شبكة المنظمات الأهلية تطالب بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة بالإعلان فورا عن قطاع غزة منطقة مجاعة في ظل التداعيات الخطيرة للقيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع غزة وبخاصة شماله.
واشارت الشبكة إلى أن الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والمياه إلى مناطق شمال قطاع غزة وتقيد دخولها إلى مختلف مناطق القطاع حيث أن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز الثلاثين شاحنة مساعدات يوميا بما يمثل نسبة 6% من الاحتياجات الأساسية.
ولفتت الشبكة إلى ما أعلنته لجنة خبراء الأمم المتحدة لمراجعة المجاعة بشأن الوضع في شمال قطاع غزة أنه بات خطيراً ويتدهور بشكل متسارع وتطالب بإجراءات فورية.
وتحذر الشبكة من التداعيات الخطيرة لجريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال ومنع دخول المواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية بخاصة على صحة الأطفال والنساء الذين باتوا في واقع صعب ومعقد يهدد حياتهم.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية واتخاذ الإجراءات الفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين والمؤسسات المدنية وفي مقدمتها المستشفيات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.