رئيس أذربيجان يشكر نظيره الإمارات على دعم بلاده في استضافة COP29
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قدم إلهام علييف رئيس أذربيجان، اليوم الثلاثاء، الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وذلك في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي ضمن مؤتمر الأطراف COP29.
وهنأ علييف بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي خلال COP28 الذي استضافته الدولة، منوهًا بجهود الإمارات الداعمة لبلاده على صعيد استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29.
وأضاف علييف في كلمته أن تنظيم مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، يعكس تقدير بلاده للعمل متعدد الأطراف وتلاقي الثقافات، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 72 ألف مشارك من أكثر من 196 دولة لحضور COP29.
وتابع رئيس جمهورية أذربيجان، أن بلاده كونها رئيسًا لمؤتمر الأطراف COP29 تسعى إلى إيجاد توافق بين البلدان النامية والمتقدمة وإقامة علاقات بين الجنوب والشمال، مشيرًا إلى أن المشاريع الضخمة التي بدأتها أذربيجان غيرت طرق الطاقة والنقل في أوراسيا.
وأوضح أن بلاده تعير اهتمامًا كبيرًا لأسواق التصدير وتسعى مع شركائها إلى تنفيذ مشاريع أمن الطاقة المهمة الأخرى، مشيرًا إلى أن أحدها إمداد الطاقة عبر قاع البحر الأسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطراف COP29
إقرأ أيضاً:
لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأنباء التي راجت حول اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 لا أساس لها من الصحة.
وأوضح لقجع، أثناء مروره عبر القناة الأولى، أن قرار اختيار الملاعب، بما في ذلك الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية، لم يُحسم بعد، ويتطلب مشاورات معمقة بين الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، والبرتغال) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أن هذه العملية تتم وفق معايير دقيقة تشمل جاهزية الملاعب، سعتها، بنيتها التحتية، ومدى استيفائها للشروط الفنية واللوجستية التي يحددها الفيفا.
وشدد لقجع، على أن اختيار الملاعب الرئيسية، سواء لمباراة الافتتاح أو النهائي، سيتم بناءً على توافق جماعي بين الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة في توزيع المباريات المهمة بين الدول الثلاث. وأضاف أن الهدف هو ضمان تقديم تجربة تنظيمية متميزة تلبي تطلعات عشاق كرة القدم حول العالم.
ووفقًا لتصريحات لقجع، فإن اختيار الملاعب سيخضع لمعايير صارمة تشمل، السعة الاستيعابية: يجب أن تكون الملاعب قادرة على استيعاب عدد كبير من الجماهير، خاصة في المباريات الكبرى، البنية التحتية: تشمل مرافق الملعب، الوصول إلى وسائل النقل، والخدمات اللوجستية، الجاهزية التكنولوجية: مثل أنظمة VAR (حكم الفيديو المساعد) والبث التلفزيوني بجودة عالية، الأمان والراحة: توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير واللاعبين، الاستدامة: التركيز على الملاعب التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار النسخة الثلاثية التي ستُنظم بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب ما أورده موقع Defensa Central، فقد تلقى نادي ريال مدريد تأكيدًا من « الفيفا » يفيد باستئجار الملعب التاريخي لتنظيم النهائي، نظرًا لتطوره التكنولوجي وسعته الكبيرة التي تتجاوز 80 ألف متفرج، ما يجعله مثاليًا لاستضافة الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
وفي ظل كل هذه التكهنات والأخبار الواردة من إسبانيا، لا تزال المملكة المغربية تسعى إلى نيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 المنظم على أرضها بمعية الإسبان والبرتغال، عبر ملعب بنسليمان الكبير الذي يُبنى حاليًا بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ويُعد هذا المشروع، « الملعب الكبير ببنسليمان »، من أكبر المشاريع الرياضية في القارة الإفريقية، بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية للبطولة، في منافسة مباشرة مع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وسبوتيفاي كامب نو في برشلونة.
وبحسب تقارير، من المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال قبل نهاية عام 2027، بكلفة إجمالية تفوق 3 مليارات درهم مغربي، ضمن خطة وطنية لتأهيل البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2030 وكأس إفريقيا 2025.
ويأتي ترشيح ملعب بنسليمان مدعومًا بتطور كبير في البنية التحتية المصاحبة، من مطارات وطرق وسكك حديدية، إلى جانب رؤية مغربية واضحة لجعل هذه المنشأة الرياضية رمزًا للتنظيم المشترك والاحتفاء بثقافة الضيافة المغربية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030