم المشورة بشأن آليات التمويل المبتكرة، وتحفيز الاستعداد المحلي والمرونة التي يقودها المجتمع.
وتعد المنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث منتدى متعدد الأطراف، تجمع الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة وجميع الجهات المعنية؛ لتحديد سبل تسريع تنفيذ إطار سنداي، ويُقيّم فيها المشاركون التقدم المُحرز، ويتبادلون المعارف الجديدة وأفضل الممارسات، ويناقشون آخر التطورات والاتجاهات في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
تابعوا أخبار سانا على