اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البرلمانية المنتمية للحزب الجمهوري إليس ستيفانيك لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ما يمهد الطريق أمام شخصية من أشد منتقدي المنظمة شراسة لتولي مقعد قوي على طاولتها.

 

وذكر ترامب في بيان “يشرفني أن أرشح إليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

إليس مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أمريكا أولا”.

 

ستيفانيك لديها خبرة قليلة في السياسة الخارجية.. معروفة بالدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي من خلال مهاجمة الأمم المتحدة

 

ستيفانيك (40 عاما)، رابع عضو جمهوري بالمرتبة في مجلس النواب وموالية مخلصة لترامب، لديها خبرة قليلة في السياسة الخارجية. لكنها بنت سمعة على مدار العام الماضي باعتبارها مدافعة عن الاحتلال الإسرائيلي، جزئيا من خلال مهاجمة الأمم المتحدة مرارا لأن المنظمة الأممية انتقدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهمت المنظمة بأنها مصابة بـ “العفن المعادي للسامية”.

 

ويرسل ترشيحها كأعلى مبعوثة أمريكية لدى الأمم المتحدة إشارة مبكرة إلى أن ترامب ينوي الوقوف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حليف ترامب الذي تجاهل دعوات الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في المنطقة، مع توسع الصراع في الشرق الأوسط وتكثيفه.

 

كما يرسل هذا الاختيار رسالة أوسع نطاقا إلى العالم مفادها أن نهج ترامب “أمريكا أولا” – والذي يتصور تقلص دور الولايات المتحدة في الدبلوماسية العالمية والشؤون العالمية – من المرجح أن يسود في ولايته الثانية.

 

ومن المرجح أن تتجلى هذه الاستراتيجية بشكل أكثر وضوحا في أوكرانيا، حيث رفض ترامب الالتزام بمزيد من الدعم العسكري في حين تواصل كييف معركتها المستمرة منذ سنوات ضد القوات الروسية الغازية.

 

وفي قبولها للترشيح يوم الإثنين، دافعت ستيفانيك عن تحول ترامب نحو الانعزالية، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن يدفع حلفاء أميركا إلى القيام بدور أكثر نشاطا في السعي لتحقيق السلام العالمي.

 

وقالت في بيان لها: “إن أمريكا تظل منارة العالم، لكننا نتوقع، ويجب علينا أن نطالب بأن يكون أصدقاؤنا وحلفاؤنا شركاء أقوياء في السلام الذي نسعى إليه”.

 

 

 

وسارع حلفاء ترامب الجمهوريون في الكونغرس إلى الترحيب بالترشيح يوم الإثنين، حيث أشادوا بستيفانيك ووصفوها بأنها “اختيار رائع” لهذا المنصب.

 

وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز (جمهوري من لويزيانا) في بيان: “إنها مؤهلة للغاية لهذا الدور الجديد في الخدمة العامة، وستكون خسارة مجلس النواب مكسبًا كبيرًا لإدارة ترامب والبلاد. لا يوجد أحد أفضل لتمثيل السياسة الخارجية للرئيس ترامب وقيم أمريكا في الأمم المتحدة من إليز ستيفانيك”.

 

ولكن من المؤكد أن ترقيتها إلى منصب المبعوثة العالمية سوف تدق ناقوس الخطر بين المحافظين التقليديين، الذين ما زالوا يدعمون الدفاع القوي عن حلف شمال الأطلسي وحلفاء أمريكا في الخارج، والديمقراطيين، الذين يعتبرون ستيفانيك انتهازية سياسية عديمة الضمير ومتملقة عمياء لترامب.

 

وقال النائب جيري كونولي (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، وهو عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “اختيار ترامب للنائبة ستيفانيك هو هدية لفلاديمير بوتن. لقد تخلت عن الأوكرانيين في أبريل/ نيسان، وهذا يشير إلى تراجع دونالد ترامب وحركة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” عن الساحة العالمية”.

 

وعلى الرغم من أن ستيفانيك تعمل في لجنتي القوات المسلحة والاستخبارات في مجلس النواب، إلا أنها حققت نجاحا أكبر من خلال منصبها كعضو بارز في لجنة التعليم والقوى العاملة، حيث كانت في طريقها إلى رئاسة المجلس قبل القفز إلى قيادة مجلس النواب، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس.

