يفتح منتجع شيراتون شاطئ الجميرا أبوابه على عالم جديد من العصرية، مع الكثير من التجديدات التي سترتقي بتجربة الضيوف إلى أفضل المستويات. وبصفته أول فندق في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، قاد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا معايير الضيافة المتميزة لأكثر من خمس وعشرين عاماً. وتأتي هذه التحولات لتفتتح حقبة جديدة تمزج بين التصميم العصري، والخدمات المتطورة، وأحدث التقنيات، مع الحفاظ على تاريخ الفندق العريق وإرثه الثمين.

 

يعتمد تجديد المنتجع على رؤية ملهمة تهدف إلى خلق لحظات ومساحات مشتركة تجمع الأفراد. حيث توفر الغرف والأجنحة المصممة حديثاً توازناً رفيعاً بين التصميم العصري والعناصر الطبيعية، مع لمسات فنية مستوحاة من أجواء الشاطئ الهادئة. تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات المسافرين العصريين، مما يضمن تجربة مريحة تمزج بين الراحة والتكنولوجيا المتطورة. كما تم تجديد الحمامات بشكل كامل، حيث استبدلت أحواض الاستحمام بدشات مطرية، لتوفير الراحة والرفاهية.

 

تم تصميم الردهة بشكل جديد مميز، يضم أحدث عناصر العلامة التجارية شيراتون، والذي بدوره يوفر مساحة عصرية للضيوف للاسترخاء والتواصل. استمتعوا بأجمل اللحظات واكتشفوا تجارب المنتجع الاستثنائية التي تجمع بين الراحة والعملية بما فيها ذا بوث “The Booth”، الاستوديوهات و”& More by Sheraton” مما يجعل من الردهة مكاناً مثالياً للضيوف والسكان المحليين للاستمتاع والراحة. إلى جانب ذلك، تعزز “Gatherings by Sheraton” من روح التواصل المجتمعي من خلال فعاليات مختارة تجمع بين مختلف المجتمعات، مما جعل من منتجع شيراتون شاطئ الجميرا وجهة مثالية للتجارب التي لا تنسى.

 

وإلى جانب تجديد الغرف والأجنحة، يسر المنتجع تقديم وجهتي طعام جديدتين: مطعم سي فيلد المستوحى من منطقة البحر المتوسط “Seafield Mediterranean Eatery” وآند مور باي شيراتون “& More by Sheraton”. حيث يقدم مطعم “سي فيلد” تجربة غنية بالنكهات من منطقة البحر المتوسط في أجواء دافئة وجذابة تعكس طابعه الحيوي. كما يقدم “آند مور باي شيراتون” قائمة متنوعة على مدار اليوم تشمل مشروبات، قهوة طازجة، ومجموعة متنوعة من عروض الإفطار، إلى جانب خيارات تناول الطعام السريعة.

 

كما يضم المنتجع أيضاً مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي المتنوعة، بما فيها بلاك غوس بنز آند برووز “Black Goose Buns & Brews”، وهو بار رياضي مفعم بالحياة، بليس لاونج “Bliss Lounge”، استراحة شاطئية هادئة، الحديقة “Al Hadiqa” مطعم عربي يقدم المأكولات الشامية، بيكوك “Peacock”، مطعم متخصص في المأكولات الصينية، أزور “Azure”، بار المسبح، وتاكوليشيوس  “Tacolicious”شاحنة طعام مكسيكية، إلى جانب العديد من الخيارات الأخرى التي تُمكن الضيوف بالاستمتاع بمذاقات لذيذة مع الإطلالات الخلابة على شاطئ البحر وعين دبي.

 

سيجد الضيوف الباحثون عن الراحة والترفيه في المنتجع تجربة فريدة ومتكاملة، مدعومة بتحسين المرافق الترفيهية. يشمل ذلك شاطئاً خاصاً، ومسبحاً خارجياً مكيفاً، ومسبحاً خاصاً للأطفال، بالإضافة إلى منتجع صحي يقدم مجموعة متنوعة من العلاجات. يمكن للزوار الانغماس في أنشطة مثيرة مثل الكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات المائية، وتنس الطاولة، فضلاً عن صالة اللياقة البدنية “شيراتون فيتنس” Sheraton Fitness”” التي خضعت أيضاً للتجديد الكامل. كما يضم المنتجع ملعبين داخليين للاسكواش، مما يتيح للمهتمين بهذه الرياضة مواصلة أنشطتهم خلال الإقامة.

