خبراء مصرفيون: يجب إعادة هيكلة الاقتصاد وتوزيع الأدوار بين القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ناقش صالون حواري في بنغازي، أزمة السيولة والمرابحة الاسلامية، البنية التحتية والتقنية للمصارف التجارية العاملة بالبلاد، آليات تطوير الكوادر البشرية، كيفية إعادة هيكلة القطاع المصرفي و تعديل القوانين والتشريعات.
وبحث الصالون الذي استضاف كوكبة من الخبرات المصرفية والاقتصادية، الصيرفة الإسلامية كأحد مصادر التمويل و ضعف التشريعات المنظمة لها، فائض السيولة الدفترية وشح السيولة النقدية.
وتناول المشاركون في الحوار بينهم مدراء مصارف ولفيف من المؤسسات المالية والاقتصادية من القطاعين العام والخاص وأكاديميون، تشخيص الاقتصاد المحلي وتركز الناتج بسبب ريعية المصدر.
وأوصوا بضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد وتوزيع الأدوار بين القطاعين العام والخاص والاصلاح الاقتصادي المتمثل في سياسة الصرف وسعره والأجور إلى جانب اصلاح القطاع المصرفي وأهمية دور المجلس الأعلى للاقتصاد.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يقتصر دور الدولة على مهمة الرقيب والحاجة إلى استثمار أموال ضمان المودعين كنوع من البدائل.
ويأتي هذا الصالون الحواري ضمن فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للنظام المصرفي في ليبيا المنعقد في بنغازي هذه الأيام.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: زيادة إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية الشاملة
قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إن تعظيم إيرادات السياحة يمثل أولوية وطنية لأن القطاع السياحي يعد رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويشكل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة، ويُسهم بشكل مباشر في تمويل مشروعات التنمية وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف سميرفي تصريح خاص لـ صدي البلد، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استراتيجيات واضحة ومتكاملة تشمل تطوير البنية التحتية السياحية، ورفع جودة الخدمات، وتوسيع الربط الجوي مع أهم الأسواق العالمية، بما يعزز قدرة مصر على المنافسة وجذب شرائح سياحية متنوعة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي واجهة حضارية للدولة، تعكس الصورة الإيجابية لمصر عالميًا، وتساهم في تعزيز مكانتها الثقافية والحضارية.
واختتم تصريحاته بالقول:"زيادة الإيرادات السياحية تعني مزيدًا من التمويل للمشروعات التنموية، وفتح فرص اقتصادية جديدة للشباب، وتعزيز مكانة مصر بين أفضل الوجهات السياحية في العالم."
وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد أكد إن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.
وزير السياحة والآثار
وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح. وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.
واستكمل قائلًا: إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.