فاجأ الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، مستشفي القناطر الخيرية، ومركز طبي بقرية سندبسيس في ساعات متأخرة من مساء أمس، للتأكد من الانضباط الإداري وقرر إحالة الفريق الطبي النوباتجي بالمركز للتحقيق، وتكليف مدير الإدارة الصحية بالقناطر بالمتابعة علي مدار اليوم.

بدأ وكيل الوزارة جولته بتفقد قسم الاستقبال بمستشفى القناطر الخيرية، وتأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ، وأكد علي معاوني المستشفي بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة للمكان، والاستغلال الأمثل لأفراد الأمن بالمستشفي

كما أكد وكيل الوزارة علي جميع العاملين بالمستشفي بضروره تذليل كافة الصعوبات أمام المرضي المترددين علي المستشفي وذويهم، و تفقد وكيل الوزارة العنايات المركزة، واطمأن علي أحوال المرضي واستمع إلي بعض مطالب المرافقين للحالات، وراجع وكيل وزارة الصحة بعض سجلات المرضي بالعنايات المركزة للتأكد من الدقه في تنفيذ الوصفات العلاجية ووجه وكيل الوزارة بضرورة تفعيل دور المدير المسائي بالمستشفي.

ثم استكمل وكيل الوزارة جولته بتفقد مركز طب الأسرة بسندبيس والمدرج بمبادرة تطوير منشآت الرعاية الأولية، وتلاحظ حالة من عدم الانضباط الإداري، الأمر الذي علي إثره تم إحالة الفريق الطبي النوباتجي للتحقيق، وتكليف مدير الإدارة الصحية بالقناطر بالمتابعة علي مدار اليوم.

رافق وكيل الوزارة أثناء المرور الدكتور حسنين لطفي مدير إدارة المستشفيات، ومحمد شاكر عضو فريق الحكومة والمراجعة الداخليه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية وكيل وزارة الصحة بالقليوبية مستشفي القناطر الخيرية وکیل الوزارة

إقرأ أيضاً:

أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار

في خطوة تعكس حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على هيبة المؤسسات الثقافية وضمان أدائها لدورها التنويري، أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا أعلنت فيه إحالة عدد من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي للتحقيق

 وذلك على خلفية جولة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الأخيرة، في عدد من المواقع الثقافية في الإقليم، ورصد وجود تقصير إداري وفني في بعض بيوت الثقافة التابعة للإقليم، بالإضافة إلى رصده مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.

وأكد البيان أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس سمعة المؤسسات الثقافية أو تعرقل رسالتها في نشر الوعي والمعرفة، مشددة على أن التحقيقات ستُجرى بشفافية كاملة، وسيُحاسب كل من يثبت تورطه في أي مخالفات وفقًا للقانون. 

تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الشكاوى من تدهور حالة بعض بيوت الثقافة في محافظات جنوب الصعيد، حيث أشار مواطنون ومثقفون إلى ضعف الأنشطة الثقافية، وقلة الفعاليات، وسوء حالة المباني والتجهيزات، مما أدى إلى عزوف الجمهور عن ارتياد هذه المؤسسات التي من المفترض أن تكون منارات للثقافة والفن في المناطق النائية. 

وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الجولات والإجراءات التصحيحية إلى إعادة الحيوية لبيوت الثقافة، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، وتحقيق العدالة الثقافية بين جميع المواطنين، وذلك عبر تقديم برامج ثقافية وفنية متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية. 

يُذكر أن بيوت الثقافة تُعد من أهم أدوات الدولة في نشر الوعي الثقافي والفني، وتلعب دورًا محوريًا في اكتشاف المواهب وتنميتها، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها. 

وتؤكد وزارة الثقافة أنها ماضية في خطتها لتطوير بيوت الثقافة، وتحديث برامجها، وتأهيل كوادرها، بما يضمن تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع، ونشر الثقافة والفنون في جميع ربوع الوطن.

وشهدت الفترة الماضية، أزمة كبيرة حول ملف بيوت الثقافة على خلفية صدور قرار بغلق البعض منها، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وتسبب في هجوم كبير على الوزارة من قبل الأدباء والمثقفين في كافة محافظات الجمهورية، إعتراضًا على القرار، الأمر الذي استدعى تدخل البرلمان، لوقف القرار، مما دفع الوزارة في التراجع عنه، وتشكيل لجان معنية بالنشاط الثقافي والفني، لتتولى مسألة تقييم مستوى بيوت الثقافة المستأجرة خلال الفترة المقبلة، بعيدًا عن إدارة التفتيش والتي لا يدخل ضمن اختصاصاتها تقييم محتوى ما تقدمه الفروع الثقافية.

وأصدرت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أشارت فيه إلى انتهاء أزمة ما أُثير حول إغلاق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة في عدد من المحافظات؛ حيث عبر عدد من النواب عن رفضهم القاطع غلق بيوت الثقافة، مؤكدين أن تلك المقرات تمثل ركيزة أساسية في نشر الوعي الثقافي والفكري؛ خصوصًا في المناطق الريفية والمهمشة، وأنه "لا يجوز أن يصدر قرار الغلق من وزير مثقف محسوب على القطاع الثقافي، وكان يجب البحث عن حلول بديلة"، مشددين على ضرورة فتح آفاق التعاون مع القطاع الخاص بدلًا من الغلق، ورأى أن الأمر يستوجب إصلاحًا لا إغلاقًا.

طباعة شارك وزارة الثقافة المؤسسات الثقافية وزير الثقافة التنقيب عن الآثار بيوت الثقافة

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم القليوبية ينفي تسريب امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية
  • النيابة العامة في مأرب تستدعي مدير الاتصالات وفرع "يمن موبايل" للتحقيق
  • وكيل تعليم كفر الشيخ: ضبط 5 حالات غش وإحالة ملاحظين للتحقيق
  • أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
  • مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد يتابع سير امتحانات شعبة التمريض
  • وكيل تعليم كفر الشيخ: ضبط 13 محمولا وحالة غش وإحالة ملاحظ للتحقيق
  • «الحج» توجه ضيوف الرحمن بضرورة الالتزام بجداول التفويج المعتمدة
  • وزير الصحة يتوجه لمحافظتي البحيرة ومطروح لتفقد عدد من المنشآت الصحية
  • دخل المستشفي.. توفيق عبد الحميد يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • نائب الوزير يتفقد عدد من المنشآت الصحية بالبحر الأحمر