 

لكن اسم النائب الجمهورية من نيويورك ارتفع بسرعة في ديسمبر/ كانون الأول عندما وجهت في جلسة استماع بالكونغرس أسئلة إلى ثلاثة من رؤساء الجامعات حول معاداة السامية في حرم جامعاتهم، ما دغدغ مشاعر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والجماعات اليمينية، وهي الجلسة التي انتشرت على نطاق واسع ودفعت اثنين من القادة الثلاثة إلى الاستقالة من مناصبهم.

 

ومنذ ذلك الحين، جعلت رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب مكافحة معاداة السامية جزءًا رئيسًا من عملها في الكونغرس، وهو الموقف الذي تضمن انتقادات لاذعة للأمم المتحدة.

 

ففي أكتوبر/ تشرين الأول، على سبيل المثال، بدا أن الجمهورية من نيويورك تهدد بوقف تمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة بسبب “صمت” إدارة بايدن المزعوم بشأن معاداة السامية المزعومة في المنظمة. وكان البيان ردًا على سعي السلطة الفلسطينية إلى بذل جهد لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة.

 

وكتبت ستيفانيك: “إذا نجحت السلطة الفلسطينية في مساعيها المعادية للسامية، فسيؤدي ذلك إلى إعادة تقييم كاملة لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة. ليس لدى دافعي الضرائب الأمريكيين أي مصلحة في الاستمرار في تمويل منظمة سمح لها جو بايدن وكامالا هاريس بالتعفن بسبب معاداة السامية”.

 

كما هاجمت الأمم المتحدة في خطابها الذي ألقته في مايو/ أيار الماضي أمام الكنيست الإسرائيلي، عندما أصبحت أعلى عضو في مجلس النواب الأمريكي يزور إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وقالت ستيفانيك “عندما يكون العدو داخل أبواب الأمم المتحدة، يجب على أمريكا أن تكون هي من يناديه باسمه ويدمره”، وأضافت “لقد فهم الرئيس ترامب ذلك، وبإذن الله سنعود إلى هذه الاستراتيجية قريبا”.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة الولایات المتحدة معاداة السامیة فی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

هل ستخوض الولايات المتحدة حربًا ضد إيران؟ اسألوا سارية العلم!

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

هل ستخوض الولايات المتحدة حربًا ضد إيران؟ لنسأل دونالد ترامب، ذلك «الكرة السحرية البشرية» التي تجيب على الأسئلة بشكل عشوائي.

في بعض الأحيان، تشير العلامات إلى «نعم». ففي اجتماع بالمكتب البيضاوي بعد ظهر الأربعاء، قال الرئيس: «قد نضطر إلى القتال... نحن نسعى إلى نصر كامل وشامل»، وكأن الهجوم الأمريكي بات وشيكًا.

وفي أوقات أخرى: «لا تعوّل على ذلك». ففي الجلسة ذاتها، أشار ترامب إلى أنه يفكر في دعوة القادة الإيرانيين إلى البيت الأبيض للتفاوض: «سنرى. ربما أفعل ذلك».

أما في معظم الأحيان؟ فالإجابة غامضة، جرب مرة أخرى.

سألته مراسلة (سي. إن. إن) كايتلان كولينز «هل يعني ذلك أنك لم تتخذ قرارًا بعد بشأن ما ستفعله؟». رد ترامب قائلًا: «لدي أفكار بشأن ما يجب فعله»، وأضاف وفقًا لمبدئه المعروف بـ «مفهوم الخطة»، «لكنني أحب اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة فقط من موعده».

مرتبك؟ من الطبيعي أن تكون كذلك.

قد يشعر الأمريكيون بالقلق عندما يعلمون أن رئيسهم يتخذ قرار الحرب والسلام بناءً على نزوة لحظية. لكن تصريحاته العلنية خلال الأسبوع الماضي تشير إلى أنه يعتمد بدرجة كبيرة على مستشاره الجديد للأمن القومي، الجنرال «نزوة».

فبعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على إيران، سارع ترامب إلى التصريح: «الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم على إيران». وبعد يومين، بدأ ينسب الفضل لنفسه في الهجوم، قائلاً إن بلاده تسيطر كليًا على الأجواء الإيرانية، ومشيرًا إلى أن «الأسلحة الأمريكية» هي من حققت النجاح الإسرائيلي. وبحلول الأربعاء، بدأ يوحي بأنه هو من أعطى الأمر بالهجوم: «قلت: لننطلق»!

وخلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة، غيّر ترامب موقفه من إيران مرتين. صباح الإثنين، قال في قمة مجموعة السبع في كندا إن اتفاقًا نوويًا مع إيران «ممكن». وبعد ثماني ساعات، حذر سكان طهران البالغ عددهم 9.7 مليون نسمة من ضرورة «الإخلاء الفوري». وعندما سُئل في اليوم التالي إن كان هذا يعني أن الحرب باتت وشيكة، قال: «لا، إطلاقًا. أريد فقط للناس أن يكونوا بأمان».

أي أسئلة أخرى؟

لو حاولنا تتبع تسلسل تصريحات ترامب المضطربة، فسنجد ما يلي:

في الأيام الأولى بعد الهجوم، كتب أن لدى إيران «فرصة ثانية» للتفاوض، مضيفًا أن إيران وإسرائيل «ستتوصلان إلى اتفاق»، وأن هناك «مكالمات واجتماعات كثيرة جارية الآن».

ولكن بعد بضعة أيام، أنكر بغضب تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن وجود عرض لوقف إطلاق النار، قائلاً: «إيمانويل دائمًا يخطئ»، مضيفًا: «لم أتواصل مع إيران من أجل مفاوضات سلام بأي شكل من الأشكال».

ومع تقدم الأسبوع، ازداد خطاب ترامب عدوانية، وبدأ يهدد بأن بلاده تعرف «مكان اختباء ما يسمى بالمرشد الأعلى»، وأن «صبرنا بدأ ينفد». ثم أتبع ذلك بتغريدة كتبها بأحرف كبيرة: «استسلام غير مشروط!» ظهر الثلاثاء.

لكن في صباح الأربعاء، عاد إلى نبرة التهدئة، قائلاً: «لا شيء فات أوانه»، و»لا شيء قد انتهى». وأوضح للصحفيين أنه قدم لإيران «الإنذار النهائي»، ولكنه عندما سُئل عما يتضمنه ذلك، قال: «آه، لا أريد أن أقول».

واختصر تفكيره في مهاجمة إيران بجملة: «قد أفعلها، وقد لا أفعلها. أعني، لا أحد يعرف ما سأفعله». حتى ترامب نفسه، على ما يبدو، لا يعلم. وفي ظهر الخميس، أرسلت سكرتيرته الصحفية لتقول إنه سيتخذ قراره «خلال الأسبوعين القادمين».

حتى في الشؤون الداخلية، لا شيء ثابت. الأسبوع الماضي، أمرت إدارة ترامب وكالة الهجرة والجمارك بالتراجع عن حملات مداهمة المهاجرين في القطاعات الزراعية والسياحية، وذلك بعد اعتراض رجال الأعمال. وبدلاً من ذلك، أمر ترامب الوكالة باستهداف المهاجرين في «المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك»، والتي وصفها بأنها «معاقل الديمقراطيين».

لكن بعد غضب مؤثري حركة «لنجعل أمريكا عظيمة من جديد» من تراجع خطط ترحيل عمال المزارع والمطاعم، تراجعت الإدارة عن القرار بعد ثلاثة أيام فقط.

كل ذلك يمكن تسميته بأسلوب «فلنرفعه على سارية العلم» في اتخاذ القرارات التنفيذية. وربما لهذا السبب أقام ترامب ساريتين بارتفاع 88 قدمًا في أراضي البيت الأبيض هذا الأسبوع. وقال: «هذه أفضل السواري المصنوعة، فهي طويلة ومدببة ومقاومة للصدأ والحبل بداخلها، ومن أعلى جودة».

وبينما كان العالم يترقب يوم الأربعاء ما إذا كان ترامب سيجر البلاد إلى الحرب، دعا الصحفيين إلى الحديقة الجنوبية لمشاهدته وهو يراقب رفع السارية بواسطة رافعة، لمدة 45 دقيقة.

وخلال ذلك، سأل الصحفيون عن إيران والصين وكندا وخلافه مع كاليفورنيا، لكنه كان يعود دائمًا للحديث عن ساريتيه.

