بن سلمان في افتتاح القمة الإسلامية بالرياض يتحدث عن موقف المملكة من المجازر في فلسطين ولبنان والضربات على إيران
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
طالب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم الاثنين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال بن سلمان في كلمته:
-نؤكد ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية
-ندين ونرفض الأعمال العسكرية الإسرائيلية بحق لبنان ونرفض تهديد أمنه وتهجير مواطنيه.
-ندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين
-ندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها.
-تنعقد هذه القمة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني واتساع نطاق الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
-تجدد المملكة رفضها وإدانتها القاطعة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وراح ضحاياها أكثر من 150 ألف شهيد ومصاب
-المملكة تشجب إعاقة أعمال المنظمات الإنسانية.
-المملكة تشجب منع وكالة "الأونروا" وإعاقتها من تقديم الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية.ندين ونرفض الأعمال العسكرية.
-ندعو المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
-لقد اتخذت دولنا تحركا مشتركا لإدانة العدوان الإسرائيلي ونجحنا في حث المزيد من الدول المحبة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
-أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واستضفنا الاجتماع الأول.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الأمة بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، رئيسَ جمهورية مصر العربية، وملوكَ ورؤساءَ وأمراءَ وشعوبَ الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية والإنسانية كلها بالخير، والأمن، والسلام، واليُمنِ، والبركات.
وتابع شيخ الأزهر في بيانه : ويَعِزُّ علينا، ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن نشاهد ما يتعرَّض له إخوانُنا في قطاع غزة من عدوانٍ، لما يقارب العامين، وفاقت وحشيته حدودَ الخيال والتصوُّر، فلم يرحم طفلًا، ولا شيخًا، ولا امرأةً، ولا مريضًا، ولم ينجُ منه حجرٌ، ولا شجرٌ، ولا بشرٌ، بعد أن ضَرَبَ بكلِّ المواثيقِ الدوليةِ والإنسانيةِ عرضَ الحائط، دون وازعٍ من دينٍ، أو ضميرٍ، أو أخلاق.
وطالب شيخ الأزهر المجتمعَ الدوليَّ، وجميعَ القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، بتحمُّل مسؤولياتهم كاملةً، والإسراعِ في رفعِ الحصارِ الجائرِ المفروضِ على قطاع غزة، والذي حوَّل حياةَ مليوني فلسطيني إلى جحيمٍ لا يُطاق، ويشدد فضيلتُه على أهميةِ ممارسةِ أقصى درجات الضغط لوقف هذا العدوان فورًا، ودون شروط، وفتحِ كافةِ المعابر لتيسير وصولِ المساعداتِ الإنسانية، والغذائية، والطبية، لإنقاذ الأبرياء الذين يواجهون الموتَ ليلَ نهارٍ، سائلًا الله تعالى أن ينصرَهم على عدوِّهم، وأن يُثبِّت أقدامَهم، وأن يحفظَ عليهم أرضَهم ووطنَهم؛ إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.