بعد الغارات على بعلبك الهرمل امس.. كم بلغ عدد الشهداء؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل أمس، 18 شهيدا، من ضمنهم أربعة شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، وخمسة شهداء في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل.
في مدينة بعلبك، استهدف الطيران المعادي مبنى من طبقتين في حي آل اللقيس، وتولت فرق الدفاع المدني إخماد النيران، فيما عملت جرافات بلدية بعلبك فتح الطريق وإزالة الركام.
كما شن الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة سرعين التحتا، أدت إلى استشهاد مواطن، وإصابة أربعة بجروح.
وأغار الطيران المعادي على بلدة السعيدة غرب بعلبك دون وقوع إصابات.
وارتكب العدو مجزرة في بلدة بدنايل، حصيلتها استشهاد أربعة مواطنين، هم: محمد حمزة، هلا محمد حمزة، فاطمة الحاج سليمان ونعمت الحاج سليمان، وجرح ثلاثة مواطنين.
وأتبعها الطيران الحربي المعادي بارتكاب مجزرة أخرى، باستهدافه منزل المواطن نضال الحاج حسن المؤلف من طبقتين، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته اكتمال الحاج حسن وابنتيهما بتول وإسراء، وجرح الابن الثالث يوسف.
أما حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على محافظة بعلبك الهرمل وصولا إلى البقاع الأوسط، فهي: 796 شهيدا، وأكثر من 1350 جريحا، وعدد الغارات 1157 غارة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی بلدة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.