 

وفي تعليق له حول هذا الحدث الرائع، قال محمد الأجهوري، المدير العام لمنتجع شيراتون شاطئ الجميرا: “مع حفاظنا على التميز، قمنا بتجديد المنتجع مع الكثير من التفاصيل التي ستوفر للضيوف تجربة مريحة تجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون لهذا المكان”.

 

يظل منتجع شيراتون شاطئ الجميرا ملتزماً بتقديم الخدمة الاستثنائية لضمان إقامة متميزة لضيوفه. يقع المنتجع في مكان استراتيجي في قلب جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، ويوفر وصولاً سهلاً إلى أبرز معالم دبي، مثل عين دبي، نخلة جميرا، المناطق التسوقية، ومرسى دبي. يجمع هذا الموقع الفريد بين المرافق المطورة والخدمات الفاخرة، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن الترفيه أو العمل أو التسوق.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إلى جانب

إقرأ أيضاً:

كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيته

قالت الكاتبة الفرنسية اللبنانية دومينيك إده إن الأسوأ يحدث أمام أعيننا، من شلل أوروبا إلى حكم المال المتمثل بقوة في الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يعني اختفاء المجتمع الدولي.

وأوضحت الكاتبة والمثقفة الملتزمة -في مقابلة مع صحيفة لوتان- أن الصور القادمة من غزة أحرقت أعصابها، ونددت "بالوحشية اللامحدودة" وسوء النية في السياسة الإسرائيلية، وسلبية الأقوياء، وتطور "الإبادة الجماعية"، مع انتقادها لما تسميه الأحزاب الإسلامية المسلحة، مثل حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلاlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسيةend of list

واستعرضت الكاتبة التي رافقت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لعقود من الزمن، بصوتها النابض بالحياة ومنظورها المتميز بالوضوح والتصميم والتعاطف، صور الجثث والرجال المنهكين والنساء المحطمات، مشيرة بالخصوص إلى صورة رجل عجوز يدفع عربة مليئة بالموتى، يقع فجأة على ركبتيه بسبب عاصفة من الألم، قائلة إنها أحرقت أعصابها أكثر من كل الصور.

غزة حيث تموت اتفاقيات جنيف

وقالت دومينيك إده -حسب تقرير لويس ليما عن المقابلة- "تسألني ماذا يقول صمت العالم عن هذا؟" لترد "إنه يتحدث عن رعب عالم يبتعد عن إنسانيته. إنه فشل أو بالأحرى اختفاء ما يسمى بالمجتمع الدولي. وانهيار كل ما كان يرتكز عليه هذا القانون أمام أعيننا".

إعلان

وذكرت إده، وهي لبنانية الأصل، بأن الاتحاد الأوروبي استمر في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، حتى بعد أن حذرت محكمة العدل الدولية من خطر الإبادة الجماعية، وتساءلت كيف يمكننا أن نسمي ما حدث منذ ذلك الحين إلا بأنه الإبادة الجماعية؟ وأشارت إلى أن أوروبا تعيش الآن حالة من الشلل المثير للشفقة، وهي لا تفعل شيئا، ولا تكاد تغير شيئا.

وعند السؤال عن "حق الدفاع عن النفس" الذي أصبح مبرر إسرائيل لما تفعله وأداة قمع ضد كل من ينتقدها، قالت إده إن هذا الحق، كما هو متوقع، ونظرا لطبيعة نظام إسرائيل، أصبح هو الحق في فعل كل شيء، في القصف العشوائي، وقتل عائلات بأكملها، وهدم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وتحديد عدد شاحنات الطعام المسموح لها بالدخول، والحق في غزو جزء من سوريا وتدمير جيشها، وفي احتلال جزء من لبنان، والاستفادة إلى حد لا يمكن تصوره من الهزيمة الشريرة التي لحقت بالأنظمة العربية.

