الحزب أوضح أن موقفه الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي.

الخرطوم: التغيير

أعلن مجلس تنسيق حزب الأمة القومي، في بيان صدر عقب اجتماع عُقد مساء الاثنين برئاسة رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مساعد رئيسه، إسماعيل كتر، في مدينة بورتسودان، لا تمثل موقف الحزب ومؤسساته، وأنها تعبر عن رأيه الشخصي فقط.

وكان كتر، قد التقى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وأكد في تصريحات صحفية عقب اللقاء دعم وإسناد حزب الأمة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحركات الكفاح المسلحة.

فضلاً عن استعداد الحزب لتقديم كافة المبادرات لدعم مؤسسات الدولة في مرحلة ما بعد الحرب، والسعي لتحقيق السلام، لافتاً إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة تفهم كل القضايا التي تم طرحها.

وأكد مجلس الحزب في بيانه إدانته الشديدة للانتهاكات “المروعة” التي يتعرض لها المواطنون في ولاية الجزيرة ودارفور وجميع أنحاء السودان، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأوضح المجلس أن موقف الحزب الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي، لتحقيق السلام والاستقرار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.

كما أكد على أهمية توحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات وحماية حقوق المواطنين.

كذلك أكد البيان أهمية تفعيل اللجان التنظيمية التي شُكلت في الاجتماع السابق للمجلس لتنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها بسرعة.

الوسومإسماعيل كتر ايقاف الحرب حزب الأمة القومي مالك عقار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ايقاف الحرب حزب الأمة القومي مالك عقار

إقرأ أيضاً:

استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»

استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»

تاج السر عثمان بابو

1

بعد الحرب استمر الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي مثل  ما تم تناوله في الحلقة السابقة، فقد أكدت تطورات الأحداث بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ان العسكر غير مؤتمن على الوثيقة الدستورية، وجاء إلغاء الوثيقة الدستورية تتويجا لمجزرة فض الاعتصام والخروقات المستمرة لها، الأمر الذي اكد خطأ الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وأنه لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي، كما عبرت شعارات الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”، فقد رفض الحزب الشيوعي التوقيع على الوثيقة الدستورية، والشراكة مع العسكر.

بعد الحرب اللعينة ظل الحزب الشيوعي يطالب بوقف الحرب واسترداد الثورة، فتح الممرات الآمنة لوصول الاغاثات للمتضررين، تأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية. وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم الدولة للوقود والدواء والصحة  والتعليم، ورفض التسوية  المستندة على الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم. وغير ذلك مما ورد في مبادرة الحزب الشيوع الأخيرة لوقف الحرب واسترداد الثورة.

وان هدف الحرب الأساسي تصفية الثورة، والتمكين للمحاور الاقليمية والعالمية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.

2

وأشار الحزب إلى خطورة تحويل الحرب إلى قبلية واثنية و تسليح القبائل حتى لا يمتد لهيبها إلى المنطقة، ورفض فكرة الحكومة الموازية من الدعم السريع  التي تهدد  بتمزيق وحدة البلاد، وتطيل أمد الحرب كما رفض التعديلات التي قام بها البرهان للوثيقة الدستورية التي كرست الحكم العسكري الشمولي الإسلاموي، وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء كديكور مدني لحكم العسكر، إضافة لمعارضة مخطط حكومة بورتسودان غير الشرعية لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، َحرية الصحافة والتعبير النشر كما في قانون الصحافة المقترح، معارضة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات  كل ذلك بهدف عودة الاسلامويين للحكم من بوابة الحرب. الخ.

كما دعا الحزب الشيوعي إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.

إضافة لضرورة الاستفادة من تجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة والتراجع عن مواثيقها، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بترسيخ. الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي. أي التغيير الجذري الذي لا يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.

3

موقف الحزب الشيوعي من الحرب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، بحيث يكون من السخف القول بأن مسؤولية الحزب الشيوعي في الحرب لا تقل عن. مسؤولية الفلول. ولا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها واسترداد الثورة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها.

استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»

الوسوماسترداد الثورة الجنجويد الحزب الشيوعي السوداني الحكم المدني الديمقراطي السودان العسكر الفلول الوثيقة الدستورية انقلاب 25 اكتوبر 2021 تاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش وحزب الله
  • رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الصهيوني السافر على إيران
  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • اتهام طيران إلعال الإسرائيلي باستغلال الحرب لتحقيق أرباح احتكارية
  • استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
  • "المصريين الأحرار": مصر لا تزايد ولا تفرّط.. وأمنها القومي خط أحمر
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • المصريين الأحرار: مصر لا تزايد ولا تفرّط.. وأمنها القومي خط أحمر
  • استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»