صندوق النظافة والتحسين في تعز يحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكدت كلمات الفعالية على عظمة الذكرى في قلوب اليمنيين، باستذكار تضحيات الشهداء الذين ضحوّا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبرت الكلمات، الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لتذكر الدور البطولي للشهداء في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
ولفتت الكلمات إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينة أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجات ذويهم.
وأكدت أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار مواقف الشهداء وعطائهم، والمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، حاثة على التفاعل مع أنشطة وفعاليات هذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم.
تخللت الفعالية بحضور نواب وموظفين وعاملين بصندوق النظافة والتحسين في المحافظة، أناشيد وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.
كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.
و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.
تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.
أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.
Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول