مدرسة السعيدية بمطرح تنظم مؤتمرا للعلوم والسلام
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت مدرسة السعيدية للتعليم الأساسي (1_4) بتعليمية محافظة مسقط مؤتمر السعيدية للعلوم والسلام، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي حددت فيه منظمة اليونسكو الاحتفال به في العاشر من نوفمبر من كل عام.
رعى حفل افتتاح المؤتمر الدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مديرة دائرة إشراف العلوم بوزارة التربية والتعليم، وبحضور عدد من مديري مدارس، والمشرفين التربويين، والمعلمين والمعلمات، وطلبة الجامعات والمدارس.
وتضمن برنامج اليوم الأول ورقتي عمل، حيث قدمت الورقة الأولى الدكتورة فاطمة بنت علي المعمرية بعنوان "السلام والعلم" وتناولت كيف يمكن للعلم أن يساهم في إرساء السلام؟ من خلال حل التحديات التي تواجه الإنسانية، وتحدثت في ورقتها عن المجالات العلمية التي تسهم في هذا الهدف، وتطرقت إلى دور تقنية النانو في تحقيق السلام، وكيف تقدم تقنية النانو حلولاً للتحديات في عدة قطاعات، مثل: الطب، والطاقة، والبيئة.
وركز علاء إبراهيم حسين في ورقته على العناصر الأساسية لتحقيق السلام والتي تتقاطع مع العلوم والتكنولوجيا مثل: التنمية المستدامة، والتعليم، وتحسين جودة الحياة، ثم تناول دور علوم الفلك والفضاء في دعم تلك المحاور من خلال تقديم تقنيات مفيدة للبشرية مثل ما تقدمه الأقمار الصناعية في مجالات الاتصالات، وأنظمة تحديد المواقع، والملاحة، والتنبؤ بالطقس، ودراسة التغيرات المناخية، والكشف عن الموارد الطبيعية من الفضاء، ومراقبة الكوارث الطبيعية، والتنبؤ بها، والإنذار المبكر من خلال تقنيات الاستشعار عن بعد، وسلط الضوء على دور تقنيات الأرصاد الحديثة في حماية كوكب الأرض من المخاطر الكونية من خلال دراسة الكويكبات، ورصد الأجسام الفضائية الخطرة، والعواصف الشمسية التي قد تشكل تهديداً لكوكب الأرض، ومن ثم عرج على تطوير وسائل الحماية من تلك الأخطار مما يساعد في فهم أفضل لبيئتنا الفضائية، واختتم ورقته بدور علوم الفلك والفضاء في نشر الثقافة العلمية، وإلهام الأجيال الصاعدة وتشجيعها على دراسة العلوم بشكل عام من خلال الاطلاع على الآفاق العلمية الجديدة.
واشتمل اليوم الثاني من أعمال المؤتمر ورشة بعنوان العلوم والتقانة لمعلمات المجال الثاني من تقديم منال العبرية، وأمال الجهورية، وهدفت إلى تنمية التقانة لدى المعلمات، والمتعلمين، وتفعيل الحصص ببرامج الذكاء الاصطناعي، إثارة جاذبية الطالب للدراسة.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تدعو إلى بذل المزيد من المشاريع، والمبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار، وتطبيق الحلول العلمية للحد من المشكلات، وتعزيز الاستقرار والسلام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الأربعاء أعمال المؤتمر العربي الرابع والعشرون تحت شعار "دور القطاعين الخاص والثالث في تعزيز النظم الصحية"، وذلك بتنظيم من وزارة الصحة، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، وشركة المواساة للخدمات الطبية.
وتتميز هذه النسخة من المؤتمر بإطلاق "جائزة محمد السليم للتميز في القطاع الصحي" للمرة الأولى، وذلك حسب توصيات المؤتمر في دورته الثالثة والعشرين كونها مبادرة رائدة في تكريم الباحثين في مجال الصحة العامة والإدارة الصحية وتخليدا لذكرى الأستاذ محمد السليم؛ لتكون هذه الجائزة منصةً تحفيزيةً لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال والاستفادة من مخرجات البحوث المقدمة في دعم جهود المنشآت الصحية في تحسين جودة الخدمات وسلامة المرضى، وتعزيز تجربة المريض والنهوض بالإدارة الصحية وتطوير الأنظمة الصحية في الدول العربية، وفقًا لأفضل المعايير العالمية بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في المجتمعات العربية.
ويرعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الصحة والإدارة الصحية، والقيادات الإدارية في وزارات الصحة بالدول العربية، وأعضاء الهيئات العربية ومجالس اعتمادات المنشآت الصحية في الدول العربية، وأعضاء الاتحادات الطبية والنقابات المهنية (الأطباء، الصيادلة، التمريض) وعمداء هيئات التدريس وأعضائها، وطلبة الكليات الطبية والصحية والإدارة الصحية، وإدارة المستشفيات ورجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الصحي، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني ذوي العلاقة بالقطاع الصحي، وممثلي هيئات مجالس الصحة في الدول العربية، والعاملين في شركات التأمين وتقييم الخدمات الصحية في الدول العربية.
ويناقش المؤتمر في جلساته محاور حول التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والثالث في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتعامل مع الكوارث الصحية، بمشاركة نخبة من المتحدثين في هذا المجال، وسيركز على الاستدامة المالية للمشروعات الصحية، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة.
ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر من مسقط بتوصيات تسهم في تعزيز التزام الدول العربية بتحسين نظمها الصحية بالتعاون والشراكات الفعالة.
ويُعد هذا المؤتمر منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين المهنيين في القطاع الصحي؛ مما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتحسين مستوى الرعاية الصحية في الوطن العربي.