أكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها تستدعي تحركًا فوريًا لوقفها.
وقال خلال كلمته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية: "أكثر من عام مضى من الدمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي ولم يوقف المجتمع الدولي إسرائيل فتمادت في حربها على فلسطين ولبنان".


أخبار متعلقة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالرئيس الفلسطيني: المجتمع الدولي فشل في حل الأزمة الفلسطينيةوشدد على أن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، كما يجب أن تتوقف الحرب في فلسطين ولبنان فورًا لمنع دفع المنطقة إلى حرب شاملة.

كلمة ملك الأردن الملك عبد الله الثاني في #القمة_العربية_والإسلامية غير العادية في الرياض#الإخبارية pic.twitter.com/U6TghuhZOE— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2024وقف الحرب على لبنانودعا ملك الأردن الدول الشقيقة للمشاركة في إطلاق جسر إغاثي إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة، مطالبًا بتكثيف الجهود لكسر الحصار على أهل غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية وكذلك وقف التصعيد في الضفة الغربية.
كما طالب بدعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه، وتوفير ما يحتاجه الشعب اللبناني من مساعدات، وأخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لإنهاء العدوان وما يسببه من قتل ودمار وتصعيد.القمة العربية والإسلاميةوتستضيف المملكة اليوم، القمة العربية والإسلامية غير العادية في العاصمة الرياض كمتابعة عربية إسلامية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ودعت المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية لمتابعة الأوضاع الراهنة، استكمالاً لأخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي حيال أعمال التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية، إذ تؤمن السعودية بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام ملك الأردن القمة العربية والإسلامية القمة العربية الإسلامية فلسطين لبنان القمة العربیة والإسلامیة غیر العادیة

إقرأ أيضاً:

فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟

سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.

وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.

تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.

وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.

وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.

وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.

ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.

وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.

ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • عاجل| النشامى يحسمون القمة… الأردن يُقصي العراق ويتقدم بثبات في كأس العرب
  • منتخب السعودية يحسم القمة العربية ويعبر إلى نصف نهائي كأس العرب بفوز مثير على فلسطين «فيديو»
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