وتساءلت الكاتبة: "ما هدف الحكومة الإسرائيلية؟ هل هو اختفاء فلسطين كجزء من منطقة مجزأة ومستعمرة؟"، لتذكر بأن أغلب المجتمع في إسرائيل يعيش حالة من العمى الطوعي إلى حد ما، مشيرة إلى أن القومية المدعومة والمؤطرة بالخوف، والتي يصاحبها شعور بالتفوق، تشكل أسوأ عدو للإنسانية.

ورأت إده أن العقبة الرئيسة التي تواجه إسرائيل هي الكذبة المؤسسة للصهيونية، والمتمثلة في صيغة رئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير الشهيرة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، ولكن إسرائيل، بدلا من إصلاح هذه الكذبة والاعتراف بها، وإعطاء الفلسطينيين الوسائل اللازمة للتغلب على المأساة التي لحقت بهم، تقوم بتعزيزها.

مفاهيم عفا عليها الزمن

وذكرت الكاتبة أن الصهيونية ومعاداة الصهيونية مفاهيم عفا عليها الزمن أو هي على الأقل تحتاج إلى إعادة النظر، وقالت إن إسرائيل كدولة يهودية بحتة أمر لا يمكن الدفاع عنه، ولكن الوقت ربما يكون قد فات، لأن قوة المال أصبحت هي التي تملي اليوم بلا حدود جميع السياسات الداخلية والخارجية لحكام العالم، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يغذيها ويعززها، ويسرعها.

إعلان

ولعل ترامب هو التجسيد المنتصر لاستحواذ المال على السياسة -كما تقول إده- فكل شيء يباع ويشترى، وحتى البلدان، ولذا هذا هو أسوأ وقت لتقديم الفكر، إلا إذ كان الخطر البيئي العالمي هو الذي سيعيد إحياءه يوما ما، ويضع حدا لعهد الافتراس الحالي الذي أصبح فيه انهيار غزة رمزا يشير إلى إفلاس عالمي كامل.

ومع أن أوروبا، تقول الكاتبة، تقوم شرعيتها جزئيا على الدفاع عن بعض القيم الإنسانية وعلى القانون، فإنها فشلت في التوحد، ولكنها كانت تستطيع، لإنقاذ القيم التي تتحدث عنها، وقف جميع عمليات تسليم الأسلحة وفرض العقوبات، والتنديد باتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، ومعاملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كمجرم حرب كما صنفته المحكمة الجنائية الدولية.

غير أنها أبرزت أن أوروبا غارقة في ذنب تاريخي عميق، ولكن هذا الشعور بالذنب، وإن كان مفهوما نظرا لمدى الرعب الذي أحدثته المحرقة، يفهم ويدار بشكل سيئ للغاية -كما ترى الكاتبة- فألمانيا على سبيل المثال تتظاهر بالاعتقاد أنها تبتعد عن ماضي النازية من خلال دعم نظام يميني متطرف لأنه يهودي، وهذا على العكس يقربها من هذا الماضي، لأن الهوية لا تدخل في معايير العدالة، وبالتالي فمحاربة شخص ما لأنه يهودي أو مسلم أو أسود أو أبيض عنصرية، والدفاع عنها لنفس الأسباب عنصرية أيضا.

وخلصت إده إلى أن مفاهيم المشاركة والمواطنة ينبغي أن تسود على مفاهيم الجماعة، وأن الخروج من الحفرة، يتطلب الآن جهدا هائلا من الخيال والابتكار، مشيرة إلى أن الاقتراح الإسرائيلي الفلسطيني "أرض للجميع" الذي يدعو إلى حل الدولتين مع حدود مفتوحة، جدير بالنظر، ولكن العالم في وضعه الحالي بعيد كل البعد عن هذا.

مقالات مشابهة

  • حسان يطَّلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي
  • كشف النقاب عن "كومون كِن".. مفهوم جديد في عالم الأزياء النسائية
  • جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى
  • دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
  • كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيته
  • تحدٍ يحوّل مسافرين إلى أصحاب ملايين في عالم الطيران
  • أجمل للعطور تُطلق “أوروم إكسير”: الرحيق الذهبي الجديد – حيث يلتقي الترف بالغريزة
  • تركيا تحجز مكانها على عرش نقاء البحار العالمية
  • حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ القحمة في منطقة عسير
  • "هيفاء وهبي تدخل عالم أحمد المالكي بأغنية صيفية راقصة: تعاون يُشعل الألبوم الجديد"