زنقة 20:
2025-12-02@10:24:32 GMT

دراسة : النشاط البشري يهدد الغطاء الغابوي بالمغرب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

دراسة : النشاط البشري يهدد الغطاء الغابوي بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

أنجز المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية IRIS تقريرا حول مستقبل النظم الايكولوجية الغابوية بالمغرب ، و ذلك بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP29.

التقرير سلط الضوء على الأسباب الجذرية لتدهور الغطاء الغابوي بالمغرب، ويصوغ بعض المقترحات من حيث أدوات العمل لتعزيز مرونة النظم البيئية للغابات في مواجهة التهديدات المناخية الجديدة.

كما تم إثراء هذا التقرير بنتائج استطلاع عبر الإنترنت تم إجراؤه بين خبراء من خلفيات مختلفة، مما مكن من الحصول على رؤية عالمية ومحدثة لوضعية الغابات بالمغرب وتحديد القضايا الحالية والمستقبلية المتأصلة في هذه النظم البيئية.

و بحسب التقرير ، فقد بلغت مساحة الأراضي الغابوية بالمغرب ، حسب الإحصائيات الرسمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، 9 ملايين هكتار، منها 5,8 مليون هكتار.

و تحتوي هذه الغابات، المملوكة للدولة بشكل رئيسي، على حوالي أربعين نظامًا بيئيًا، و بالإضافة إلى الغابات التي تقع ضمن نطاق غابات الدولة، هناك غابات ذات أوضاع أراضي أخرى، خاصة تلك الخاصة بالاراضي السلالية الموضوعة تحت إشراف وزارة الداخلية وكذلك الغابات الخاصة، و التي تمتد على مساحة تقل من مليون هكتار.

و يبلغ متوسط ​​معدل التشجير حوالي 8%، مع وجود تباينات ملحوظة حسب مناطق الغابات والسياقات الإيكولوجية، حيث تتراوح من 40% في منطقة الريف إلى 4% فقط في الأقاليم الجنوبية وحوالي 30% في المنطقة الوسطى.

و تحتوي النظم الإيكولوجية للغابات أيضًا على مناطق مخصصة لحماية التنوع البيولوجي مثل المتنزهات الوطنية، والمحميات الطبيعية، والأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.

و تعد هذه النظم البيئية موطنًا للتنوع البيولوجي الرائع، وتحتل المرتبة الثانية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولها أهمية كبيرة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي سياق ندرة المياه وحالات الجفاف المتكررة، فإن الأهمية البيئية للنظم الإيكولوجية للغابات تتجاوز بكثير قيمتها الاقتصادية.

و تلعب هذه الغابات دورا أساسيا في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتثبيت التربة ومكافحة التصحر، وتنظيم المناخ، وإدارة الموارد المائية.

وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه النظم البيئية خدمات أساسية للسكان، لا سيما فيما يتعلق بتوفير المنتجات الخشبية وخلق فرص العمل وغيرها من مصادر الدخل.

و ابرز التقرير أن الغطاء الغابوي بالمغرب مهدد بسبب ضغوط متزايدة بسبب تغير المناخ، والأنشطة البشرية، وعدم كفاية تدخل إدارة الغابات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النظم البیئیة

إقرأ أيضاً:

39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية

كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتحديد أكثر من 39 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة منطقة الحدود الشمالية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي، بما يدعم مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ويحقق الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030.
أكد أن هذه النباتات تتميز بقدرة عالية على التكيف مع التضاريس المتنوعة للمنطقة، حيث تنتشر بكثافة في بيئات الهضاب والوديان، وتمتد لتغطي الجبال والروضات ومناطق تجمع المياه، وصولاً إلى السهول والصحاري الرملية.
أخبار متعلقة بعد أزمة إيرباص A 320.. شركات طيران سعودية تعلن إجراءاتها لمواجهة اضطراب الملاحةمع انتهاء إجازة الخريف.. 6 إجازات متبقية في عام 1447هـ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشماليةثروة نباتيةوصنف البرنامج هذه الثروة النباتية إلى مجموعات حيوية تشمل الأشجار والشجيرات الصغيرة والمعمرة، إضافة إلى الأعشاب الحولية والمعمرة، مما يشكل نظاماً بيئياً متكاملاً قادراً على الصمود في وجه التحديات المناخية.
وتضم القائمة المعتمدة أنواعاً أصيلة تشكل هوية المنطقة البيئية، ومن أبرزها السدر البري والطلح والأرطى، إلى جانب نباتات السلم والأثب والسوحر والشعراء، التي تعد ركائز أساسية في مشاريع الاستزراع الحالية.
كما شملت القائمة أصنافاً نباتية هامة مثل القطف والروثة والرغل والرمث، إضافة إلى نباتات عطرية وطبية مثل الشيح والقيصوم والخزامى «السوسن البري»، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة الشمالية.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تنحدر من فصائل نباتية عريقة، أبرزها الفصيلة البقولية والسدرية والنجيلية، إلى جانب الفصائل المركبة والشفوية والخردلية، مما يعكس الثراء الوراثي للبيئة المحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشماليةترسيخ ثقافة التشجيروتلعب هذه الأنواع دوراً محورياً في تثبيت التربة والحد من تدهور الأراضي، حيث يعتمد عليها البرنامج كخط دفاع أول لمقاومة التصحر واستعادة التوازن البيئي في المناطق المتضررة.
ويقود البرنامج حراكاً مجتمعياً واسعاً لترسيخ ثقافة التشجير، عبر بناء شراكات فاعلة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، تهدف إلى إشراك المجتمع في زراعة هذه الأنواع الملائمة لبيئتهم.
وتركز الجهود الحالية على رفع الوعي الجماهيري بأهمية النباتات المحلية، وتفعيل العمل التطوعي كقيمة وطنية، لضمان استدامة المشاريع البيئية وحمايتها من الممارسات الخاطئة.

مقالات مشابهة

  • "يد تغرس".. الرفيعة تدعم الغطاء النباتي بـ250 شجرة في الشيحية
  • الأردن يشارك بندوة دولية في الجزائر حول التنوع البيولوجي
  • جنوب أفريقيا تعلن قائمة كأس الأمم بالمغرب
  • الزراعة ويونسكو تختتمان زيارة ميدانية بالوادي الجديد لدعم التنوع البيولوجي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري
  • سويسرا.. رفض شعبي للواجب المدني والضريبة البيئية
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: الاستثمار في العنصر البشري
  • بالأرقام.. الداخلية العراقية تستعرض نشاطها بشأن الأنشطة المخالفة للضوابط البيئية
  • غابات أفريقيا تتحول من خزان للكربون إلى مصدر له
  • 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية