وزير السياحة: مشروع Instagram Project Revival ذكي.. والمتحف المصري بالتحرير لن ينسى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
انطلق منذ قليل، الإعلان عن تفاصيل مشروع "Instagram Project Revival"، بالمتحف المصري في التحرير بالتعاون مع شركة ميتا العالمية، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وعمرو طلعت وزير الاتصالات ومحافظ القاهرة، ويقدم الحفل الإعلامي رامي رضوان.
وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ122 على تأسيس المتحف المصري بالتحرير.
ومن جانبه قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار: المتحف المصري عمره ١٢٢ عاما وهو بذلك أطول عمرا من دول كثيرة، ولأول مرة يستخدم به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مشروع ذكي جدا.
وأضاف: الذكاء الاصطناعي حقيقة وتطبيقاته نراها في كل مكان، ويخلق واقعا جديدا أولا بأول وكنا في لندن الأسبوع الماضي وتحدثنا حول مواكبة التشريعات القانونية للواقع الجديد الذي يخلقه الذكاء الاصطناعي.
وتابع: استخدمنا الذكاء الاصطناعي في أحد الحملات الترويجية بالسياحة وكانت النتائج مذهلة.
وأكمل: متحف التحرير صرح مهم ولن يتغير ولن ينسى، وسنخلق لكل متاحفنا مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة، مناطق تميز كثيرة، وسيكون العرض المتحفي لكل منهم مختلف.
وبدأ المؤتمر الصحفي بعرض فيلم وثائقي حول المشروع، الذي يهدف إلى استخدام تقنية الواقع المعزز لتوفير فرصة لمشاهدة التماثيل التي تعرضت للتلف في صورتها الكاملة من خلال مسح باركود مثبت أسفل كل تمثال.
ويعتبر المشروع فرصة لتعريف السائح بالقطع الفريدة والنادرة وما تحويه من تفاصيل وعرض ترجمة للخراطيش الملكية المكتوبة باللغة الهيروغليفية مع ترجمة للغتين العربية والإنجليزية.
ومن أشهر التماثيل التي شملها المشروع تمثال للملك توت عنخ آمون، وتمثال للملكة حتشبسوت، وتمثال للملك سنوسرت الأول، وتمثال الثالوث الشهير.
شريف فتحي وزير السياحة المتحف المصري بالتحريرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة شريف فتحي وزير السياحة المتحف المصري بالتحرير المتحف المصری بالتحریر الذکاء الاصطناعی وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.
حدود الثقة
رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.
اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك
الخطوة الأخيرة
رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.
سباق الشركات نحو تجاوز العجز
تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.
أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.
ثورة سطحية
رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.
الطموح يصطدم بالواقع
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.
الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل
في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.
إسلام العبادي(أبوظبي)