للمرة الثانية.. السفينة السياحية LIRIKA تصل بورسعيد وعلى متنها 2707 سائحين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرصيف السياحي بميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الثلاثاء، السفينة السياحية MSC LIRICA القادمة من قبرص وعلى متنها 1970 سائحا و737 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.
للمرة الثانية.. السفينة السياحية LIRIKA تصل بورسعيد وعلى متنها 2707 سائحينوستنظم رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد لطاقم البحارة للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية، على أن تغادر السفينة الميناء مساء اليوم مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء الإسكندرية.
ومن جانبه، قال اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، إن ميناء غرب بورسعيد يشهد انتعاشا ملحوظا في استقبال السفن السياحية وأعداد السائحين، لافتا إلى أن هذه الرحلة تعتبر الثانية للسفينة MSC LIRIKA التى تصل الميناء خلال أيام.
كان في استقبال السفينة الربان حسين الشاذلى، رئيس الإدارة المركزية بميناء غرب بورسعيد، الذي أكد أن إدارة الميناء اتخذت جميع الإجراءات بدخول السفينة إلى الميناء وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالسائحين في سهولة ويسر، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وجرى بناء السفينة LIRIKA المملوكة لشركة MSC البحرية الرائدة فى فئتها، تم بناؤها في عام 2003، وجُدت عام 2015 ويبلغ طولها 275 مترا والغاطس 7 أمتار، وتتكون من 14 طابقا وبها 992 غرفة.
IMG-20241112-WA0005 IMG-20241112-WA0000 IMG-20241112-WA0004 IMG-20241112-WA0003 IMG-20241112-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد ميناء بورسعيد السفينة السياحية المنطقة الاقتصادية محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.