أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، تواصل أعمال إعادة إحياء ملعب المدينة الرياضية ترهونة، والتي تشمل جميع مرافقه، وأن بنسبة الإنجاز وصلت إلى 90‎%‎، وذلك ضمن مشاريع عودة الحياة التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية.

.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المدينة الرياضية ترهونة حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية

في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، وعودة الحديث مجددًا عن الملف النووي الإيراني، تتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الحرب بالوكالة إلى صدام مباشر بين قوى إقليمية ودولية.

وفي هذا السياق، علق  أستاذ السياسة أحمد فؤاد أنور على تطورات المشهد الإيراني، متناولًا أبعاد الردع المتبادل بين إسرائيل وإيران، ودلالات فشل الضربات العسكرية السابقة في كبح الطموح النووي الإيراني، إلى جانب ما يمثله التوازن الدولي الجديد من تعقيد إضافي لأي عمل عسكري محتمل.

أحمد فؤاد أنور: اكتمال المشروع النووي الإيراني يمنح طهران حصانة وردعًا يصعب كسره

قال أحمد فؤاد أنور في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الحديث عن إكمال المشروع النووي الإيراني يختلف تمامًا عن مجرد السعي أو محاولات الإحياء، وأضاف أن تحول البرنامج إلى قدرة نووية مكتملة يمنح طهران «حصانة» ورافدًا من الردع يصعب على أي طرف توجيه ضربة حاسمة ضدها.

أوضح أنور أن استمرار قدرة إيران على التحرك في هذا الملف يشير إلى أن الضربات التي نسبت للولايات المتحدة أو لإسرائيل لم تكن فعالة بما يكفي لوقف تطور القدرات الإيرانية، مضيفًا أن مجرد النقاش الحالي عن إحياء البرنامج دليل على محدودية أثر هذه العمليات.

نوه إلى أن المواجهة شملت ضربات متبادلة استهدفت مراكز وأهدافًا حساسة في الطرفين من عمليات اغتيال لعلماء إلى هجمات على منشآت استراتيجية ما يعكس منطق الردع المتبادل وتصاعد وتيرته في المنطقة.

لفت إلى أن عملية استهداف أهداف داخل إيران أو وصول ضربات من اليمن رغم بساطة وسائلها أثارت تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي المتفوّق عليها إعلاميًا، بما في ذلك منظومات متقدمة لطالما تم الترويج لقدراتها.

شدد أنور على أن توجيه ضربات واسعة لإيران لن يكون ممكنًا من دون موافقة أو مشاركة أميركية فعلية، وأن ذلك يزيد من تعقيد أي مسار عسكري محتمل ويجعل الخيارات السياسية والدبلوماسية أكثر أهمية.

وأكد أنور أن التعاون التقني والاقتصادي والاستخباراتي بين إيران وقوى كبرى قد يغير موازين القوة ويطيل أمد المواجهة إلى حرب استنزاف، وهو ما قد لا يخدم مصالح تل أبيب في سيناريو تصعيد طويل الأمد.

ختامًا قال أحمد فؤاد أنور إن المشهد الراهن يؤكد أن المنطقة أمام لعبة معقدة من الردع المتبادل والتحالفات المتعددة الأبعاد، وأن الحلول القصيرة النافذة العسكرية وحدها لن تكون كافية لاحتواء الأزمة.

طباعة شارك إيران المشروع النووي إسرائيل الملف النووي الإيراني طهران

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. .محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير محيط ميدان رمسيس
  • محافظ القاهرة يتفقد ميدان رمسيس لمتابعة أعمال نقل مواقف السيارات العشوائية
  • الجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاومة الشاملة ستكسر شوكة العدو الإسرائيلي وتصون الكرامة الوطنية
  • برشلونة على أعتاب العودة إلى كامب نو.. خطوات حذرة نحو افتتاح جزئي للملعب التاريخي
  • أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
  • اجتماع في إب يناقش خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • تغييرات في حكومة “بن بريك” تشمل حقائب سيادية وثلاثة محافظين (تفاصيل وأسماء)
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال نقل مواقف السيارات العشوائية من محيط ميدان رمسيس
  • محافظة الجيزة تطلق حملة نظافة وتجميل بشارع الوحدة في إمبابة
  • “يوم الدبس”.. إحياء للتراث وإنعاش للاقتصاد في راشيا اللبنانية