الشعب الفلسطيني خُدع في كل مرة يترك السلاح.. هذا ما قاله عرفات خلال الثورة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور قديم لرئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، يتحدث فيه عن أهمية تمسك الشعب الفلسطيني بسلاحه، وأنه طالما خُدع وخُذل عندما يتخلى عنه.
وقال عرفات في المقطع الذي يعود لما قبل تأسيس السلطة الفلسطينية إن الثورة الفلسطينية عام 1965 كانت بمثابة تمرد على على عقلية الاستسلام في المنطقة العربية".
ويقعد عرفات بذلك الثورة الفلسطينية المعاصرة التي أطلقتها حركة فتح بتاريخ 1 كانون الثاني/ يناير 1965، وانضمت لها باقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية.
وتساءل عرفات في المقطع: "يعني ليش يستسلم شعبنا؟ يعني شعبنا العربي من دون شعوب الأرض مكتوب عليهم يستسلم؟ ليش يستسلم؟ شعب مفروض فيهم يدفع التضحية.. شعب ما استسلم للصليبيين وللتتار وليش يستسلم للصهيونية؟".
وأضاف "شعبنا حمل السلاح أكثر من مرة في سنة 1939 حمل السلاح وخدع بمعسول الكلام فترك البندقية فانهزم، شعبنا الفلسطيني حمل السلاح في 1948 وخدع وترك السلاح فانهزم، هذه المرة (ثورة 1965) هي المرة الأخيرة والشعب لن يترك السلاح".
ويأتي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 ليمر على رحيل عرفات 20 عاما، بعدما قضى في مستشفى "بيرسي" قرب العاصمة الفرنسية باريس عن 75 عاما.
"هل شعبنا العربي من دون شعوب الأرض مكتوب عليه إنه يستسلم؟! شعب ما استسلم للصليبيين وللتتار، ليش يستسلم للصهيـ ونية؟! شعبنا حمل السلاح في 39 وفي 48 وخُدع بمعسول الكلام وترك البندقية فانهزم، وهذه المرة شعبنا لن يترك السلاح!".. في الذكرى الـ 20 لاستشـ هاده، مقطع من مقابلة اُجريت في… pic.twitter.com/3groZM8pP1 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 11, 2024
جاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب جيش الاحتلال في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
إن الكفاح المسلح بالنسبة لحركتنا يعني خوض حرب جماهيرية ثورية مسلحة
ولذلك , إن المرحلة الأولى من مراحل عملنا هي إستقطاب الجماهير وجعله يعيش في المناخ الثوري الكفيل بوضع الشعب في مكانه الصحيح متحملاً مسؤولياته وتبعياته تحت قيادة قوات العاصفة
القائد ياسر عرفات "أبو عمار"
11/11/2024 pic.twitter.com/8gzAFMLaal — الختــ????ــيار???????? (@lky_la) November 11, 2024
ويتهم الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي بقتل عرفات بواسطة "السُم"، وشكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج واضحة رغم تصريحات رئيسها توفيق الطيراوي في أكثر من مناسبة، أن "بيانات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتياله".
ودُفن الزعيم الفلسطيني، في مقر المقاطعة (الرئاسة الفلسطينية) برام الله، بعد أن رفضت "إسرائيل" أن يُدفن في مسقط رأسه القدس كما كانت رغبته قبل وفاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية ياسر عرفات الثورة فلسطين ياسر عرفات الثورة المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمل السلاح
إقرأ أيضاً:
حزب الله في ذكرى طوفان الأقصى: نُجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد
قال حزب الله، إن عملية طوفان الأقصى، كانت معركة الفداء والتحرير والإرادة والصمود، ومعركة الدفاع عن المقدسات والكرامة في مواجهة الظلم والاحتلال، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لها
وأكد الحزب في بيان له أنه يجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، الذي قدّم للعالم أسمى دروس العزة والثبات رغم المآسي والآلام، في مواجهة ما وصفه بـ"أعتى كيان إسرائيلي مجرم تديره الولايات المتحدة بوحشية، بينما يقف العالم عاجزا متفرجا على المجازر والدمار دون أن يحرك ساكنا".
وقال البيان إن "هذه المعركة المقدسة، ومنذ لحظتها الأولى، كشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم الذي تجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأمريكي المتجبر الذي يدوس على القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية".
وأشار إلى أن "هذا الدعم مكن الاحتلال من انتهاك سيادات الدول والاعتداء على شعوبها، والاستمرار في ارتكاب المجازر وعمليات الإبادة الجماعية وفرض الحصار والتجويع والتهجير بحق أهالي غزة، في إطار مخططاته التوسعية والعدوانية".
وأكد الحزب أن "أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بوحدة الموقف والكلمة، وبالتعاون بين الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبالاصطفاف خلف خيار المقاومة ودعمها. وشدد على ضرورة ترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمواجهة".
وأضاف أن الأمة يجب أن تدرك أن هذا "الكيان خنجر مزروع في قلبها وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتنشر الدمار والخراب".
في سياق متصل، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اعتقال 4 فلسطينيين من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على جرارين زراعيين.
كانت أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 67173 والمصابين إلى 169780، من بينهم 20179 طفلا، و10427 سيدة، و4813 من كبار السن و31754 من الرجال، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيد، و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال
أقدم مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع أول أيام عيد "العرش العبرى".
وأشارت إلى أنه تخلل الاقتحام ترديد أغانٍ ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة في المسجد الأقصى.
نتنياهو تعليقًا على ذكرى "طوفان الأقصى": لم ننجح في تدمير حماس حتى الآن
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، قائلًا "إننا على وشك إنهاء الحرب ولكن ليس بعد".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو خلط خلال حديثه بين عدد الرهائن، حيث قال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ 46، ووضع حد لحكم حماس"، وذلك رغم أن هناك 48 رهينة محتجزين لدى الحركة في غزة.
وأضاف أن "20 من الرهائن على قيد الحياة"، وهو العدد الرسمي المعروف في إسرائيل.
وقال نتنياهو: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك، من المستحيل الانتهاء وترك حماس في السلطة، والصواريخ توجه إلينا".