انطلاق ورشة "تصنيع العرائس بالدمى" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي، في دورته الثانية، برئاسة الدكتورة داليا همام (دورة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي)، انطلاق ورشة "تصنيع العرائس بالدمى" للدكتورة خلود الرشيدي من الكويت، وبذلك بمتحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.
وخلال ورشة "العرائس" يتم تصميم وتصنيع دمية ماريونت مُبسطة من خلال الخامات المتاحة في المنزل للمرحلة العمرية من 7 سنوات إلى 14 سنة، يتدرب المشارك على طريقة عمل دمية من خامات بسيطة جدًا، بحيث يتم استثارة خياله لإنتاج دمية مميزة تُمثل شخصية من إبداعه، وكذلك يتم تصميم وتنفيذ دمية الطاولة، ويتم استخدام خامات موجودة في البيئة من عُمر 17 سنة فما فوق، وفي نهاية الورشة يقوم كل مُشترك بعمل مشهد بالدمية، ومن الممكن مشاركة مجموعة لعمل عرض مُبسط من خيال المشتركين.
والدكتورة خلود الرشيدي، أستاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون المسرحية - قسم الديكور المسرحي - دولة الكويت، - حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة حلوان، كلية الآداب، قسم علوم المسرح، تخصص ديكور مسرحي - عام 2013، شغلت منصب رئيس قسم الديكور المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية - الكويت- 2018 الى 2022، - شاركت بأعمال فنية في المعرض السينوغرافي الأول المصاحب لمهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة - 2016، قامت بتصميم السينوغرافيا لعديد من العروض المسرحية المميزة، شاركت في تحكيم عدد من المهرجانات المسرحية من بينها مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي عام 2016.
جدير بالذكر أن الدورة الثانية من مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي تحمل اسم الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي، ويقام في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر 2024، برئاسة الدكتورة داليا همام، والرئيس الشرفي للمهرجان الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ويقام المهرجان تحت رعاية جمعية الفن والثقافة بتاح، بالتعاون مع إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة والرعاية الأدبية لوزارة الثقافة المصرية ورعاية وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للطفل الفنون الشعبية وزارة الثقافة المعهد العالي للفنون المسرحية مهرجان المسرح
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.