مشاركون في ندوة بنقابة الصحفيين: باب المندب شريان حيوي مهم ومحط أنظار الدول الكبرى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد المشاركون في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين اليوم أن مضيق باب المندب، هو شريان حيوي مهم، وأنه بات محط أنظار العديد من القوى العالمية، حيث يمر منه وفقا لآخر إحصائية عام 2023 ما يقرب من 21 ألف سفينة وشاحنة بترول.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الاقتصادية بنقابة الصحفيين، حول تأثيرات ما يدور في باب المندب على الاقتصاد المصري والعلاقات التجارية مع دول المنطقة والتي أدارها الكاتب محمد شلبي أمين الصحفي بدار الهلال.
وقال اللواء أحمد ونيس، إن باب المندب يمثل نقطة حيوية بالنسبة لتجارة مصر رغم أنه يبعد عن حدودها من 2000 إلى 2500 كيلو متر، وقد لعب دورا هاما في حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد على ضرورة بناء استراتيجية إعلامية موحدة للدول المطلة على البحر الأحمر للتعريف بأهمية الاستقرار التجاري في البحر الأحمر وتأثيرها على التجارة في العالم والعمل على حل الصراعات وعدم التدخل في شؤون الدول.
من جانبه، أكد أحمد طاهر مدير مركز الحوار والدراسات السياسية والاقتصادية أن مصر حريصة على سيادة الدول العربية والالتزام بقواعد القانون الدولي، لافتا إلى أهمية وعي الشعب المصري بالمخاطر والتهديدات والتصدي لها.
اقرأ أيضاًالحوثيون: تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد سفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب
البرلمان العربي يدعو لخفض التصعيد في باب المندب والبحر الأحمر
بسبب أحداث مضيق باب المندب.. رئيس هيئة قناة السويس يفجر مفاجأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الاقتصاد المصري باب المندب مضيق باب المندب باب المندب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران
قالت جماعة الحوثي، إنها رصدت تجهيزات واستعدادات لدول عدة للمشاركة في مساندة إسرائيل بهجماتها على إيران، مؤكدة دعمها للأخيرة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وقال القيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" أعلى سلطة حاكمة للحوثيين، إن خارجية حكومتهم غير المعترف بها دوليا، ستوجه بـ "إرسال مذكرة لإشعار الأمم المتحدة برصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول الأعضاء لمشاركة الكيان الإسرائيلي عدوانه على إيران".
وأضاف: "سنعمل على التصدي ومواجهة أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة"، وفق وكالة سبأ الحوثية.
ودعا جميع الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام أن تتخذ نفس القرار بدلاً من الانتظار لاستهدافها بلداً تلو الآخر، مشيرا إلى أنه "عندما تتخلى الدول عن مسؤوليتها في حماية الأمن والسلم الدوليين وتتحول إلى داعم ومشارك للمعتدي في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران فإن الحل هو الموقف القوي والموحد من الجميع".
وأردف: " النار ستصل لكل دولة إذا لم نتحرك جميعا ونوقف مخطط الاستباحة لدول الاستكبار"، لافتا إلى أن "أي عمل عدائي يستهدف أي دولة إسلامية سنقف ضده وسنواجهه وهذا موقفنا من قبل وأعلناه سابقا".
وهدد بالرد على أمريكا في حال مشاركتها الهجوم على واشنطن، حيث قال: "سنوجه مركز العمليات الإنساني باتخاذ اللازم وفق القانون اليمني"، مؤكدا أن كل من يتورط أو يشارك الإسرائيلي عدوانه يجب أن يدفع ثمن قراره.
وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي، بإستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال مهاجمة القوات الأمريكية إيران، بالتزامن مع هجوم متواصل لإسرائيل على إيران منذ فجر الـ 13 من يونيو الجاري.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن الجماعة ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حالة دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الهجوم على إيران، مجددا موقف الجماعة الرافض للعدوان على غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي وإسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.
وأوضح أن "المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط".
ولفت سريع إلى أن "العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه".
وأكد أنه "لا يمكن السكوت على أي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها".
وأوضح أن الجماعة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية ضد اليمن وأنها "ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة" للدفاع عن البلاد.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجمات متواصلة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.