قال عن السارية: «هذه من أجمل ما سترون»، و»في دورال (مدينة في كاليفورنيا)، وضعتها بالقرب من المبنى. دائماً تبدو أفضل وهي قريبة»، و»لدي سارية مماثلة في مارالاغو (مدينة في فلوريد)»، و «هذا أحدث وأعظم ما لدينا».

في ظل هذه الفوضى، يبدو أن البلاد والعالم يسيران نحو الهاوية. إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات الصاروخية، وروسيا تقصف كييف بشكل لم يسبق له مثيل، وفي مينيسوتا، أقدم متطرف يميني على قتل قائدة ديمقراطية في المجلس النيابي وزوجها، وأصاب نائبًا آخر وزوجته، وكان يحتفظ بقائمة اغتيالات تشمل شخصيات سياسية ليبرالية.

وما يزيد الطين بلة، أن ترامب لا يزيد الأمور إلا فوضى. فرغم إدانته للهجوم في مينيسوتا، قال إنه لن يتصل بحاكم الولاية لأنه «مختل تمامًا» و»شخص فاشل» و»عديم الكفاءة».

كما ترك قمة مجموعة السبع فجأة، قائلاً إنه يريد العودة إلى واشنطن بسبب «عدم إيمانه بالهواتف»، وذلك بعد أيام فقط من إطلاق شركته لهاتف «ترامب موبايل».

وأسهم في شهر مليء بالفوضى، فقد حشد الحرس الوطني والمارينز لقمع احتجاجات لوس أنجلوس، وأحدث شجارا مع إيلون ماسك، وأقام استعراضا عسكريّا يوم عيد ميلاده، وأصدر أوامر بتوقيف نواب ديمقراطيين بالقوة، وهناك ارتباك في الشأن الاقتصادي، حيث انخفضت تصاريح البناء والمبيعات، وارتفع التضخم، بينما فشل في إجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض الفائدة.

حتى أن حلفاءه بدأوا بالتذمر، فستيف بانون تساءل «ما الذي يجري؟» واتهم «الدولة العميقة». فيما سخر تاكر كارلسون من السيناتور تيد كروز، واتهم حلفاء ترامب بـ «دفعه نحو الحرب». فيما دافعت مارجوري تايلور غرين عن تاكر، وقالت لترامب: «هذا ليس جنونًا».

ومع ذلك، واصل ترامب الادعاء بأن أنصاره «يحبونه اليوم أكثر من يوم الانتخابات»، وعندما سُئل عن تصريح مدير الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بأن «إيران لا تطور سلاحًا نوويًا»، قال: «لا يهمني ما قالته».

وعرض ترامب رسالة من مايك هاكابي قال فيها: «أعتقد أن السماء ستنبئك ما يجب فعله بشأن إيران». بينما وصفت متحدثة الخارجية الأمريكية ترامب بأنه «اليد الهادية الوحيدة» و «أفضل صانع صفقات في العالم».

لكن هذه «اليد الهادية» بدأت تفقد السيطرة في مجلس الشيوخ، حيث أبدى الجمهوريون اعتراضات على مشروع خفض الضرائب والإنفاق، مشيرين إلى أنه «سيواجه صعوبات كبيرة» وقد «يفشل». لذا، لجأ حلفاؤه في المجلس إلى تحويل الأنظار، فعقدوا جلسة تحقيق في لجنة القضاء لمهاجمة إدارة بايدن بوصفها «بلا قيادة». لكن الجلسة كانت مكرسة لبحث مزاعم «تدهور القدرات العقلية» للرئيس السابق بايدن.

وخلال ذلك، وقف ترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بجانب سواريه، يتحدث عن جمالها وأناقتها... والحرب تطرق الأبواب.

دانا ميلبانك كاتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست، يغطّي البيت الأبيض والكونغرس. وهو مؤلف لخمسة كتب سياسية، أحدثها «حمقى فوق التل».

مقالات مشابهة

  • مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
  • مندوب إيران في مجلس الأمن: الهجوم الأمريكي على منشآتنا "وصمة في تاريخ الأمم المتحدة"
  • أمريكا تبرر ضرب إيران أمام مجلس الأمن: لحماية إسرائيل ومنع التهديد النووي
  • برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة أخذت على عاتقها حماية إسرائيل
  • هل ستخوض الولايات المتحدة حربًا ضد إيران؟ اسألوا سارية العلم!
  • زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـالفوضى والإرهاب | فيديو
  • المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة